المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    ارتفاع رقم معاملات السلطة المينائية طنجة المتوسط بنسبة 11 في المائة عند متم شتنبر    إيداع "أبناء المليارديرات" السجن ومتابعتهم بتهم الإغتصاب والإحتجاز والضرب والجرح واستهلاك المخدرات    بلومبرغ: زيارة الرئيس الصيني للمغرب تعكس رغبة بكين في تعزيز التعاون المشترك مع الرباط ضمن مبادرة "الحزام والطريق"    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    الرباط.. إطلاق معرض للإبداعات الفنية لموظفات وموظفي الشرطة    بوريطة: الجهود مستمرة لمواجهة ظاهرة السمسرة في مواعيد التأشيرات الأوروبية    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    ‬النصيري يهز الشباك مع "فنربخشة"    الجمارك تجتمع بمهنيي النقل الدولي لمناقشة حركة التصدير والاستيراد وتحسين ظروف العمل بميناء بني انصار    عبد الله بوصوف.. النظام الجزائري من معركة كسر العظام الى معركة كسر الأقلام    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    عمليات تتيح فصل توائم في المغرب    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    بعد قرار توقيف نتنياهو وغالانت.. بوريل: ليس بوسع حكومات أوروبا التعامل بانتقائية مع أوامر المحكمة الجنائية الدولية    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة        المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء    التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    الأخضر يوشح تداولات بورصة الدار البيضاء    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي    اغتصاب جماعي واحتجاز محامية فرنسية.. يثير الجدل في المغرب    الحسيمة تستعد لإطلاق أول وحدة لتحويل القنب الهندي القانوني    هتك عرض فتاة قاصر يجر عشرينيا للاعتقال نواحي الناظور        قمة "Sumit Showcase Morocco" لتشجيع الاستثمار وتسريع وتيرة نمو القطاع السياحي    انتخاب لطيفة الجبابدي نائبة لرئيسة شبكة نساء إفريقيات من أجل العدالة الانتقالية    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الأحد    نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    بعد متابعة واعتقال بعض رواد التفاهة في مواقع التواصل الاجتماعي.. ترحيب كبير بهذه الخطوة (فيديو)    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    المعرض الدولي للبناء بالجديدة.. دعوة إلى التوفيق بين الاستدامة البيئية والمتطلبات الاقتصادية في إنتاج مواد البناء    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    مثير.. نائبة رئيس الفلبين تهدد علنا بقتل الرئيس وزوجته    ترامب يعين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة في إدارته المقبلة    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب        19 قتيلا في غارات وعمليات قصف إسرائيلية فجر السبت على قطاع غزة    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    بعد سنوات من الحزن .. فرقة "لينكن بارك" تعود إلى الساحة بألبوم جديد    "كوب29" يمدد جلسات المفاوضات    ضربة عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 07 - 04 - 2017

اهتمت الصحف العربية اليوم الجمعة ، بتداعيات الهجوم الكيماوي على بلدة "خان شيخون" السورية وردود الفعل الدولية والعربية إزاءه، والمشاورات الأردنية الفلسطينية في واشنطن حول القضية الفلسطينية، والموقف العربي والخليجي بشأن تدخلات إيران في شؤون دول المنطقة، والقمة الأردنية- الأمريكية (بين العاهل الأردني والرئيس الأمريكي)، والعملية الإرهابية التي استهدفت محطة القطارات في مدينة بطرسبورغ الروسية، والأوضاع في اليمن، والوضع السياسي في لبنان.
ففي مصر، كتبت جريدة (الأهرام ) في افتتاحيتة بعنوان "مأساة سوريا" أن الاهتمام العالمي بمجزرة بلدة "خان شيخون" السورية التي يرجح أنها نتجت عن هجوم كيميائي،ينبغي أن يكون مدخلا مهما لسرعة وقف الحرب في سوريا فورا، وأن تتفق الأطراف الإقليمية والدولية المعنية على التوصل سريعا إلى تسوية سياسية للأزمة حفاظا على ما تبقى من الشعب السورى.
