قالت الفنانة السورية، رغدة، أنها تؤيد بقاء الرئيس السوري، بشار الأسد، في منصبه كرئيس لسورية، مشيرة إلى أن هناك تظاهرات يتم تضخيمها باستخدام برامج الغرافيك من خلال القنوات الإخبارية المعربة، التي تسعى لفرض أجندة الدول التي تقوم بتمويلها، لافتة إلى أنها خلال عودتها من بيروت شاهدت محطة منهم في المطار تشير إلى أن عدد المتظاهرين وصل إلى 2 مليون، في الوقت الذي لا يتعدي فيه سكان المدينتين مليون نسمة. وأضافت في حوارها مع الإعلامي، إبراهيم عيسى، في برنامج “الديكتاتور” الذي أذيع مساء الأربعاء على قناة “التحرير”، أنها مستعدة للقاء على تحالف مع الشيطان وأي حاكم عربي ديكتاتور يقف في مواجهة حلف الناتو وإسرائيل والولايات المتحدة، مؤكدة تأييدها الكامل للرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس الليبي معمر القذافي، لأنهما رفضا التدخل الخارجي في بلادهما، خصوصًا وان وزير الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تظهر لتتحدث عن من يرحل ومن يبقى، في الوقت الذي قامت فيه منظمات أميركية غير حكومية في 2004 بالحصول على تمويل من الكونغرس من أجل تدريب 100 من شباب الجامعات من كل دولة عربية على كيفية الحشد للتظاهرات. وقالت أن أولاد أشقائها في سوريا خرجوا في تظاهرات طالبت بالإصلاح السياسي، ورفع حالة الطوارئ، مشيدة بقرار الرئيس السوري رفع حالة الطوارئ فورًا، على الرغم من خطورة ذلك بسبب الحدود السورية التي تختلف في طبيعتها عن أي دولة أخرى.