تمكنت مصالح الدرك الملكي بكل من القريتين المنجميتين بوجنيبة وبولنوار، التابعتين لإقليم خريبكة، من إيقاف شخصين متلبّسين باستهلاك مخدر سامّ من نوع "كوكايين"، قبل أن يتم توقيف شخص ثالث للاشتباه في وقوفه وراء توفير تلك المادة السامة للمستهلكيْن الآخريْن. وعن تفاصيل العملية أوضحت مصادر هسبريس أن "مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية خريبكة شنت حملة تمشيطية بالمراكز القروية التابعة لها، ما أسفر عن إيقاف شخصين كانا في حالة سكر، قبل أن تتبين حيازتهما لغرام واحد من مخدر الكوكايين". وأضافت المصادر ذاتها أن الموقوفيْن وُضعا رهن تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة، ومباشرة بعد زوال مفعول المشروبات الكحولية والمادة المخدرة، باشرت عناصر الدرك الملكي إجراءاتها للاستعانة بالموقوفيْن من أجل الوصول إلى مزوّدهما بمخدر الكوكايين. وكشفت التحقيقات التي باشرتها مصالح الدرك الملكي أن مزوّد الشخصين الموقوفين بالكوكايين ينحدر من مدينة الفقيه بن صالح، ما دفع إلى نصب كمين وُصف بالمحكم، تكلل بإيقاف المعني بالأمر ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، في أفق تقديم الموقوفين الثلاثة أمام أنظار النيابة العامة، على خلفية استهلاك مخدر الكوكايين والاتجار به، كل بحسب المنسوب إليه.