واصلت الصحف العربية اليوم الثلاثاء اهتمامها بالخلاف بين قطر وكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدةوالبحرين ومصر ودول أخرى ، والأوضاع الاقتصادية في دول الخليج على إثر تراجع أسعار النفط، وتطورات الأزمة السورية، والوضع في اليمن، والوضع السياسي في لبنان ، فضلا عن القمة الألمانية الإفريقية حول " الاستثمار في مستقبل مشترك" التي استضافتها ألمانيا أمس. ففي مصر ،خصصت جريدة (الجمهورية) افتتاحية بعنوان "دور أكبر ومستقبل مشترك" للقمة الألمانية الإفريقية حول موضوع " الاستثمار في مستقبل مشترك" التي استضافتها الألمانيا بمشاركة مجموعة من زعماء وقادة بلدان القارة السمراء ، وقالت إن القمة "جاءت استجابة للرؤية المصرية التي عبر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركته في قمة العشرين ببكين حيث دعا لإشراك الدول الإفريقية والنامية في صياغة السياسات العالمية لدعم جهود التنمية المستدامة والاسراع بالمشروعات المطلوبة من خلال بنية أساسية قوية وتوفير المناخ الملائم للاستثمار". وفي نفس الوقت ، تضيف الصحيفة، دعمت زيارة الرئيس لبرلين الطفرة التي شهدتها علاقات مصر وألمانيا، وخاصة في ما يتعلق بتنشيط الاستثمار والتمويل وحركة التبادل التجاري والصناعي، من خلال عقد منتدى اقتصادي مصري ألماني ولقاء القمة بين السيسي والمستشارة إنجيلا ميركل لمناقشة جميع الملفات ودعم حوار الشراكة والبناء والتنمية ، بالإضافة إلى بحث وتعزيز الجهد المشترك للبلدين للتصدي لخطر الإرهاب وتجفيف منابعه . أما جريدة (الوطن) فكتبت بعنوان "تحديات اقتصادية" أن تمة تحديات كثيرة تواجه الاقتصاد المصري، وأنه أصبح من الضروري الاستفادة من جميع مصادر الدخل، ليتم التعافي والنمو اللذان تنشدهما . وأشارت ،في هذا الصدد، إلى أن المغترب أضحى من أهم مصادر الدخل القومي مبرزة أن المصدر المتمثل في تحويلات المصريين بالخارج، التي تعد ت ال20 مليار دولار سنويا، من المنطقي تنميته مثله مثل أي مشروع قومي تقوم عليه الدول. ومن جانبها كتبت جريدة (الأخبار ) في مقال بعنوان "الشعارات والمبادئ بين الأفراد والدول" أن ما فعلته الولاياتالمتحدةالأمريكية بالعراق "كان في حقيقته ضربة البداية في تنفيذ المخطط الأمريكي الإسرائيلي لنشر الفوضى وعدم الاستقرار في العالم العربي كله، والسعي لإسقاط دوله وتفكيك تماسكه وتغيير خريطته وإعادة رسمها وتركيبها من جديد في ما يعرف بالشرق الأوسط الكبير أو الجديد". وأضافت أنه "تنفيذا لذلك وفي إطاره تجد الولاياتالمتحدة طوال السنوات التالية لغزوها واحتلالها للعراق وبعد إسقاطها للدولة العراقية المتماسكة والموحدة، حريصة على رعاية كافة الجماعات والتنظيمات المتطرفة والإرهابية في المنطقة وتقويتها ودعمها مباشرة أو عن طريق الدول التابعة لها بالمنطقة". وبلبنان، قالت (الجمهورية) إن "ساعة الحقيقة" دقت بخصوص قانون الانتخابات النيابية التي كانت وما تزال موضع خلاف حاد بين الفرقاء. وأوضحت أن مصير هذا القانون يتضح يوم غد الأربعاء، وكذا "مصير الاستحقاق النيابي برمته"، ويمضي كل فريق إلى غايته، عائدا "من الحرب التي دارت رحاها حول هذا القانون من سنين وسنين"، ويعكف على التحضير لخوض العملية الانتخابية وإجراء حسابات افتراضية حول نتائجها المتوقعة. وأشارت الى إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري، مساء أمس، أنه "سيكون لنا قانون انتخاب جديد الأربعاء"، مبرزة أن هذا يؤكد، أن مجلس الوزراء سيقر في جلسته المقررة غدا هذا القانون على أساس النظام النسبي الذي لم ينته البحث فيه فصولا بعد، وقد يستمر هذا البحث حتى ربع الساعة الأخير من موعد الجلسة. وفي مقال آخر، أشارت الصحيفة الى أنه عندما وجهت الدعوة السبت الماضي الى جلسة لمجلس الوزراء غدا، اعتقد كثيرون أن