في أول زيارة لها إلى المغرب، لإحياء سهرة الليلة بمنصة "أوليم" السويسي، ضمن فعاليات الدورة 16 من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، عبرت ديمي لوفاتو، فنانة "البوب" الأمريكية الشابة، في الندوة الصحافية التي عقدتها اليوم الجمعة ب"دار الفنون" بالرباط، عن سعادتها بهذه التجربة الجديدة. لوفاتو، التي اشتهرت إلى جانب أغانيها بالدور الرئيسي الذي لعبته في الفيلم الشبابي "كامب روك" سنة 2008، تقوم بالعمل في مجالي التمثيل والغناء، وعن هذا الأمر تقول: "سر نجاحي هو التوفيق بين جميع المسؤوليات الملقاة على عاتقي، وهو التنظيم المحكم للوقت.. مديرة أعمالي تساعدني لهذه الغاية". ورغم برنامجها المليء بالانشغالات اليومية، إلا أن لوفاتو شددت على ضرورة إيجاد "الوقت الكافي للراحة، وللترويح عن النفس، والقيام بالأشياء التي تحب". من جهة ثانية، كشفت الفنانة ذات 24 ربيعا، في اللقاء ذاته، أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على ألبومها الجديد، الذي سيصدر هذا الصيف، مضيفة أن الرسالة التي تود بعثها دائما من خلال أغانيها هي "تقبل الحياة مهما كانت الظروف، والحفاظ على الثقة في النفس". وعن سر نشاطها الدائم بمواقع التواصل الاجتماعي أبرزت فنانة "البوب" أنها تهتم بمشاركة بعض المعلومات مع جمهورها على هذه المنصات الرقمية، وبهذه الطريقة تتجنب مشاعر الكره والحقد، وتعزز مشاعر الحب التي تصلها عبر تعليقات المعجبين بالشبكات الاجتماعية. وبعد زيارتها أمس الخميس إلى المدينة العتيقة وقصبة الأوداية بالرباط، قبل أن تنشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي توثق لمرورها، عبرت لوفاتو عن استحسانها للأعمال الفنية المتواجدة بالمكان، مضيفة أن زيارة المدن التي تحيي فيها سهرات فنية، والتجول بين معالمها، أمر مهم بالنسبة لها، لكونه يغذي تجربتها. وكشفت لوفاتو أنها لم تكن تتوقع أن يكون لها معجبون بالمغرب، مضيفة: "مسألة القدوم إلى المغرب وعقد هذه الندوة الصحافية أمر يصيبني بالحماسة، لأنه يوضح أن لدي معجبين حول العالم، وهذا أمر يسعدني بصدق".