وقالت إن النظام السوري والمعارضة المسؤولية تبادلا التهم عن هذه المجزرة، وهل تمت نتيجة قصف بسلاح كيميائي، أم أن المصنع المقصوف كان يحتوي على مواد كيميائية، ولم يستطع أحد التوصل إلى الحقيقة لأن المنطقة التى وقعت بها المجزرة تقع تحت سيطرة جبهة النصرة المعارضة، ولم تستطع أي جهة محايدة الدخول إليها لاكتشاف حقيقة الوضع.
وبغض النظر عن كل ذلك ، تضيف الصحيفة، فإن هذه ليست أول ولن تكون آخر مجزرة في الحرب السورية، والحل الوحيد هو التسوية السياسية والحفاظ على كيان الدولة السورية، مبرزة أنه "مع تزايد التدخلات الإقليمية والدولية فى الأزمة السورية، فإن حقن دماء الشعب السوري لن يتم إلا بتوافق تلك القوى على صيغة مقبولة للتسوية تنهى القتال".
وخلصت إلى أن الشعب السوري دفع وحده ثمن التدخلات الخارجية في شؤونه، وسيستمر في دفع الثمن لسنوات طويلة، وعلى كل شعوب العالم التكاتف للضغط على كل الأطراف من أجل وقف الحرب وإنقاذ الشعب السوري.
أما جريدة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "القضية الفلسطينية أولوية مصرية" أنه رغم كل الشواغل المصرية فقد حظت القضية الفلسطينية باهتمام خاص خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لواشنطن، "بما يؤكد ان مصر لم تنس أبدا دورها وأنها الآن على الطريق تواصل عطاءها اللامحدود للقضية الفلسطينية".
واضافت أنه لذلك لم يكن مصادفة حرص مصر على استمرار التشاور مع الأردن بما يحقق تنسيقا في المواقف ويعطي وزنا أكبر للمطالب العربية التي جسدتها القمة العربية الأخيرة.
وقالت إن مصر تؤكد في كل مواقفها استقامة مسعاها وأنها الأحرص على وحدة الصف العربي والتراب العربي ووحدة الدول وكياناتها بعيدا عن أي تدخلات دولية حتى يعود للعرب زمام المبادرة فيما يتعلق بقضاياهم المصيرية وحتى يمكن إبعاد أي قوة دولية أو إقليمية من العبث بالأمة العربية ومقدراتها وثرواتها ومستقبلها.
وبلبنان، كشفت (الديار) نقلا عن أوساط مطلعة أن الوفد اللبناني العائد من مؤتمر بروكسل حول سوريا والمنطقة الذي انعقد الأربعاء "لم يحمل معه أي وعود بالحصول على مساعدات اوروبية جدية تساعد لبنان على تحمل أعباء اللجوء السوري".
كما كشفت أن عددا من اللاجئين السوريين ممثلين برؤساء عشائر ومشايخ كانوا قد فروا من مناطق في القلمون السوري، حاولوا التواصل مع السلطات اللبنانية المعنية للعمل على تسهيل عودتهم الى قراهم بعد دخول الجيش السوري اليها، لكن الجهات الرسمية اللبنانية تجاهلت مطالبهم، مشيرة الى أن الرد كان حاسما لجهة عدم التواصل الرسمي مع الحكومة السورية.
وقالت إن هؤلاء نجحوا في ايصال مطالبهم الى (حزب الله) الذي عمل على تأمين التواصل مع الدولة السورية، وجرى التفاهم على ترتيبات أمنية ولوجستية تمكنت بعدها عشرات العائلات من العودة الى قراها.
