في مشهد لم يعتد عليه قاصدو شاطئ الصخيرات، ظهر الأمير مولاي رشيد، زوال الأربعاء، على شط البحر، حيث كان يرافقه حرسه الخاص. وجود الأمير وسط الشاطئ أثار انتباه المصطافين الذين تحلقوا حوله، هاتفين بحياته، فيما تقدم آخرون للسلام عليه، متمنين له طول العمر وموفور الصحة. الأمير، الذي كان حليق الرأس ويلبس لباسا صيفيا، لم يتردد في تبادل السلام مع المصطافين، فيما استجاب لطلب آخرين بالتقاط صور معه. وقد بدا الأمير مولاي رشيد، الذي نادرا ما يصادفه المواطنون بالأماكن العمومية عكس الملك محمد السادس مبتسما كتعبير منه عن سعادته بحفاوة استقبال المواطنين له. وغادر الأمير مباشرة بعد ذلك محاطا بحراسه الشخصيين الذين اكتفوا بمتابعة الوضع، دون تسجيل أي تدخل في حق المقتربين من الأمير الصامت. واعتاد شقيق الملك محمد السادس قصد شاطئ الصخيرات خلال وجوده بعاصمة المملكة، فيما يفضّل الجالس على العرش قصد شواطئ المدن الشمالية.