رغم الضجة التي أثريت حول "المايوه" الإسلامي آو الشرعي، إلا أن نسبة الإقبال عليه يوميا في ارتفاع، هذا ما أكده رشيد ورديغي مسؤول في شركة الطيبات لملابس المحجبات، موضحا أن "المايوه الشرعي" أو "البوركيني" يعرف إقبالا طوال السنة، "لأن ارتداءه لم يعد يقتصر فقط على البحر أو المسابح، بل أصبحت نساء كثيرات ترتدينه أيضا من أجل ممارسة الرياضة". وأضاف ورديغي الذي يشارك هذه الأيام في المعرض الدولي للمنسوجات المقام في الدارالبيضاء، أن "البوركيني" لم يعد يقتصر فقط على النساء المحجبات، بل حتى المتبرجات تقبلن عليه بعدما زاد الهجوم على ال "مايوه بكيني" والتحرش بهن على الشواطئ"، لافتا الانتباه إلى أن "البوركيني" يسمح للنساء بممارسة حقهن في السباحة، خصوصا أنه يستر المرأة من رأسها إلى قدميها، على حد تعبيره. وأشار ورديغي إلى أن أسعار هذه الملابس في متناول جميع النساء من كل الطبقات، إذ إن الزي الواحد من هذه ال"مايوهات" الإسلامية لا يتعدى سعره 400 درهم، كما أنه متوفر بجميع الألوان. وكان "المايوه الإسلامي" أثار ضجة خلال الصيف الماضي، بعدما منعت عدد من الفنادق النساء المحجبات من السباحة به، حيث وضعت ملصقات تمنع كليا المحجبات من السباحة ب"المايوه الشرعي"، وقد كتب عليها "لباس السباحة إجباري"، وعلى إثر ذلك، أطلقت مجموعة من النساء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ "#بحجابي_غنعوم" (بحجابي سأسبح)، وذلك من أجل التنديد بالتضييق على حرية النساء المحجبات ومنعهن من السباحة.