بدأت مجموعة من الدواوير بإقليم الحوز تتنفس الصعداء بعد أسبوعين من عزلة فرضت عليها بسبب التساقطات الثلجية التي عمت مختلف المناطق الجبيلة بالأطلسين الكبير والمتوسط، بعد تمكن الكاسحات التي وفرتها مديرية التجهيز والمجلس الإقليمي والمجالس الجماعية بكل من جماعة أبادو وستي فاظمة وزرقطن وتغدوين وتزارت وتمكرت وغيرها. وفي هذا السياق، قال إبراهيم أوتكارت، رئيس المجلس الإقليمي للحوز، في تصريح لهسبريس، إن "كلا من مديرية التجهيز والسلطات الإقليمية وعناصر الدرك الملكي تجندوا خلال الأيام الأخيرة بغية فتح الطرق أمام ساكنة الدواوير المعزولة عن العالم الخارجي جراء التساقطات الغزيرة للثلوج التي شهدتها مختلف ربوع الإقليم الذي يوجد ضمن سلسلة الأطلس الكبير". وأضاف: "كل الكاسحات والآليات التي وفرتها لجنة اليقظة بإقليم الحوز استعملت لإزاحة الثلوج الكثيفة المتهاطلة على الطريق الوطنية رقم 9، والطريق الإقليمية رقم 2016، والمسالك الجبلية؛ ما أدى إلى تمكين سكان مجموعة من الدواوير من التسوق من الأسواق الأسبوعية والانتقال إلى مدينة أيت أورير وتحناوت كمناطق حضرية بهذا المجال القروي". وفي السياق نفسه، أوضح يوسف أيت حدوش، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، في تصريح لهسبريس، أن كل المدارس التي أغلقت بإقليم الحوز خلال الأسبوعين الماضين بسبب سوء أحوال الطقس فتحت أبوابها لاستقبال التلاميذ من جديد". وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني قررت تعليق الدراسة بنحو 900 مؤسسة تعليمية تتولى تدريس قرابة 100 ألف تلميذ، في عدد من جهات البلاد، بسبب رداءة أحوال الطقس.