تطرقت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الإثنين ، إلى عدة مواضيع في مقدمتها العمليات الإرهابية في مصر، وتطورات الأوضاع في سوريا، والانتهاكات الإسرائيلية في القدس، والأحداث الإرهابية شرق السعودية، وتداعيات الأزمة الخليجية الراهنة. ففي مصر، نشرت جريدة (الوطن) مقالا بعنوان " احذروا الإرهابيين العائدين والجائلين" أبرزت فيه أن مصر واجهت مخاطر كبيرة بسبب تزايد أعداد الإرهابيين الذين يمكن أن يجدوا في استهدافها فرصة لتفعيل استراتيجيتهم الإجرامية، مستندين إلى دعم وتمويل من دول في المنطقة، وربما خارجها، توفره ببذخ، من أجل تقويض الأمن والاستقرار فى البلاد. وأوضحت أنه رغم كون بعض أعضاء التنظيمات "الجهادية" المحلية يشنون هجمات إرهابية ف" مناطق مختلفة من سيناء ومنطقة الوادي ، فإن مخاطر جديدة تنشأ بسبب توافر مخزن مستديم من الإرهابيين العائدين و"الجائلين" الذين نشطوا في عمليات القتال بدول ومناطق مختلفة قبل أن يأتوا إلى مصر لشن هجماتهم الإرهابية فيها، داعية في هذا الصدد أجهزة الأمن والاستخبارات المصرية إلى تطوير برامج تعاون استراتيجية مع أجهزة صديقة وحليفة، وإنشاء قاعدة بيانات مستوفاة، يمكن من خلالها تقصي أنشطة "الإرهابيين الجائلين" واحتواء خطورتهم. وفي موضوع ذي صلة ، كتبت جريدة (الجمهورية) في مقال بعنوان " الإرهابيون كفار العصر" عن العملية التي استهدفت أمس دورية أمنية بالقاهرة وقالت إن "الإرهابيين يضربون في غدر وخسة أبطالا من رجال الأمن نذروا أنفسهم حراسا على هذا الشعب يفتدونه بأرواحهم ويستشهدون من أجل سلام واستقرار هذا الوطن المفدى وتطهيره من جماعات الإرهاب الغادرة". وقالت إن هؤلاء "الإرهابيين الذي غدروا عند السحور بالشهداء والجرحى من قوات الأمن على طريق الأوستراد لم يكفروا بوطنهم الذي آواهم فحسب بل بدينهم الذي يتخذونه رداء يخفون به أفكارهم السوداء وتطرفهم الأعمى وكفرهم بالمثل العليا والمبادئ السمحة التي بشر بها الإسلام واستطاع عن طريقها أن يسبق العالم في إقرار حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحق في الحياة الذي لا يعترف به هؤلاء الكفرة وهم يمارسون القتل والتدمير والحرق". أما جريدة (الأهرام) فأشارت في افتتاحيتها بعنوان "جهاز إداري فعال" إلى أنه لم يعد سرا أن مصر بحاجة إلى جهاز إداري فعال ويتناسب مع حجم احتياجات المصريين. مضيفة أنه جرى بالأمس أول اجتماع للجنة الإصلاح الإداري برئاسة رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، وتطرق لرؤية الإصلاح الإداري ليكون هناك جهاز إدارى فعال في الدولة المصرية. وأضافت أنه مما لا شك فيه أن عملية الإصلاح الإداري هذه هي قضية القضايا في مصر، التي عادة ما تبرز عند أي منعطف أو خلال بروز أي أزمة ومن الأمور المهمة للغاية تأتي مسألة "تبسيط إجراءات العمل بالمؤسسات والوزارات المصرية" كأحد أبرز الأمور المطلوبة الانتهاء منها بصورة شاملة ونهائية. وبالأردن، أشارت صحيفة (الرأي) إلى أن إعلان وزارة الدفاع الروسية عن احتمال مقتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "أبو بكر البغدادي" في غارة جوية روسية على الرقة، أثار جدلا واسعا في توقيته وآلية تنفيذه والمكان المفترض للغارة ودوافع الإعلان الروسي. واعتبرت الصحيفة، في مقال، أن مقتل "البغدادي" ليس خبرا عاديا، فهو ينطوي على أهمية كبيرة على الصعيدين المادي والرمزي، في سباق الحرب على "الإرهاب" نظرا لما يمثله هذا الشخص من أهمية في تطوير البناء الهيكلي للتنظيم وأثره البالغ على وحدة التنظيم وتماسكه، ونظرا لخطورته محليا وإقليميا ودوليا. وقالت إنه بصرف النظر عن مصداقية البيان الروسي حول احتمال ترجيح مقتل "البغدادي"، فإن التنظيم يشهد تراجعا بفعل الحملة الدولية على معاقله في الموصل والرقة، مشيرو إلى أن "التنظيم سوف يعود إلى منطق حرب العصابات ويتخلى عن منطق الدولة والسيطرة المكانية". وفي موضوع آخر، أشارت صحيفة (الدستور) إلى مذكرة احتجاج وجهتها