أقدمت سلطات مدينة العيون على طرد ناشطة نرويجية تدعى طون موي، كانت تنوي ملاقاة عائلات معتقلين صحراويين بمختلف سجون المملكة، وعقد لقاءات مع محسوبين على جمعيات حقوقية داعمة للطرح الانفصالي. ووفق ما صرحت به الناشطة المطرودة لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، فإن زيارتها إلى مدينة العيون تمت على حساب "مؤسسة الصحراء الغربية" التي يتواجد مقرها بالعاصمة مدريد، مشيرة في السياق ذاته إلى أن "ما يزيد عن 20 عنصرا أمنيا قاموا بترحيلها من الفندق الذي تقيم فيه". وتابعت المعنية بقرار الطرد، المعروفة بمواقفها المناوئة للمقترح المغربي من قضية الصحراء، أنها أجبرت على العودة إلى مدينة أكادير على متن سيارة للنقل العمومي في رحلة برية استغرقت 6 ساعات. وأضافت طون، التي حضرت بصفة ملاحظة دولية أطوار محاكمة مداني أحداث "كديم إزيك، أن عناصر الشرطة المغربية أخبروها بإمكانية استئناف أنشطتها بمدينتي الرباط أو أكادير حيث تقيم أغلب أسر المعتقلين الصحراويين.