أما (الجمهورية)، فعلقت على الوضع السياسي بالبلد بالقول إنه مع بدء العد العكسي لتاريخ 15 أبريل وتزايد ضغط المهل القانونية وارتفاع حظوظ التمديد النيابي في موازاة ارتفاع منسوب خطر دخول البلاد الفراغ بسبب عدم التوصل الى قانون انتخابات نيابية يرضي الجميع، وفي انتظار ما ستتمخض عنه جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل المخصصة لمناقشة هذا القانون، استبق رئيس الحكومة سعد الحريري الهجوم النيابي عليه في جلسة مساءلة الحكومة، أمس، بتأكيد التزام الحكومة إجراء الانتخابات النيابية في وقتها (ماي المقبل)
وتحت عنوان "الأخ الأكبر يراقبنا: الخصوصية منتهكة في لبنان" قالت (الأخبار) إن تسريبات "ويكيليكس" الأخيرة عن لبنان كشفت أن ثلاثة أجهزة أمنية (الأمن العام وقوى الأمن الداخلي ومخابرات الجيش) وشركتين خاصتين يرج ح أنها تمتلك تقنيات "المراقبة الشاملة"، أو التجسس على الناس ورصد تحركاتهم واختراق بياناتهم الشخصية من أي نوع كانت، حتى الحميمية منها.
وقالت إن تسريبات (ويكيليكس) قدمت أدلة تتصل بهذه الجهات، وهي عبارة عن مراسلات مع شركات وفرق عمل لطلب إيضاحات ومعلومات وتجارب على أجهزة وبرامج تستخدم لأغراض التجسس الشامل، وفواتير بملايين الدولارات لشراء مثل هذا النوع من الأجهزة والبرامج.
وبخصوص ملف سوريا، لا سيما قضية ضرب "خان شيخون" بالكيماوي، قالت (المستقبل) إن مواقف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، اتخذت منحى تصعيديا متسارعا ضد بشار الأسد، موضحة أن هذا ما أشعر كثيرين حول العالم أن "جريمة بشار الكيماوي الأخيرة في محرقة خان شيخون لن تمر من دون عقاب...".
وبالأردن، أشارت صحيفة (الرأي)، إلى أن المتابعة والاهتمام الذي حظيت به القمة الأردنية- الأمريكية (بين العاهل الأردني والرئيس الأمريكي)، جسدت الدور المحوري الذي تضطلع به الدبلوماسية الأردنية في القضايا والملفات الإقليمية، وما يمكن للأردن أن يلعبه في المرحلة الراهنة وتلك القادمة على صعيد خدمة مصالحه الوطنية العليا، وإبعاد الحرائق والأزمات عن حدوده ومجتمعه، وأيضا في ما يخص القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وأضافت الصحيفة أن القمة الأردنية- الأمريكية "أصابت نجاحا كبيرا تمثل في تعميق العلاقات الثنائية، ورفع مستوى التنسيق بين الزعيمين الكبيرين، والتي جسدها إعلان الرئيس ترمب بأن جلالة الملك سيساعده في تحقيق السلام وسيستشيره بشكل وثيق في الأيام المقبلة، كما أن بلاده ستقدم المزيد من الدعم المالي إلى المملكة".
وفي الشأن السوري، كتبت صحيفة (الدستور)، أن لا أحد يجادل في واقعة "خان شيخون" الإجرامية، ولم يبق طرف من دون أن يدينها بأقوى العبارات وأشدها، لكن الخلاف، تضيف الصحيفة، يدور حول "حجم" الجريمة وهوية المتسبب فيها.
وأكدت الصحيفة أن الحاجة تشتد للجنة تحقيق مهنية، موضوعية محايدة، تلزم الأطراف بتقديم التسهيلات لها والانصياع لنتائج أعمالها وتوصياتها، وتقديم المتورطين إلى العدالة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن هذا هو الطريق للخروج من حرب الروايات والاتهامات، وهي الوسيلة لمنع الجاني/الجناة، من الإفلات من العقاب.
وأشارت إلى أن الحرب الطاحنة والضروس في سوريا، لم تترك طرفا نظيفا واحدا، وفي "حرب الجميع ضد الجميع"، تلوثت كافة الأيدي بدماء السوريين الأبرياء، "وليس لدى أي فريق حصانة أخلاقية أو قيمية"، تجعله منزها عن مقارفة أفعال سوداء كتلك التي أدمت بلدة خان شيخون.
وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال، أنه اليوم، وبعد أن تكرر استخدام الأسلحة المحرمة دوليا، بما في ذلك غاز السارين السام، على نحو ما جرى في خان شيخون، "استحق النظام صفة جديدة، أحسب أنها أكثر انطباقا على حالة دولة تقتل شعبها بضراوة، وتدمر بلدها بلا هوادة (...)"، وذلك لفرادة هذه الحرب التي استخدمت فيها كل الأسلحة، ما عدا الأسلحة النووية.
وأضاف كاتب المقال أن المشاهد المبثوثة من عين المكان الموبوء بغاز السارين، لم تترك أي مجال لأي قول يقال عن فظاعة صور الأطفال النيام وعيونهم مفتوحة في اللا شيء، وأجساد الأولاد والنساء المرتجفة على أرصفة تلك البلدة المنكوبة في الشمال السوري، إذ أن صورة واحدة، يضيف الكاتب، أبلغ من أي تعليق أو شرح عن مدى بربرية هذه الحرب التي تجاوزت كل المحرمات، وأسقطت كل القيم والأخلاقيات، دون أن تبدو لها نهاية في المدى المنظور.
واعتبر الكاتب أن مجزرة "خان شيخون" المرعبة، قد تشكل نقطة تحول في سياقات هذه الكارثة المديدة، مشيرا إلى أنه منذ التدخل الروسي "ظلت الرياح تهب لصالح أشرعة سفينة الأسد المتهالكة"، غير أنه بعد هذه المقتلة، وبعد تداعيات المواجهات المحتمة في مجلس الأمن الدولي، عادت ذات الرياح تهب مجددا لصالح الثورة، "التي ربما لن تبقى يتيمة بعد اليوم".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "درس إماراتي"، عن حرص دولة الإمارات عن تقديم مساعدات انسانية وتبرعات تسد " مساحة واسعة من الألم والعذاب الإنساني التي تخلفها الأحداث السياسية في غير مكان من العالم، ومن دون تمييز بين عرق أو لون أو جنس أو دين".
وأضافت الافتتاحية أنه في الظروف المؤلمة التي تعيشها المنطقة، جاءت أحدث مبادرات الإمارات، ممثلة بتبرع جديد للإنفاق على تنفيذ ودعم برامج تعليمية وتأهيلية للاجئين السوريين، ليكونوا قادرين على العطاء والإنتاج، وولوج سوق العمل .
وأبرزت الصحيفة أن المبادرة تقدم مثالا حيا على قدرة العطاء الإنساني في تخفيف المعاناة والعذابات التي تفشل السياسة والدبلوماسية في وضع حد لها، كما أنها تحيي الأمل بالإنسانية وقدرة العرب على الوقوف إلى جانب أشقائهم، وتضميد جراحهم .
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية بعنوان "ترانسفير متواصل"، عن استمرار الكنيست الاسرائيلي في سن "ما يصفها بالتشريعات"، التي تستهدف الوجود الفلسطيني برمته، وآخرها هدم منازل الفلسطينيين بحجة البناء دون ترخيص.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بأسلوب "قديم جديد" تستخدمه سلطات الاحتلال، ويضاف إلى قائمة طويلة من القوانين التعسفية والقرارات والطرق التي تستخدمها للاستيلاء على منازل وممتلكات الفلسطينيين، خاصة في القدس المحتلة، على غرار ما يسمى "قانون الغائبين" وغيرها كثير .
وشددت (الوطن) على أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف جميع مقومات قيام الدولة الفلسطينية، وهو يبدو في سباق مع الزمن لتغيير معالم الأرض وإيجاد واقع يصعب تجاوزه في أي اتفاق ممكن.
أما صحيفة (الخليج)، فأبرزت في افتتاحية بعنوان "ما يتعدى عملية بطرسبورغ" أن العملية الإرهابية التي استهدفت محطة القطارات في مدينة بطرسبورغ الروسية وسقط فيها 14 قتيلا وعشرات الجرحى، ليست معزولة عن العمليات الإرهابية الأخرى التي استهدفت لندن وباريس وبلجيكا وألمانيا، ولا عن الإرهاب الذي يضرب أرض العرب في العراق وسوريا وسيناء وليبيا وتونس وغيرها.