الخارجية الأردنية للحكومة الإسرائيلية تضمنت الإدانة والرفض المطلق للانتهاكات الاسرائيلية التي طالت أمس ساحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، والمطالبة بالوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية التي تمثل انتهاكا لحرمة المسجد الأقصى ومساسا بمشاعر المسلمين في كل مكان. وفي السياق ذاته، أوردت الصحيفة تأكيد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه أمس وفدا يمثل أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية، على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، ورفض جميع الاجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير هوية المدينة ومقدساتها، مضيفة أن الملك شدد على أن الأردن سيستمر في بذل أقصى الجهود لدعم ثبات المقدسيين وصمودهم، وأن الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس يشكل "أولوية ستظل المملكة توفر كل الإمكانات المتاحة لها". أما صحيفة (الغد)، فأشارت في مقال إلى أن كل إثارة التعديل الوزاري المفاجئ و"المقتضب"، وربما "الباهت"، الذي قام به رئيس الوزراء هاني الملقي نهاية الأسبوع الماضي وتوج ختامه أمس بحلف الوزراء الجدد اليمين القانونية، تراجعت أمام تقدم إثارة استحداث حقيبة وزارية جديدة في الحكومة المعدلة هي وزير دولة لشؤون الاستثمار، والتي حمل صاحبها منصب رئيس هيئة الاستثمار. وأضافت أن المثير في قصة حقيبة الاستثمار هو أنها ليست بدعة جديدة، لكن الواضح هذه المرة، تضيف الصحيفة، أن عودة الرئيس لتخصيص حقيبة للاستثمار وتشجيعه، بل وربطها، للمرة الأولى، برئاسة هيئة الاسثتمار، "تأتي بعد النقد الملكي الحاد الأخير لأداء العديد من المؤسسات والمسؤولين (...) في التعامل مع المستثمرين والاستثمارات، وتطفيش العديد منهم، سواء أكانوا أجانب أو أردنيين، وبالتالي حرمان الأردن من فوائد استثماراتهم". وبلبنان، تحدثت (المستقبل) عن اللقاءات التشاورية المرتقبة لرؤساء الأحزاب الممثلة في الحكومة والمجلس النيابي هذا الأسبوع في القصر الجمهوري، موضحة أن هذا يدل على أن الجهات الرسمية المعنية تتجه إلى تفعيل الإنتاجية التي يريدها اللبنانيون (...). وقالت إن ورشة تنفيذية وتشريعية مرتقبة الانطلاق قريبا لتعويض التأخير والتعطيل اللذين رافقا مرحلة الفراغ الرئاسي (فراغ في سدة الرئاسة لسنتين ونصف) في المرحلة الماضية. أما (الجمهورية) فأشارت الى أن الفرقاء السياسيون، وبعد إقرار قانون الانتخابات النيابية، بدأوا التحضير للمرحلة المقبلة، سواء على المستوى الانتخابي وما يمكن أن يفرضه من تحالفات، أو على المستوى السياسي في مواجهة الملفات المطروحة. وقالت إنه من المنتظر أن تتجه الأنظار هذا الاسبوع الى القصر الجمهوري الذي سيعمل على أن تكون محور الاهتمامات في المرحلة الجديدة التي يسميها البعض "مرحلة تحدي إثبات الأحجام". وذكرت بدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رؤساء الأحزاب الممثلة داخل الحكومة، والتي تشكل الأكثرية المطلقة في مجلس النواب، الى لقاء تشاوري في القصر الخميس المقبل للبحث في آلي ة للتعاون في المرحلة التالية ولبحث الملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. أما (الديار) فتطرقت الى أن الأطراف الداخلية، وبعد انجاز التسوية الانتخابية، التقطت أنفاسها، وبدأ كل منها يراجع حساباته وتحالفاته، استعدادا للانتخابات النيابية في ماي المقبل، والتي ستكون هذه المرة مختلفة عما سبقها، بعدما دخل لبنان الى عصر النسبية في الانتخابات النيابية. وقالت إن كل فريق سيحاول الاستفادة، قدر الإمكان، من هدية ال 11 شهرا الفاصلة عن موعد الاستحقاق الانتخابي، لتحضير قواعده الشعبية وماكينته الانتخابية على المستوى اللوجستي من جهة، ولتحسين شروط معركته على المستوى السياسي من جهة أخرى، وبالتالي فان الحملات الانتخابية ستبدأ باكرا، وستتخذ اشكالا مختلفة. وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "الثقة المفقودة"، أن قطر خسرت ثقة جيرانها بعد أن أثبتت الأيام، "عدم قدرة الدوحة على الوفاء بالتزاماتها السياسية" تجاه دول الخليج العربي الأخرى، وأمن واستقرار كل المنطقة . وأكدت الصحيفة أن "كل دعوات الدوحة للحوار، والإشارات التي ترسلها، سبق أن أرسلت مثلها، ولأن دول الخليج العربي، حريصة على وحدة الصف، فقد منحت سابقا، الفرصة للواسطات، حتى تؤدي دورها" . ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "جنيف 7 وأستانة 5"، عن إعلان المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن الجولة السابعة من محادثات السلام السورية ستجري في جنيف يوم العاشر من يوليوز المقبل، مشيرة كذلك إلى إعلان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن الأطراف المشاركة في محادثات آستانة بشأن سوريا قد تجتمع في عاصمة كازاخستان في الرابع والخامس من الشهر المقبل . وتساءلت الصحيفة في هذا السياق "هل يعني ذلك أن التسوية السياسية في سوريا شقت طريقها وأن الأطراف المعنية بها باتت جاهزة للحل؟" ،قبل أن تستدرك قائلة "لا، الأمور ليست بهذه البساطة، فالحلول لم تنضج بعد، والحروب المباشرة وبالوكالة على الأرض السورية ما زالت محتدمة، وما يجري في الميدان هو الذي سيرسم خريطة التسوية السورية"،مضيفة أن استئناف محادثات جنيف وآستانة مجرد تأكيد على أن التسوية السياسية ما زالت تنبض ولم تمت، وهناك ما يمكن بحثه في الاجتماعين لتوفير الأرضية للحل السياسي عندما تقرع أجراسه . وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها أن قرار السلطات السعودية مؤخرا منح استقلالية للنيابة العامة، من خلال تعديل اسم (هيئة التحقيق والادعاء العام) ليصبح (النيابة العامة)، يندرج في إطار توجه المملكة "لتعزيز الجوانب الرقابية وتطوير أدواتها، وحل مناطق التعارض بين جهاتها". وقالت الافتتاحية إن هذا التطور في دور الهيئة ومهماتها بعد تحويلها إلى نيابة يبرز "أهمية وضرورة الفصل بين السلطة التنفيذية في الدولة والسلطة القضائية فيها مع منحها الاستقلال الكامل لما تمثله من صفة قضائية، ليس لأحد التدخل في عملها، وترتبط بخادم الحرمين الشريفين مباشرة". وفي شأن آخر، شدد مقال في صحيفة (اليوم) على أن "ما يجري في العوامية (شرق) من أحداث إرهابية لا يمكن النظر إليه إلا من خلال اعتباره تنفيذا إجراميا لمخططات أجنبية تتبناها جهات تنظر إلى هذا الوطن بعين الحقد والكراهية، وتستغل ضعاف النفوس وتغرر بهم ليصبحوا دمى لا إرادة لها ووقودا لأطماع قومية، تتخذ من النزعة المذهبية غطاء لجرائمها، ووسيلة لتحقيق مآربها الإرهابية المعلنة، وهو ما تفعله إيران تحديدا". وأضاف المقال أن "إيران الحالمة بإمبراطورية وهمية لا تزال سادرة في غيها بإثارة الفتن في ربوع الوطن العربي"، متسائلا في هذا الإطار عن الأجدر بالوفاء، "عدو يقدم الدليل تلو الدليل على أنه يتخذ من المذهب مطية لتحقيق مآربه التوسعية، وأهدافه التخريبية؟ أو وطن يقدم الدليل تلو الدليل على الرعاية والحماية والوقاية، وما يعنيه ذلك من الأمن والاستقرار والرفاهية؟ . وفي الشأن اليمني، أوردت يومية (الجزيرة) مقالا أكد كاتبه أن اليمن "لن تبقى في هذه الحال من الصراع الدامي، ولن تبقى أسيرة الميليشيات والانقلابات، ولا بد أن تنتقل إلى مرحلة جديدة من الاستقرار والبناء والنماء الاقتصادي"، مبرزا في هذا الإطار تأكيد مجلس الأمن الدولي أن اليمن يشكل "جزء من خطوط العالم ومضايقه البحرية المهمة، التي يجب أن تبقى آمنة". وقال كاتب المقال إن "ما يحدث من انفلات وتصعيد مستمر في اليمن، وأعمال إجرامية، تؤدي إلى خطف الصيادين وقتلهم، واختراق للمياه الإقليمية اليمنية، آخرها إطلاق صاروخ على سفينة إماراتية عند خروجها من ميناء المخا في البحر الأحمر، لم يكن ليحدث لولا التسليح المستمر والعلني لجماعات الحوثي من قبل إيران وعملائها في المنطقة". وفي البحرين، أبرزت صحيفة (الوطن) مدى تضرر فئة المتقاعدين من تخفيض الموازنة الخاصة بهم في