خلق الأمير مولاي رشيد الحدث مساء يومه السبت وهو يفاجئ رواد شاطئ كابونيغرو، متجولا بلباس السباحة بعد خروجه من البحر حيث كان يسبح لوحده. وقد رافق الأمير حارسان شخصيان خلال جولته التي امتدت على طول شاطئ كابونغرو خاصة بالقرب من منطقة الكولف. المصطافون الذين فاجأهم تواجد الأمير بجانبهم بملابس السباحة، تجمعوا عليه يحيونه ويسلمون عليه كبارا وصغارا، حيث كان الأمير كعادته بشوشا وبصدر رحب يعطي للجميع الوقت الكافي للسلام والحديث. وقد استمر الأمير مولاي رشيد في جولته رغم كثرة الراغبين في السلام عليه، فيما لم يكن حارساه يمنعان أحدا من الاقتراب منه لكنهم منعوا التصوير نهائيا، حتى يتمكن من التجول بحرية الى حد ما. وقد خلفت طريقة تجول الأمير لحظات بعد انتهاء الاحتفالات الرسمية لعيد العرش، في حدود الساعة الخامسة والنصف، استحسانا لدى من حضرها من المصطافين، خاصة الأطفال والشباب ممن تحلقوا على الأمير يسلمون عليه، فيما ارتفعت زغاريد بعض النسوة وتصفيقات مصطافين آخرين.