واعتبرت أن كل هذه العمليات الإرهابية تصب في مجرى واحد وتنفذها مجموعات تنتمي إلى نفس المدرسة بأسماء مختلفة، وهي جزء من الحروب بالوكالة التي يشكل الإرهابيون أحد أدواتها .
وفي السعودية، تطرقت يومية (الرياض) في افتتاحية تحت عنوان "منظومة الأمن العربي"، إلى جهود القيادة السعودية "لتعزيز العمل العربي المشترك، وسعيها الدائم للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، إضافة إلى موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية"، مشيرة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أكد محورية القضية الفلسطينية خلال القمة العربية التي اختتمت أعمالها مؤخرا في الأردن.
وعلى صعيد الأمن العربي، تضيف الافتتاحية، "شكل قيام التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والمبادرة في إنشاء تحالف إسلامي لمكافحة الإرهاب نقطتي تحول على صعيد العمل الموحد والجاد لتحقيق الأمن العربي، وهو الأمر الذي نقل الأجندة العربية من مراحل سابقة كانت فيها الأمة تقف فيها في خانة ردود الأفعال إلى مرحلة الأفعال وصناعة المستقبل".
وفي الشأن السوري، قالت يومية (الشرق) في افتتاحيتها إن المجتمع الدولي فشل أول أمس "حين خرج المجتمعون في مجلس الأمن دون أدنى قرار مسؤول بخصوص كيماوي خان شيخون السورية"، مضيفة أن "هذا المجتمع الدولي بحجم الدول الكبرى النافذة والمسيطرة والمهيمنة لم يصدر عنه ما يمكن أن يرقى لاحترام كرامة الإنسان السوري المقهور بين قوسي نظامه والإرهاب".
واعتبرت أن "مجلس الأمن تعود أن يحول القضايا الخطيرة إلى ملفات سياسية تدور بين المكاتب والساسة دون أن تصل إلى نتيجة تعود على الشعوب المنكوبة بحقيقة على الأرض"، متوقعة أن يدخل الهجوم بالأسلحة الكيماوية على بلدة خان شيخون وما ترتب عنه من سقوط عشرات المدنيين الأبرياء في غياهب النسيان كغيره من القضايا الأخرى.
وفي موضوع آخر، أوردت صحيفة (الجزيرة) مقالا شدد كاتبه على أن "تدخل دول التحالف العربي في اليمن تؤيده المصالح العليا لدول المنطقة عموما ودول مجلس التعاون الخليجي خصوصا، والتي يهمها استقرار اليمن، ووحدة أراضيه، باعتبار أن اليمن جزء مكمل لأمن دول الخليج العربي".
وأردف قائلا إن "الحرب الراهنة في اليمن يتوقف عليها مسار التوازن الإقليمي لكونه صراعا إقليميا متعدد الأبعاد، وهو ما يجعل من انتصار قوات التحالف العربي في اليمن انتصارا لكل العرب على المشروع الفارسي، كما أن نجاح أهداف التحالف يعني ترسيخ استقلالية أمن الخليج عن الضمانة الأمريكية، وقطع الذرائع الإيرانية في اليمن، وسحب أذرعها في دول أخرى كالعراق وسوريا".
وفي قطر، تناولت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، الموقف من الأزمة السورية من خلال التأكيد على أن الأسد لن يكون جزءا من الحل، وأن من أولويات الحل وتحقيق العدل تحريك آلية المحاسبة الدولية وفقا للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة (الوطن) أن "موقف قطر الراسخ، منذ بداية الأزمة السورية، أنه لا حل في سوريا، إلا برحيل الأسد" وأنه "من المستحيل تماما ان يكون جزءا من الحل" بالنظر لفظاعة الجرائم المرتكبة و"ما أكثرها وآخرها جريمة خان شيخون التي كتمت بالكيماوي أنفاس العشرات"، مطالبة "بالحاح مجلس الأمن الدولي، أن يرتفع إلى مسؤولياته في حماية الشعوب المقهورة.. حمايتها برفع العصا".
