واصلت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الخميس، اهتمامها بالزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، والقمة المصرية –الأردنية بالقاهرة، والانتخابات الرئاسية في إيران، وترقب انعقاد مؤتمر (جنيف 6) حول سوريا، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمشهد السياسي في لبنان. ففي مصر ، كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحية بعنوان "مصر والأ دن" أن القمة المصرية الأردنية التي شهدتها القاهرة أمس بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثاني ، تأتي قبل أيام قليلة من انعقاد القمة الأمريكية الإسلامية في الرياض، حيث يلتقى القادة العرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى سيزور الشرق الأوسط في أول جولة خارجية له بعد توليه رئاسة أمريكا فى يناير الماضي. وأضافت أن مصر والأردن كانتا دائما صاحبتي السبق في التصدي لمشكلة العرب الأولي، وهي القضية الفلسطينية، ولذلك فإن التنسيق بينهما مهم جدا في تلك المرحلة، خاصة أن الملف الفلسطينى شهد في الأيام الأخيرة تطورات متلاحقة، بسبب استمرار التعنت الإسرائيلي، مشيرة من جهة أخرى إلى أن تفاقم ظاهرة الإرهاب، يقتضي تنسيقا مصريا أردنيا أكبر لمواجهة هذا التحدي . ومن جهتها كتبت جريدة (الوطن) في مقال بعنوان " وعود ترامب يبددها الواقع" أن الإعلام الإسرائيلى يركز بقوة قبيل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إسرائيل في 22 من الشهر الجاري على قضية الوعد الإنتخابي الذي قطعه ترامب ويقضى بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، لكن كلما دنت زيارة ترامب إلى إسرائيل تزداد الدعوات لخفض حجم التوقعات بشأن موضوع نقل السفارة بعد أن بات حلما لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعول عليه كثيرا ويستثمره سياسيا. وأضافت ، أنه يبدو أن وعد ترامب لإسرائيل بنقل السفارة إلى القدس عدة مرات خلال حملته الانتخابية قد تلاشى وفقد الحماس لديه، كما اعترفت إسرائيل بأن هناك ثمنا سياسيا مقابل كل شئ ترغب في تحقيقه، لذلك يرجئ الأمريكيون نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وفى المقابل لا ينوى رئيس الحكومة الإسرائيلية الانتحار بسبب ذلك، بحسب تصريحات مسئول مقرب من نتنياهو. وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يحمل ثلاثة ملفات أساسية خلال زيارته للعالم العربي، وعبر قممه الثلاث المرتقبة، التي تؤسس لمحطة انتقالية لها ما بعدها، من مهام وسياسات وتحالفات : قمة ثنائية أمريكية سعودية، وأخرى خليجية أمريكية، وثالثة عربية إسلامية أمريكية. وأضافت الصحيفة، في مقال لها، أن الملفات هي : ملف رجل أعمال حيث يسعى لتوقيع صفقات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات خدمة للاقتصاد الأمريكي، وملف تعزيز جبهة المواجهة ضد الإرهاب والتطرف وإحياء التحالف القديم، ثم ملف تمهيد الطريق والأجواء لإعادة فتح طاولة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بدون شروط مسبقة، مشيرة إلى أن ترامب يحمل فكرة فكفكة مبادرة السلام العربية، بخلق مسارين يسيران معا، أحدهما فلسطيني- إسرائيلي، والآخر عربي- إسرائيلي، لكسر حالة الجمود في العلاقات بين أطراف النظام العربي وحكومة المشروع الإستعماري التوسعي الإسرائيلي. وارتباطا بموضوع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط، كتبت صحيفة (الرأي)، في مقال لها، أن ما يمكن اعتباره خطوة في غاية الأهمية أن ترامب سيزور مدينة بيت لحم التي تعتبر "العاصمة الثانية" للسلطة الوطنية الفلسطينية، وأنه بالتأكيد سيواصل مناقشة مسألة حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني مع (أبو مازن) التي كان قد عرضها عليه خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن. وأشارت الصحيفة إلى أنه وحتى لا يظن البعض أن ترامب قد غير أو أنه سيغير موقف الولاياتالمتحدة التقليدي تجاه إسرائيل منذ إنشائها وحتى الآن، فإنه لا بد من التأكيد على أن الرئيس الأمريكي يرى أن رفع ولو بعض الظلم عن الفلسطينيين وإعطاءهم حق تقرير المصير، وبالتالي إقامة دولتهم المنشودة على حدود يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو في مصلحة الإسرائيليين إن الآن وإن على المدى البعيد. وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الغد) عن الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تجري غدا، مبرزة أنه هذه الانتخابات يتنافس فيها مرشحون محسوبون على التيار المعتدل أو الإصلاحي، وأبرزهم حسن روحاني الرئيس الحالي، ومرشحون من التيار المحافظ أو المتشدد، وأبرزهم إبراهيم رئيسي. وذكرت الصحيفة أن التيار الفائز سوف يحدد الاتجاه الذي سوف تأخذه إيران حيال الانفتاح الاقتصادي على العالم الغربي وعلى الملفات الإقليمية التي ما يزال للتيار المتشدد اليد الطولي فيها. وبلبنان، أشارت (الديار) في افتتاحيتها الى أن "لا حرب اسرائيلية على لبنان"، والجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلة "هادئة وطبيعية"، وذلك بخلاف كل التحليلات والسيناريوهات والتي تنسب احيانا كثيرة الى مصادر ديبلوماسية عربية وأجنبية، وأهالي الجنوب سينعمون بصيف نموذجي وبعودة المغتربين، وهذا الهدوء مستمر رغم انه لا أحد يضمن النوايا العدوانية. ونقلت عن "مطلعين" عن كثب على الامور السياسية والميدانية، تأكيدهم أن "لا صحة لكل المعلومات التي تتداولها وسائل اعلام عن ضربة قريبة للجنوب، ولا حرب في الأفق" متسائلين "هل يمكن للإسرائيلي أن يقوم بحرب يعرف كيف تبدأ ولا يعرف كيف تنتهي؟ "، مشية إلى أنه "لا صحة مطلقا لما تم تداوله في بعض وسائل الاعلام عن نقل مسؤولي (حزب الله) عائلاتهم الى مناطق جردية أو الى خارج لبنان، أو أن الحزب طلب من المدارس في جنوب لبنان إنهاء الدراسة في المدارس في نهاية ماي لان الحرب قد تندلع في شهر يونيو". أما (الجمهورية) فأشارت الى أنه وفي الوقت الذي يترقب لبنان باهتمام شديد الحدث التاريخي المتمثل باستضافة الرياض في20 و21 ماي الجاري، ثلاث قمم ستجمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والقمة الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية، بدا أن كل الملفات اللبنانية أصبحت أسهل من الملف الانتخابي. وأمنيا، تقول الصحيفة، برز تطور ميداني، تمثل في استهداف مروحيات الجيش اللبناني مواقع تنظيم (داعش) الإ هابي في جرود منطقة رأس بعلبك (شرق)، واستهداف مدفعيته لسيارات لقيادات من (جبهة النصرة) الإرهابية في جرود عرسال (متاخمة للحدود السورية). ونقلت عن مصدر عسكري "رفيع" تأكيده وقوع إصابات كبيرة في قيادات جبهة "النصرة"، لكنه لم يتسن له بعد التأكد إن كان المسؤول في الجبهة أبو مالك التلي من بين الضحايا، علما أن الإصابات مباشرة، والضربة حققت إصابات نوعية. وفي قطر، اهتمت صحيفتا (الوطن) و(الراية)، في افتتاحيتيهما، بالمباحثات التي جرت أمس الأربعاء بين أمير البلاد، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس جمهورية بوركينا فاسو، روك مارك كريستيان كابوري، مثمنة جهود الانفتاح القطرية على القارة الإفريقية في اتجاه خلق شراكات استراتيجية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة. واستحضرتا محاور المباحثات التي انصبت على العلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات لا سيما التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، الى جانب عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي هذا الصدد، حرصت صحيفة (الراية)، تحت عنوان "اهتمام قطري بالقارة السمراء" على التذكير بأن زيارة الرئيس البوركينابي تأتي "بعد أقل من ثلاثة أيام من زيارة الرئيس المالي إلى قطر ومشاركة الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس وزراء الصومال وعدد من كبار المسؤولين الأفارقة في منتدى الدوحة السابع عشر"، مشيرة الى أن في ذلك ما "يؤكد أن الدوحة أصبحت عاصمة مهمة يتوافد عليها القادة الأفارقة"، وأن "قطر تولي اهتماما خاصا لعلاقاتها بالقارة الإفريقية وتسعى لتطويرها في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية". ومن جهتها، تطرقت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان "مجلس التعاون ركيزة الاستقرار"، لأعمال الدورة الثالثة والأربعين بعد المائة للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مشيرة الى أنها تناولت الحوارات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون وعدد من الدول والتكتلات العالمية، وآخر التطورات الإقليمية والدولية، وأيضا التحضيرات الجارية للقاء التشاوري لقادة دول المجلس المقرر عقده في الرياض، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية. واعتبرت أن استضافة الرياض، يومي السبت والأحد المقبلين، للقمم الثلاث يمثل "حدثا له أهميته ودلالته الحضارية"، وذلك بالنظر الى أن منطقة الخليج باتت "ركيزة أساسية في إرساء الاستقرار، لموقعها الاستراتيجي"، وأيضا لأن "متانة العلاقات الخليجية" أضحت أيضا "أساسا لتعاون عالمي، وبناء شراكات راسخة قادرة على مواجهة التحديات". وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان "نحن وأمريكا" أن العلاقات بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة "علاقات استراتيجية تشمل شتى المجالات، وتتسم بالرغبة المشتركة والدائمة في تحقيق منافع متبادلة مرحليا وعلى المدى الطويل تؤخذ فيها الأبعاد والأهداف التي تم رسمها لتكون نقاط التقاء تنعكس على البعد الاستراتيجي للعلاقة ونموها". فعلى غير عادة الرؤساء الأمريكيين، تضيف الصحيفة، اختار الرئيس الأمريكي المملكة لتكون المحطة الأولى في جولته الخارجية "كونها قائدة العالمين العربي والاسلامي التي تراعي مصالحهما العليا وتفعل كل ممكن من أجل أمنهما واستقرارهما، كما تمتلك المملكة تجربة عالمية تدرس في مكافحة الإرهاب بكل أصنافه ودوافعه، وهي الآفة التي يعاني منها العالم إذ لم تقتصر على دولة دون أخرى". وبدورها أورت يومية (الجزيرة) مقالا أبرز كاتبه البعد الاستراتيجي للعلاقات بين الرياض وواشطن، مؤكدا أن القمة السعودية الأمريكية المرتقبة ستكون مناسبة لمخاطبة الرئيس الأمريكي في موقف موحد عاكسا التضامن الخليجي الموحد الذي سيعزز مواقفها الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، لاسيما في ظل ما تتعرض له دول الخليج العربية من تهديدات وأطماع إقليمية. وأضاف الكاتب أن القمة الإسلامية الأمريكية التي ستعقد أيضا بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي إلى الرياض ستكون "قمة تاريخية تؤسس لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل الشعوب الإسلامية، وذلك من خلال تصحيح المفاهيم ومحاربة الإرهاب والتصدي للداعمين له". وفي الشأن السوري، قالت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها تحت عنوان "محادثات جنيف والطريق المسدود" إن الجولة السادسة من مباحثات السلام غير المباشرة بين المعارضة ونظام الأسد "لن تؤدي الى نتائج حاسمة من شأنها تسوية الأزمة السورية، إذ بات