وعد أورفيل ريتشارد بارل، المعروف ب"شاكي"، بتقديم الأفضل لجمهور مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، حينما سيحيي سابع سهرات منصة "أوليم السويسي"، مساء اليوم الخميس. شاكي، الذي جاء إلى المغرب مثقلا بالمرض، قال إن رحلته كانت صعبة، خاصة مع حالته الصحية التي تدهورت خلال الأسبوع الماضي، فيما ذكر أن الطبيب نصحه بالنوم لمدة أطول، وهذا ما تسبب في تأجيل ندوته التي كانت مقررة منتصف اليوم لساعة كاملة. وفي الوقت الذي شدد على حبه لفن "الريكي"، كشف شاكي أنه سيقوم بتصوير "فيديو" بالمغرب، كما عبر عن رغبته في العمل إلى جانب فنانين جدد، مضيفا أنه لا يجب الاشتغال على الأغنية ذات الطابع التجاري، والتي انتشرت بشكل واسع خلال السنوات الأخيرة. وكشف المغني الجامايكي أنه بقي في الفندق طوال مقامه في المغرب، نظرا لحالته الصحية، ومن أجل اللحاق بموعد سهرة "أوليم السويسي" وهو في أحسن الأحوال، مردفا أنه يشتغل إلى جانب فريق ممتاز يشتغل بجد، ومضيفا: "أريد أن أرسم الابتسامة على محيا جمهوري وأنشر السعادة". الجمهور والمعجبون، يضيف المتحدث ذاته، هم "رأسمال" الفنان، مشددا على أن معجبيه هم الذين يلهمونه، وليس شركات الإنتاج ووكلاء الأعمال وغيرها، لأن "المعجبين هم الثروة الحقيقية"، على حد تعبيره. وعن مدى رغبته في إنتاج عمل فني إلى جانب أحد المغنيين في المغرب أو العالم العربي، كشف شاكي أن العمل الذي قام به إلى جانب المغني المصري تامر حسني كان بطلب من الأخير، بعد أن أرسل له تسجيل الأغنية التي أثارت أنغامها إعجابه، ما جعله يوافق على أدائها إلى جانبه، رغم أنه لا يعرف اللغة العربية. وأبدى نجم "الريكي" استعداده لإصدار عمل آخر إلى جانب أي فنان عربي، شريطة أن تكون أغنية جيدة، كما عبر عن انفتاحه على جميع الأصناف الغنائية، موجها في الوقت نفسه سهام نقده لنجوم الغناء؛ ومبديا اهتمامه بالعمل إلى جانب الفنانين الجدد، دون أن يتقاضى في كثير من الأحيان أي مقابل مادي منهم.