قانون الانتخابات "بات جاهزا"، إلا أنها قالت إن ما تسرب من لقاء بين الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري "أظهر العكس" إذ عرضا للعقبات واتفقا على بذل الجهود لتذليلها، وهو ما أضاف شكوكا عززها الحديث عما يعوق الوصول الى الصيغة النهائية للقانون. وفي ذات الإطار، قالت (الديار) إنه وأمام حالة "الاستعصاء" بدأت تتطاير السيناريوهات حيال المخارج المتاحة لإنجاز قانون الانتخابات النيابية في الربع الساعة الأخير. ونقلت عن أوساط سياسية إشارتها الى أن عدم وضع القانون على جدول أعمال الجلسة المقبلة للحكومة غدا، "ليس آخر الدنيا"، موضحة أنه إذا لم تتم احالة قانون الانتخاب لمجلس الوزراء يوم غد الأربعاء لدراسته واقراره يمكن تقديم اقتراح قانون "معجل مكرر" على جلسة مجلس النواب، والتصويت عليه يوم الجمعة. وبالأردن، تطرقت صحيفة (الرأي) لترؤس الملك عبد الله الثاني أول أمس اجتماعا لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية (2016 - 2022)، مشيرة في افتتاحيتها إلى أن الوقت قد حان لتركيز الجهود المبذولة لتوحيد ودفع كفاءة وعمل المؤسسات المختلفة والبرامج المتعددة في القطاع المهني وآليات رفع كفاءتها ونوعية التدريب وتركيزه على أهداف التشغيل في سوق العمل. وأضافت الصحيفة أن ما لفت الانتباه إليه جلالة الملك في الاجتماع الأخير، جاء ليضيء على جملة الحقائق والمعطيات، تقف في مقدمتها أهمية رفع وبناء قدرات استخدام التكنولوجيا في التعليم، والقيام بإصلاحات هيكلية جذرية في التعليم المهني لرفع سوية هذا القطاع، فضلا عن ضرورة قيام الحكومة بالعمل على تسريع إجراءات هيكلة قطاع التدريب المهني والتقني حيث أن التنظيم المؤسسي لهذا القطاع يعد من أهم الأولويات. وفي الشأن المحلي دائما، وفي مقال بعنوان "الغرق والإجراءات غير الفعالة"، كتبت صحيفة (الغد) أنه بالرغم من كل التحذيرات والإجراءات التي تقول الجهات المختصة، إنها اتخذتها للحد من سباحة الأطفال والشباب في البرك الزراعية والقنوات المائية، إلا أن حالات الغرق والوفاة جراء ذلك تتكرر، وتكون نتيجتها فقدان أرواح بريئة "لا ذنب لها سوى أنها لاتجد متنفسا لها للعب واللهو أو ممارسة السباحة إلا في هذه الأماكن والمواقع الخطرة والتي بسهولة يمكن الوصول إليها". وأشارت إلى أن تكرار عمليات الغرق والوفاة يحتاج إلى مراجعة حقيقية وجريئة للإجراءات المتخذة، وأن المطلوب من الجهات المختصة، هو إعادة النظر في كل إجراءاتها قبل فصلي الربيع والصيف اللذين تكثر فيهما حالات الغرق، مؤكدة أنه لا يجوز مع تكرار حالات الغرق الإكتفاء بالتحذيرات، أو تحميل أسر الأطفال والأطفال أنفسهم مسؤولية ما يحدث. وبخصوص الموضوع السوري، كتبت صحيفة (الدستور)، في مقال، أن اقتراب الجيش السوري من الحدود الأردنية والعراقية، "أمر لا تأخذه عمان الرسمية، إلا من بضع زوايا، لكن المؤكد، تقول الصحيفة، أن الأردن من حيث المبدأ يرحب دون أن يعلن بعودة الجيش السوري إلى حدوده مع المملكة"، مشيرة إلى أن "المحاذير تتعلق ببضع نقاط، أولها اضطرار الجماعات المتشددة إلى نقل عملياتها عبر الحدود لتوسعة دائرة الحرب". وأضافت الصحيفة أن الأردن الذي تلقى ضمانات سابقة من الروس، وتم تجديدها مؤخرا، لن يقبل بوجود قوات غير الجيش السوري، قرب أراضيه، وتحديدا قوات من حزب الله أو إيران أو الميلشيات الأفغانية وغيرها من ميلشيات متطوعة، والمفارقة هنا، تقول الصحيفة، أن "عمان الرسمية، لاترى فرقا، في هذه الحالة بين وجود داعش مثلا، وهذه الجهات، إضافة إلى اعتبار أن هذه الحالة حصرا، تعني أن الأردن سيجاور إيران مباشرة، في حال تموضعت قوات إيرانية على الحدود". وفي السعودية، قالت صحيفة (اليوم) إن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمراعاة الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية، بعد قطع المملكة علاقاتها الديبلوماسية مع دولة قطر، يعد "خطوة حاسمة وصائبة، وتعكس اهتمامه بمصالح الشعب القطري". وقالت الصحيفة إن مراعاة خادم الحرمين الشريفين لهذه الحالات الإنسانية "ينبع أساسا من أهمية العلاقات التاريخية المتأصلة بين الشعبين الشقيقين"، مشيرة إلى أن "معظم الأوساط السياسية في العالم ثمنت تلك الخطوة الإنسانية التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين لرفع المعاناة عن الشعب القطري ودعم التواصل الأسري بين المملكة وقطر". وفي موضوع آخر، تطرقت يومية (عكاظ) إلى حادث مقتل ضابط أمن أول أمس الأحد في أحد أحياء العوامية بمحافظة القطيف شرق المملكة، وقالت إن "الإرهابيين يحاولون استغلال عشوائية حي المسورة لتنفيذ جرائمهم الإرهابية وترويع الآمنين واستهداف الدوريات الأمنية، ما يدفعهم للتمسك بعدم تطويره وإبقائه ساحة خربة للاختباء فيه بعد قتل الأبرياء". وأشارت الصحيفة إلى أن أمانة الشرقية "تعكف على إنشاء مشروع تنموي في هذا الحي، وهو أحد أهم المشاريع التنموية في المحافظة، إذ تم وضع عدد من الرؤى والمقترحات المهمة للمرحلة الأولى للمشروع بعد انتهاء كافة أعمال الإزالة التي بدأت أخيرا وفق الدراسات والمخططات التي وضعتها أمانة الشرقية"، معتبرة أن هذا المشروع سيجعل العوامية تلتحق بركب التنمية على غرار باقي مدن المملكة. وفي الشأن اليمني، قالت يومية (الرياض) نقلا عن مصادر حقوقية يمنية إن "المليشيا الانقلابية فجرت أكثر من 300 مسجد ومركز لتحفيظ القرآن في اليمن منذ انقلابها على السلطة الشرعية"، مضيفة أن هذه المليشيات قامت أيضا باعتقال وقتل أكثر من 600 مرشد ديني. وأردفت الصحيفة أن الإنقلابيين في اليمن مارسوا "جميع أنواع وصنوف الانتهاكات ضد الشعب من القتل والاعتقال والتعذيب وإغلاق الصحف والمواقع الصحفية واعتقال الصحفيين والناشطين الحقوقيين وحصار المدن ومنع دخول الدواء والغذاء لسكانها واستهداف السكان بمختلف أنواع الأسلحة". وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "ملاذ قطر الوحيد"، حول ما تشهده العلاقات بين قطر ودول من جوارها الخليجي وكتبت أن "الأصل كان أن تسارع قطر إلى الوقوف عند ما تريده دول الخليج العربي، التي لا تريد فرض الوصاية على أحد، ولا التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي، وكل ما تريده هو مراعاة مصالح دول الخليج العربي، وأسس الأمن القومي لكل العالم العربي، بما في ذلك أمن هذه المنطقة ". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية حول نفس الموضوع بعنوان "لا لتدويل المسألة القطرية"، مؤكدة أن حل هذا الخلاف يمر عبر الرياض وأبوظبي والمنامة، و"خصوصا في الرياض، ولدى المرجعية الخليجية والعربية الأولى، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز" . وفي قطر نقلت صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان "المقاطعة أسبابها غير معروفة"، عن وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تأكيده، في تصريح صحفي، أن "قطر لن تقبل أي إملاءات خارجية وأنها مستعدة للحوار" باعتباره "الخيار الاستراتيجي" وذلك "وفق أسس ومعايير تحترم القانون الدولي"، وأنها على "استعداد لبحث أي طلبات شرط أن تكون واضحة وبعيدة عن الإملاءات". وأضاف أن "ما يحق الحديث عنه بشأن الأزمة الخليجية (..) هو الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي أما الشؤون الداخلية لقطر أو سياستها الخارجية فلا مجال للنقاش حولها". ونفس التوجه عبرت عنه صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان "قطر لا تقبل الإملاءات"، باستحضارها أيضا لتصريحات وزير الخارجية والتي أكد فيها أن "الدوحة لا تمانع في الجلوس على طاولة