سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«موازين... إيقاعات العالم» الدورة 13 :افتتاح مبهر بمنصة السوسي مع الفنان الأمريكي جاستن تيمبرليك.. o تألق كبير لمحمد عساف وناصف زيتون ومحمد بوريكي بمنصة النهضة
افتتاح «موازين... إيقاعات العالم»، طبعة عام 2014، جاءت ممهورة بحضور فنانين من عيار ثقيل.. افتتاح هذا العام أيضا بدا متنوعا وغنيا بكل المنصات، لكن افتتاح منصة السوسي كعادتها هي الأكثر إثارة وجذبا.. بمعية أوركسترا ضخمة مكونة من حوالي خمسة وعشرين عضوا بين موسيقين وكورال وراقصات وراقصين، أذهل الفنان الأمريكي جاستن تيمبرليك جمهور الرباط، حيثما مر بالقرب من الجمهور تتعالى أصوات المعجبات والمعجبين، مرددين جماعيا أغانيه الشهيرة، منها خاصة أغنيته الجديدة «ذا 20/20 إكسبيرينس» » ثم أغانيه الراقصة مثل «بوشر لاف» و«إتس نات أ باد ثينغ»، و «لوف ساوندز»، و«تيك باك ذو النايت»، و«سوت أند تاي»، و«تي كي» و«جاستيفايد»، و«روك يور بادي»، و«كراي مي أ ريفير»... عزف جاستن تيمبرليك هذا المساء على البيانو وعلى القيتارة وغنى، وبفضل رشاقته الفائقة وقدراته الصوتية والحركية.. تألق هذا المساء وبشكل لافت هذا الفنان الموهوب، الذي جمع بين الرقص والغناء والتلحين والإنتاج والتمثيل. وحول أحياء ودروب السويسي عبر سهرة الإفتتاح إلى منصة عريضة للفرح الجماعي الحالم. «هنا المغرب.. هل ترغبون في ليلة ساهرة» بهذه الكلمات زف الفنان الأمريكي الشاب جاستن تيمبرليك للجمهور المغربي رغبته في قضاء ليلة متميزة هذا المساء بالرباط.. جمهور كبير يقارب 30 ألف، جله من فئة الشباب، الحالمين بغد أفضل وأجمل لمغرب أقوى وأكثر حرية وعدالة وأملا في الحياة.. الكل يغني ويرقص، والكثير من الحضور قادم من مناطق بعيدة عن جهة الرباطسلا. بينما هناك بمنصة الطرب العربي، كان لافتا الحضور المتميز لنجوم الأغنية العربية الشباب الجدد، الفائزين بمراتب الريادة في مسابقات الأغنية العربية الكبرى مثل «أحلى الأصوات (ذي فويس) و «ستار أكاديمي»، حيث تقدم فوق الركح الصوت السوري المتميز، النجم الشاب ناصف زيتون الذي نوه به كبار وعمالقة الطرب العربي مثل الراحل وديع الصافي وكاظم الساهر وصابر الرباعي، تقدم ناصف زيتون فغنى أغاني طربية متنوعة تمزج بين الأصناف المختلفة الجبلية والموال والوطني وغيره. كما تزاوج بين اللهجات المصرية والسورية والتونسية والخليجية. مباشرة تابع الحضور مطربا شابا فاز بجائزة أحسن صوت ضمن مسابقات «أراب آيدول» في طبعتها الثانية، إنه الفلسطيني القادم من بلاد القدس، النجم الشعبي بشكل لافت، محمد عساف، الذي استقبله الجمهور بحفاوة وحرارة كبيرة.. تحدث محمد عساف عن المغرب فقال: «ما أجمل المغرب وجمهور المغرب وذوق المغرب والمغاربة.. أتمنى أن أكون في مستوى محبتكم لنا».. غنى طويلا في ليلة الافتتاح، غنى «حروف الوطن» و «علي للعلا الكوفية» و«طير يا طير» و«وين عرب الله» وغنى أغنية مغربية شهيرة بالوطن العربي «شويخ من مكناس»، كما غنى أغاني شهيرة لمطربين كبار مثل ياريت خبيتها» و«يا حلوى».. وحمل العلم المغربي وزاد في الطرب وإيقاع المغنى. ولم ينته. لم تتوقف سهرة منصة النهضة عند محمد عساف، بل لام الجمهور تأخير المنظمين للنجم المغربي محمد البوريكي المبرمج هذا المساء بالسهرة في المرتبة الثانية، وفجأة تحول إلى الأخير ضمن وقت جد متأخر، ورغم ذلك، انتظره كثير من المغاربة.. هتفوا باسم نجم المغرب «مراد بوريقي» الفائز بالجائزة الأولى ضمن مسابقات «ذي فويس» سنة 2012 . صوته القوي وقدراته الغنائية على الخشبة باتت جاذبة للجمهور الحاضر، غنى أغاني من ألبومه الجديد، كما غنى أشهر وأجمل الأغاني الطربية العربية، من ذلك: «عشقين سهر الليالي» و «يا صاحبي» و«مبروك عل إحساس».. بينما، كان الموعد مميزا بالمنصة المغربية بسلا، حيث حجت جماهير عريضة لمتابعة نجوم الأغنية المغربية في حفل افتتاح موازين نسخة 2014 بالمنصة المغربية. فبعد أن تقدم كل الفنانين: دراكانوف، وسامية الطويل وطارق باطما، بصم الأمسية في حفل شد كثيرا من الشباب الفنان سعيد موسكير، ليقدم أشهر أغانيه سواء المعروفة ضمن ألبوم «أغيتوني» و ألبوم «كيا» و «درب السلطان» و «أنتي أنتي» و«إيوا إيوا» و «ماتفاهمناش» و«ديما كاين». فرح الكثير وغنى الكثير وسط حراسة أمنية مشددة محافظة على جو المتعة والنظام.. كانت المنصة المغربية متميزة هذا المساء لأن الضيوف متميزون، فهذا سعيد موسكير الذي يعتبر الفنانين الموسيقيين المغاربة الذين يحرصون على تقديم الجديد دائما ضمن أسلوب يمزج إيقاعات موسيقية متنوعة بين الراي ووالريكي والفانك والشعبي. لم ينته حفل الإفتتاح، بل لازالت الفرح يعم فضاءات الرباط ودروب سلا في انتظار الآتي.