خلق الأمير مولاي رشيد الحدث، مساء أمس السبت، وهو يفاجئ رواد شاطئ كابونيغرو، متجولا بلباس السباحة بعد خروجه من البحر حيث كان يسبح لوحده. وقد رافق الأمير حارسان شخصيان خلال جولته التي امتدت على طول شاطئ كابونيغرو خاصة بالقرب من منطقة الكولف.
المصطافون الذين فاجأهم وجود الأمير بجانبهم بملابس السباحة، تجمعوا حوله يحيونه ويسلمون عليه كبارا وصغارا، حيث كان الأمير كعادته بشوشا وبصدر رحب يعطي للجميع الوقت الكافي للسلام والحديث.
وقد استمر الأمير مولاي رشيد في جولته رغم كثرة الراغبين في السلام حوله، فيما لم يكن حارساه يمنعان أحدا من الاقتراب منه.