المباحثات لحل الخلافات الخليجية مع الأشقاء بشكل واضح ودون مجاملة (..) وغيرها من الدول الصديقة". ونقلت الصحيفة عن المسؤول القطري قوله إن "السياسة القطرية تجاه محيطها الخليجي قائمة على أسس الأخوة والانصهار بين شعوب المنطقة، والتقارب القوي الذي يخدم مصالح الخليج". وفي افتتاحية تحت عنوان "الموقف الصائب لقطر يلقى تقدير العالم"، كتبت صحيفة (الوطن) أن "واقع الأزمة الخليجية أثبت أن قطر على صواب"، وأن "مواقف الكثير من دول العالم في مساندتها (..) تتوالى يوميا"، مستشهدة بموقف فرنسا التي عبر رئيسها، في اتصال هاتفي مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن "دعمها للحوار كأساس للحل بين دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى أهمية الحفاظ على الاستقرار في منطقة الخليج العربي". وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن إصرار الدولة على ربط ضبط الأمن والاستقرار بعملية التنمية الاقتصادية هو الذي "أدى إلى فشل المؤامرة الإيرانية في البحرين(..)"، مشيرة إلى أن الحكومة كانت طوال العشر السنوات الماضية أمام تحد كبير، "حين حاولت إيران أن تصدر الثورة إلى البحرين (..)، وكانت تهدف إلى شغل الحكومة بمقاومة العمليات الإرهابية عن عملية البناء والتعمير في الوطن". لكن الحكومة، تستطرد الصحيفة، في مقال بعنوان: "البحرين.. يد تبني.. ويد تحفظ الأمن"، كانت من الفطنة والحكمة بحيث "أدركت هذا (الشرك) الذي تدبره إيران للبحرين، أي أن تجعلنا (دولة فاشلة) ..، ولذلك لم تتوقف الحكومة عن عملية البناء والتنمية الاقتصادية وتوفير الخدمات الصحية والإسكانية والتعليمية والتجارية وبناء الشوارع والجسور وتوفير الخدمات للمواطنين في كل القرى والمدن.." . وأردفت أنه في الوقت الذي كان فيه رجال الأمن والشرطة يحفظون أمن المواطنين من عبث الإرهابيين، كانت خبرات الدولة من المهندسين والعمال والموظفين والأطباء والممرضين والوزراء يتحركون كخلية النحل في بناء البحرين الحديثة وتلبية احتياجات المواطنين. وعلى صعيد آخر، أكدت صحيفة (البلاد) أنه مع استمرار انخفاض أسعار النفط ولفترة غير محددة، على أقطار الخليج العربي العمل على إقرار مجموعة من الإصلاحات والإجراءات، ومنها تقليص وترشيد الإنفاق العام في الداخل والخارج شأنه شأن تقليص الدعم، إلى جانب الإجراءات الأخرى التي من شأنها أن تزيد من الإيرادات المالية للدولة. وبعد أن أشارت الصحيفة إلى أنه يتعذر على الاقتصاد الخليجي أن يستعيد عافيته السابقة بعد انخفاض النفط الذي أحدث تداعيات اقتصادية عديدة على أقطار الخليج، وكان لابد لها أن تعمل على إيجاد مصادر دخل أخرى، اعتبرت أن خفض الدعم وأية إجراءات ضريبية أو أية حلول اقتصادية أخرى "يجب أن يشارك فيها ليس أهل المجتمع الخليجي بل كل المقيمين من عرب وأجانب، أفرادا ومؤسسات، لأن هذا الطريق سيعمل على إعادة ما كان الحال عليه سابقا، وسيعم الخير على الجميع". وفي مقال بعنوان: "حتى لا نغفل قضايا كبرى في ضباب الخلاف الخليجي"، قالت صحيفة (الوطن) إن "هموم البيت الخليجي وأزماته أشغلتنا عن كثير من القضايا العالقة"، مبرزة أنه يتعين "ألا ننسى حرب اليمن على الحوثي وأعوانه، فأولادنا وجنودنا المجاهدون على الجبهة اليمنية بحاجة لدعمهم، دعما ماديا وإعلاميا (..)". وتساءلت الصحيفة، "ماذا عن (داعش)؟ وتمددها دون هوادة، وماذا لو استثمرت تلك الأزمات لتتمادى أكثر ولا تجد من يردعها بينما ننشغل في نزاعاتنا الخليجية؟"، مشددة أيضا على عدم نسيان "أهلنا في سوريا، فلعل صيامهم لا يقطعه سحور ولا إفطار، مع غياب حملات التبرعات السنوية التي كانت تنتشر في كل مكان على التلفزيونات وفي الشوارع وفي المساجد، ما يعني غياب الملايين التي كانت تجمع من ذي قبل لإخوتنا في سوريا خلال ساعات (..)".