ومن جهتها، حملت صحيفة (الشرق) صدى الموقف القطري الذي عبر عنه وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر بروكسيل حين شدد على "ضرورة تفعيل الآلية الدولية للمحاسبة باعتبارها السبيل الوحيد لوقف مجازر النظام السوري الوحشية وضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب"، وأيضا ضرورة فك حصار المدن وسياسة التجويع، مستحضرة أيضا الموقف القطري الرسمي الرافض لأي تغيير ديموغرافي في سورية.
وبدورها نقلت صحيفة (الراية) التأكيد القطري أن "وحدة سورية خط أحمر يجب الحفاظ عليها"، وأن "محاولات النظام فرض التغيير الديمغرافي تشكل خطورة كبيرة ليس على سوريا فحسب وإنما على المنطقة ككل".
وسجلت، في هذا الصدد، أن مشاركة قطر في رئاسة مؤتمر بروكسيل حول دعم مستقبل سورية والمنطقة "جاءت انطلاقا من حرصها على دعم العملية السياسية، ودعم المفاوضات بين المعارضة والنظام السوري وترسيخ استقرار المدنيين في الداخل السوري أو في دول اللجوء باعتبار أن هذه القضايا يجب أن ت منح الأولوية، خاصة في ضوء إفشال النظام والداعمين له جميع الجهود السلمية لحل الأزمة وآخرها مفاوضات جنيف الأخيرة".
وفي البحرين، أبرزت صحيفة (أخبار الخليج) تزايد التقارير الإعلامية الغربية التي باتت تتحدث بكل وضوح عن "وقوف النظام الإيراني خلف كل ما تتعرض له البحرين من إرهاب ومحاولات لإسقاط منظومة الحكم والحكومة فيها"، متسائلة: "ما الذي سيقوم به المجتمع الدولي وحلفاء البحرين من دول كبرى، من جهود لصد وإيقاف النظام الإيراني عند حده وإيقاف تدخلاته في البحرين؟".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة اتخذت خطوة لافتة بإعلانها النية لبيع البحرين طائرات مقاتلة وقطع غيار ومعدات كانت قد تقدمت بطلبها منذ زمن"، مستطردة بالقول: "لكن المطلوب هو أكثر من ذلك. إن البحرين تحتاج إلى جهود جماعية دولية ليست موجهة إليها وإنما موجهة نحو النظام الإيراني الذي يعلن صراحة أنه يريد غزو هذه البلاد وضمها إليه".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الوطن) إن البيان الختامي للقمة العربية الأخيرة بالأردن، والبيان الختامي للمؤتمر الوزاري الخليجي في الرياض، عكسا "الموقف العربي والخليجي الحازم والواضح بشأن تدخلات إيران السافرة في شؤون دول المنطقة"، مشيرة إلى أن إيران "كانت ومازالت تسعى لزعزعة أمن واستقرار الدول العربية وتحديدا دول الخليج العربي، وهذا ما لن تستطيع إيران وأتباعها تحقيقه".
وكتبت الصحيفة أن ما يغيض إيران "العلاقة القوية بين دول الخليج العربي ورئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، فمنذ اليوم الأول لتولي الرئيس الجديد مهامه، كان الموقف الأمريكي صارما تجاه السياسة الإيرانية على عكس الفترة السابقة والتي كانت العلاقة فيها حميمة بين الرئيس السابق باراك أوباما والقيادة الإيرانية، وهو ما أدى حينها إلى فتور في العلاقات الخليجية الأمريكية على عكس ما يجري حاليا". وفي السياق ذاته، أشارت صحيفة (البلاد) إلى أنه في الوقت الذي يفسر فيه المراقبون توجهات الرئيس الأمريكي الجديد ضد إيران في ما يتعلق بالملف النووي، على أنه نذر مواجهة الإدارة الأمريكية الجديدة مع إيران، فان ذلك الأمر هو بمثابة "اعتراف للإدارة الجديدة بالمؤامرة الإيرانية مع إدارة أوباما، وسعي الأخير لإنقاذ إيران من الوضع الاقتصادي الذي سيطيح بها، فيما لو استمرت العقوبات الدولية عليها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.