منصة النهضة كانت الموسيقى الشرقية حاضرة بقوة ساهم النجوم الشباب ناصيف زيتون نجم ستار أكاديمي في موسمه السابع ، ومراد بوريقي نجم برنامج "ذا فويس" ،ومحمد عساف نجم برنامج "اراب ايدول"، مساء الجمعة الماضي، في إنجاح حفل افتتاح النسخة 13 من مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، الذي تتواصل فعالياته بمدينة الرباط إلى غاية7 من شهر يو نيو الجاري و استطاع الثلاثة أن يقدموا سهرة ممتعة امتدت حتى ساعات الصباح الأولى شد الفنان السوري ناصيف زيتون انتباه جمهور فضاء النهضة، بأدائه مواويل الشام فضلا عن مجموعة من الأغاني المتنوعة،و أتحف النجم الصاعد مراد بوريقي الجمهور بوصلات متنوعة وودع جمهوره بأغنيتي "صوت الحسن" و "العيون عيني" اللتين يعتبرا من الأغاني التي لها بصمة في الذاكرة و الوجدان خلدتا ملحمة المسيرة الخضراء المغربية مما زاد من حماس الجمهور لما للأغنيتين من تأثير و وقع لأنها تحرك فيهم الإحساس بالوطنية و حب كل شبر من المغرب الحبيب واختتم نجم غزة، وسفير الفن الفلسطيني، الأمسية الفنية، وكان ختامه مسكا حيث كان تألقه واضحا من خلال تفاعل الجمهور المغربي معه حيث ألهب حماس عشاقه بباقة متنوعة من أغانيه و يتعلق الأمر بأغنية "ياهالعرب"، و "ياحلالى ويامالى" تم أغنية "الكوفية" التى لاقت انتشارا جماهيريا واسع،و قد أمتع بها الحظور الذي تفاعل معه بشكل ايجابي و ملفت للنظر وقد زاد من حماسه رفع الكوفية والعلم الفلسطيني من قبل بعض الشباب ، و رقص الجمهور على وقع الإيقاعات التراثية الفلسطينية يعتبر محمد عساف من الوجوه الفنية الصاعدة الأبرز في العالم العربي، بعد فوزه بلقب النسخة الثانية من برنامج مسابقات المواهب الغنائية أرب آيدل و تجدر الإشارة إلى أن النجم سبق له أن أحيى حفلا غنائيا بالمهرجان الغنائي لمدينة الدارالبيضاء السنة الماضية وبعد نجاح حفل افتتاح مهرجان موازين و تألق النجوم الشباب ،يمكن أن نقول أن منظموا المهرجان كسبوا الرهان الذي عقدوه عليهم بعدما كانت العادة أن يفتتح المهرجان واحدا من أكبر نجوم العالم العربي منصة السويسي رقصت على إيقاعات موسيقى "البوب" للنجم "جاستن' تيمبرليك" منصة السويسي استقطبت عدد هائل من المتفرّجين، من عشاق النجم الأمريكي "جاستن' تيمبرليك" الذي قدملجمهوره عرضا استثنائيا شمل اشهر اغانيه التي تغنى على إيقاعاتها كل الجمهور الحاضر بشتى أجياله. كما قام هذا الملحن و المغني و المنتج ذو 33 من عمره بختم عرضه بأغنيته المشهورة 'Mirrors' ضمن ألبومه The 20/20 Experience الذي يعدّ أكثر الألبومات مبيعا في العالم ليجعلها مسك ختام حفله الذي تساءل من فرط تجاوب الجمهور مع أغانيه: "هل تصدقون أنه الحفل الأول لي في المغرب" ورقص الجمهور بمعيته على إيقاعات «سامر لوف»، ورفع الجمهور سبابته راسما دوائر في الهواء عند أداء تيمبرليك «وات غووز أراوند كامز أراوند» تماما كما يفعل في الكليب الخاص بالأغنية. وتوج تيمبرليك خلال مشواره الفني، الذي ظهرت إرهاصات استثنائيته منذ مشاركته عام 1990 في برنامج اكتشاف المواهب «ستار سورتش» وهو ابن ال11 سنة، بكثير من الجوائز التي نصبته ملكا جديدا لموسيقى «البوب». وكان آخر تتويجات تيمبرليك سبع جوائز بيلبورد، وثلاث جوائز للموسيقى الأمريكية، وسبعة ترشيحات لجوائز غرامي، منها أفضل أداء فردي في البوب لأغنية «ميرورز أجواء احتفالية حارة طبعت الافتتاح الرسمي لموازين أضفى حفل افتتاح موازين على العاصمة حلة احتفالية ومن شدة فرحها رقصت مدينة الرباط على إيقاعات فرقة "طبول بوروندي" الشهيرة، التي يستضيفها المهرجان للمشاركة بعروض الشوارع، والتي نالت إعجاب ضيوف حفل الافتتاح، من داخل المغرب و خارجه. وشهد حفل الافتتاح كذلك لحظات ممتعة مع عرض 'كان يا ما كان' و ذلك بالمركز الثقافي 'لارونيسونس'. يعتبر هذا العرض المصمّم من طرف الممثلة 'فاطيم العياشي' و يستضيف موازين، الذي تنظمه جمعية "مغرب الثقافات" ، ما يقارب 1500 فنان من أبرز نجوم عالم الموسيقى في العالم الغربي والعالم العربي والمغرب،ونذكر على سبيل المثال" البريطاني روبيرت بلانت" والأمريكي "ني يو" والمغنية الأكريكية "إليشيا كيز"، ومطرب العرب محمد عبده، وقيصر الغناء العربي كاظم الساهر،إلى جانب نانسي عجرم، ومواطنتها كارول سماحة، فضلا عن عدد من الفنانين المغاربة إلى جانب العروض الغنائية ، تعيش شوارع الرباط بدورها على إيقاعات موسيقى العالم، حيث ستجوب مجموعة من الفرق الموسيقية أزقة و شوارع العاصمة، لتقديم استعراضات راقصة ، والعاب بهلوانية مستوحاة من مختلف أصناف الموسيقى العالمية، تحييها مجموعات من مختلف الدول فرنسا والهند والولايات المتحدة، فضلا عن المغرب البلد المنظم سعيا منها في خلق نوع من التقارب بين مختلف الشعوب و الجمهور وعلى غرار الدورات السابقة، اختار منظمو المهرجان الاحتفاء بالذاكرة الموسيقية التراثية على منصة "شالة"التاريخية،من خلال عروض خاصة بموسيقى أكبر أنهار العالم بعنوان "غناء الأنهار"، لتعرض التراث الموسيقى النابع من ضفاف الأنهار التاريخية كنهر النيل والمسيسيبي، وكذا نهر الفرات وأم الربيع والدانوب