الميزانية الجديدة، باعتبار أنهم يشكلون "الفئة الوحيدة غير القادرة على استيفاء شروط الحياة المادية القاسية"، مشيرة إلى أن آلاف الأسر البحرينية اليوم تعتمد اعتمادا كليا ومباشرا على راتب رب الأسرة المتقاعد الذي "لا يملك خيارات معيشية ومادية أخرى سوى راتبه الذي تنهشه القروض والالتزامات المعيشية الأخرى". وبعد أن أوضحت الصحيفة أن متقاعدين يتساءلون عن مصيرهم ومصير عائلاتهم التي سوف تتضرر بشكل مباشر من انخفاض الميزانية المخصصة لهم في العامين القادمين، شددت على أنه يجب على النواب "ألا يتنازلوا عن دعم هذه الفئة التي يمكن أن تخرج برمتها خارج حسابات الحياة إذا لم يقف معها نواب الشعب، وفي حال لم ينتصروا لهذه الشريحة المجتمعية الضعيفة فلا خير في كثير من إنجازاتهم الأخرى غير المصيرية". وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن قدرة المنظمات الإرهابية والداعمين لها على استقطاب المزيد من العناصر وتوسيع قاعدة انتشارها وتغلغلها في أوساط الفئات الاجتماعية، تتقلص وتتضاءل، كلما تصاعدت وتعززت درجة الوعي لدى أفراد المجتمعات المختلفة بالمخاطر التي تشكلها الأفكار المتطرفة ونزعات الاستئصال والتكفير على مستقبل جميع مكونات المجتمعات. وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان: "التطرف لن يهزم الاعتدال"، أن مهمة ترجيح كفة الاعتدال، تعد مهمة شاقة وطويلة وتحتاج إلى منهاج عمل مستمر ومتواصل، وعدم الركون إلى الإنجازات التي تحققها الأجهزة الأمنية هنا وهناك أو نجاحات المؤسسات المعنية بمراقبة الأنشطة السياسية والمالية للمنظمات الإرهابية (..)، وإنما "يجب البحث عن الآلية القادرة على فك شفرة الصعود غير المتوقع للأفكار المتطرفة في أوساط العديد من المجتمعات، بما في ذلك المجتمعات الأوروبية (العلمانية)، حيث نجد أن الكثير، إن لم يكن جميع العمليات الإرهابية التي وقعت في تلك المجتمعات نفذتها عناصر ولدت وعاشت وتربت في تلك المجتمعات". وفي قطر، نقلت صحيفة (الراية)، في افتتاحية تحت عنوان "اقتصادنا متين ومتنوع"، عن وزير الاقتصاد والتجارة، تأكيده أن "الاقتصاد القطري قوي ومتين ومتنوع"، بالنظر الى مقومات عديدة منها أن قطر "أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، وأكبر مصنع للهيلوم"، الى جانب أن "70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي يعود لقطاعات غير نفطية"، وأن "المؤشرات الاقتصادية القطرية من بين الأعلى في العالم والشرق الأوسط"، وقوله إن قطر "استطاعت أن تمتص صدمة" الأزمة الخليجية الأخيرة "في وقت قياسي"، وأن "توفر خطوط استيراد السلع والبضائع من دول أخرى". ومن جهتها، سجلت صحيفة (الشرق)، في افتتاحيتها، التزام الدوحة في الأزمة الخليجية الراهنة "بالهدوء وتبني خيار الحل الدبلوماسي والتفاوض، وتوضيح الحقائق". وكتبت أن "الأيام والسنوات تشهد على مواقف قطر المثالية والنزيهة تجاه جيرانها في دول مجلس التعاون" وأنها "أول من دافع عنهم، وتصدت لكل من يسيء لهم"، مضيفة أنها "تبنت نهج الحوار وحسن الجوار، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، وتعميق العلاقات الأخوية بين دول المجلس، وتوحيد صفوفه ضد أية أخطار خارجية". وتوقفت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، عند "عشرات الجوائز والأوسمة وشهادات التكريم التي نالتها جمعية قطر الخيرية لجهودها الخيرية الشفافة في مجال العمل الإنساني"، مشيرة الى حصولها على "المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري والفلسطيني والصومالي على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية، خلال أعوام 2013 و2014 و2015، بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية التابع لمكتب الأممالمتحدة" وأيضا على "ثماني جوائز على المستوى الخليجي والعربي، منها المركز الأول لجائزة برنامج الخليج العربي الإنمائي (أجفند) للمشروعات التنموية الرائدة بالمملكة العربية السعودية خلال 2016".