الرباط، الأحد 12 مارس 2017: تأكيدا لشغفه بالموسيقى الحضرية العصرية، يعلن مهرجان موازين عن استضافة الأسطورة الغنائية دي دجي سنايك الذي سيحيي حفلا مشوقا يوم الأربعاء 17 ماي على منصة السويسي. ولد بباريس ، واسمه الحقيقي ويليام غرياغاشين، هذا الفنان الذي سطع نجمه في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وحقق حصادا كبيرا للأسطوانات البلاتينية لم يحلق في سماء الغناء لفترة وجيزة بل هو أحد الفنانين الذين حققت أغانيه أكثر المبيعات على المستوى العالمي، ليصبح ظاهرة ثقافية حقيقية. وبدأ دي دجي سنايك مساره كمنتج سنة 2009 قبل أن يحصل على جائزة غرامي سنة 2011 على عمله كمنتج ألبوم "بورن ذيس واي" ل ليدي غاغا. وكان نجاحه العالمي الأول "توم داون فور وات"، الذي أنجزه في إطار تعاون مع ليل جون، من بين أفضل الأعمال الغنائية التي لقيت اقبالا كبيرا على مستوى المبيعات سنة 2014، من خلال بيع 8 ملايين نسخة منه، و240 مليون مشاهدة "حاز 5 مرات على أسطوانات بلاتينية بالولاياتالمتحدةالأمريكية". وحصل الكليب على أربع جوائز من "إم تي في" و"في إم أ" من بينها جائزة "بيست ديركشيين"، وترشيح لجوائز غرامي ضمن فئة "بيست ميوزيك فيديو". وبفضل بلوغه مرحلة الأوج على مستوى الشهرة، حظي د يدجي سنايك بالإجماع لدى النقاد. واختارت مجلة رولينغ ستونس "تورن داون فور وات" كأفضل نغم برسم سنة 2014. ومباشرة بعد "تورن داون فور وات" شرع دي دحي سنايك في تعاون مثمر مع ألونا جورج من خلال أغنية "يو ناو يو لايك إيت" التي تربعت على رأس ترتيب الأغاني. وكشف هذا العمل الغنائي كفاءة هذا الفنان في التألق على الراديو، وبسرعة شقت هذه الأغنية طريقها بنجاح نحو أفضل أغنية على طوب 40 مينستريم وريتميك توب 40. وحصل هذا العمل الموسيقي على أسطوانة مزدوجة في أقل سنة من صدورها. وحافظ دي دجي سنايك على وثيرة تألقه في عام 2015، حيث كان أول ظهور له هذه السنة في مهرجان كواشيلا الأسطوري. وتعاون في نفس الوقت مع ماجور لازر بخصوص "لين أون". وفي سياق وفائه لأسلوبه الذي ابتكره، أفضى تعاونه مع ماجور لازر إلى ولادة أنشودة رمزية مليئة بالدلالات وكذا أغنية بوب التي تصدرت بكل أريحية ترتيب طوب 40 وكذا مهرجانات العالم بأسره. وتم اختيارها أغنية الصيف، وأصبحت كذلك الأغنية الأكثر انتشارا على "سبوتيفي" ، كما حصلت على أربعة أسطوانات بلاتينية. ليدخل الكليب التاريخ من أبوابه الواسعة حيث كان من بين 10 فيديوهات الأكثر مشاهدة على اليوتوب مع أزيد من ملياري مشاهدة. ولم يتوقف د يدجي سنايك عند هذا النجاح الكبير، بل عمل خلال نفس السنة على إصدار أغنية "ميدل" التي توجت بأسطوانة مزدوجة للاتينية، وأضحت تجديدا موسيقيا حقيقيا للمحطات الإذاعية عبر العالم. في مارس 2016، أصدر دي دجي سنايك فيديو كليب "ميدل" ساهم فيه الممثل جوش هاتشيرسون لفيلم هانغر غايمس. في غشت 2016، أصدر ديدجي سنايك أولى ألبوماته "أنكور" والذي تضمن أغنية مع جيستين بيبر تحت عنوان ""ليت مي لوف يو" (دعيني أحبك). وعقب هذا الإصدار أعلن ريان سيكريست (أمريكن طوب 40 راديو ) أن دي دجي سنايك هو أول فنان فرنسي الذي حظي بهذا الكم الهائل من الأغاني التي احتلت الرتبة الأولى بالولاياتالمتحدةالامريكية. ويتأكد نجاح هذا الفنان سنة 2017، من خلال توالي حفلاته، وأغنية بعد أخرى، ويبدو جليا أن دي جي سنايك لم يتوقف عن إبهارنا! معلومات مفيدة: الدورة 16 لمهرجان موازين إيقاعات العالم من 12 إلى 20 ماي 2017 حفل د يدجي سنايك على منصة السويسي يوم الأربعاء 17 ماي 2017. بخصوص مهرجان موازين إيقاعات العالم: يعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب. ومن خلال أزيد من مليونين من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم, ويقترح موازين الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباطوسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. ويرسخ مهرجان موازين باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية،حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. ويقترح مهرجان موازين الحامل لقيم السلم، والانفتاح، والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا ل 90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. وعلاوة على ذلك، يعتبر المهرجان دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي وفاعلا من الدرجة الأولى في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب. بخصوص جمعية مغرب الثقافات: تم إحداث جمعية "مغرب الثقافات" خلال الجمع العام الذي انعقد بالرباط يوم 23 أكتوبر 2001 وفقا لمقتضيات ظهير 15 نونبر 1958، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المملكة لفائدة جمهور جهة الرباطسلا زمور زعير. ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق " مهرجان موازين إيقاعات العالم" إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.