في الندوة الصحافية التي عقدها اليوم الأربعاء بدار الفنون بالرباط، ساعات قليلة عن إحيائه لحفل الليلة بمنصة "أوليم" السويسي، ضمن فعاليات النسخة ال16 من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، تحدث ويليام غريغاسين، فنان الموسيقى الإلكترونية الفرنسية، المشهور بلقب "دجي سنيك"، عن الصورة الشهيرة التي جمعته، إلى جانب الفنان "ميتغ جيمس" والكوميدي جمال الدبوز، بالملك محمد السادس. وعن هذا اللقاء، كشف ديجي سنيك أنه جرى بالقصر الملكي، إلى جانب الدبوز وجيمس، ودار خلاله الحديث حول العديد من القضايا، لم يكشف سنيك عن طبيعتها، مكتفيا بالتعبير عن شرفه بهذا اللقاء قبل أن يزيد: "أنتم محظوظون بملك من طينة محمد السادس". سنيك، الذي ترعرع في وسط أسري طغت عليه الأغاني الشرقية، بحكم الأصول العربية لوالدته، عبّر عن انفتاحه على الاشتغال مع فنانين و"ديجيز" مغاربة: "أنا من أشد المعجبين بموسيقى الفيزيون، وليس لديّ أي تحفظ عن التعامل مع فنان مغاربة أو عرب، فأنا كبرت في جو تطغى عليها الموسيقى العربية"، يشرح سنيك. وفي هذه النقطة بالضبط، زاد سنيك في التوضيح: "هذه النفحة العربية يمكن لمسها في مقاطعي الموسيقية، ومن خلالها يمكن التعرف أكثر على خلفيتي وثقافتي والأشياء التي أحب". وأضاف أنه يحاول دائما المزج في عروضه بين موسيقاه وبين بعض الألحان المحلية في كل بلد يقدم فيه عرضا فنيا، فهذا الأمر "يسعد الناس" بالنسبة إلى سنيك، الذي وعد جمهوره المغربي بتقديم مفاجأة من هذا القبيل في سهرة الليلة بمنصة أوليم السويسي. وعن مساره الفني، الذي بصمه باشتغاله إلى جانب فنانين غربيين كبار من أمثال ليدي غاغا وجاستن بيبر، أوضح ديجي سنيك أنه لم يتوقع نجاحه بهذا الشكل الكبير إلى فناني الموجة الجديدة من الموسيقى الإلكترونية العالمية، وأضاف قائلا: "اشتغلت كثيرا لأصل إلى هذا المستوى، وأشكر الله على هذه النجاحات، وأعبر عن سعادتي العارمة بحب الناس لي، وبمشاركتي اليوم في أكبر مهرجان فني بالقارة السمراء". الفنان الفرنسي الشاب، الذي عرف بارتدائه للنظارات الشمسية في جميع حفلاته الفنية وخرجاته الإعلامية، كشف أن مرد ذلك يعود إلى بدايات صعوده على الخشبة. وأعلن ديجي سنيك: "كنت أصاب بالتوتر الشديد أمام حضور من 100 ألف متفرج وأكثر، قبل أن ينصحني مدير أعمالي بتجريب النظارات لتفادي الضغط الكبير الذي يخلفه هذا الأمر"، مسجّلا أن هذه الطريقة أثبتت نجاحها. سنيك، الذي حصل سنة 2014 على الأسطوانة الذهبية ثم البلاتينية عن أغنيته الشهيرة "تورن داون فور وات"، عبّر عن حبه الكبير للمغرب، وسعادته بهذه الدورة من مهرجان "موازين" لأول مرة في مسيرته، وهو المهرجان الذي ظل يتابعه عن كثب، حسب ما أسر به في الندوة الصحافية ذاتها.