واضحا أن النظام يريد إطالة أمد المباحثات الى وقت غير معلوم". واعتبرت الصحيفة أن "نجاح المباحثات الأخيرة وغيرها من المباحثات يرتبط أساسا ببحث الانتقال السياسي للسلطة واعتماد دستور جديد والدخول في ممارسة الانتخابات النزيهة، وهذه الأمور مجتمعة يمارس النظام حيالها المزيد من المراوغات والتسويفات وطرق التملص بشتى الذرائع المرفوضة والمنافية لإرادة السوريين وحريتهم في اختيار نظام حكمهم". وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "بانتظار جنيف الحقيقي"، أن تفاؤل المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قبيل انعقاد مؤتمر (جنيف 6)، ليس في محله " لأن العلة ليست في الأفكار التي يطرحها، إنما في استعداد الطرفين لمباشرة العمل باتجاه الحل السياسي ومخرجاته، حيث هناك فجوة كبيرة في انعدام الثقة بينهما، وكذلك بالنسبة للطرفين ومواقفهما من الدول الأخرى الضامنة لاتفاق خفض التوتر الذي أقر في أستانة مؤخرا". واعتبرت الصحيفة أن أي تقدم حقيقي في المفاوضات السياسية لا بد أن يستند إلى عامل الثقة بالحد الأدنى، وإلى تبريد جبهات القتال كي لا تبقى رؤوس المتفاوضين حامية، ثم إلى قناعة القوى الإقليمية والدولية التي تتصارع على الساحة السورية بأن الحل العسكري صار مستحيلا ولا بد بالتالي من الحل السياسي وإعطاء الإشارة إلى جماعاتهم من الحكومة والمعارضة بمباشرة مفاوضات جدية للتوصل إلى حل سياسي وفقا للسلال الأربع (الإرهاب، ونظام الحكم، والانتخابات، والدستور)،ºوإلا فإن مفاوضات جنيف مهما بلغ عددها سوف تبقى تدور في حلقة مفرغة ومضيعة للوقت . أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحية بعنوان " 69 عاما على النكبة"، عن مرور عقود من الطغيان الإسرائيلي ، وتاريخ طويل من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القمع والقتل والعدوان الإسرائيلية، دون أن يضعف التعلق بالحقوق والأمل بقيام الدولة الفلسطينية. وقال الصحيفة إنه "مع مرور قرابة ال7 عقود لا يزال الحق الفلسطيني عصيا على جميع محاولات الاحتلال للالتفاف والمراوغة التي يستخدمها لإنهاء تعلق الفلسطينيين وصمودهم ومثابرتهم على العيش بوطن حر مستقل تكرسه جميع القوانين والقرارات ذات الصلة، هذا الشعب الصامد الذي طالما كانت صباحات الأمل تنقلب ليصحو على أشلاء بشرية جراء المجازر التي يقدم عليها الاحتلال" . وفي البحرين، قالت صحيفة (البلاد) إن ثلاثين يوما مرت على معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي، و"الإخوة الفلسطينيون صامدون أمام أعتى احتلال، فهم يخوضون الإضراب وهم يصارعون الموت في ظل انهيارات صحية، ذلك أن حياة عدد كبير منهم في خطر، والآثار الناجمة عن الإضراب عن الطعام الإصابة بنزيف دموي ناهيك عن إصابات في الأمعاء والهزال الشديد". وكتبت الصحيفة أن السلطات الصهيونية تمعن في ارتكاب المجازر داخل السجون وخارجها وهي ماضية في غطرستها وتحديها القوانين الدولية وترفض التفاوض مع قادة الإضراب وتمارس البطش بالمضربين وإذلالهم وإنهاكهم بكل الوسائل، مشيرة إلى أنه "أمام هذه الجريمة الوحشية لا يبدو أن أحدا تهمه حالتهم الصحية، والبعض يسأل بحرقة وألم أين دور الجامعة العربية؟ لماذا لا تدعو إلى اجتماع لبحث حالتهم، لماذا أصبح دورها غائبا؟". وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الوطن) إن أكثر جهة ستترقب ما ستسفر عنه القمم الثلاث التي ستشهدها الرياض بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع القيادة السعودية، وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، وقيادات الدول العربية والإسلامية، هي إيران، مشيرة إلى أن مسؤولي إدارة ترامب لم يبدوا أية تحفظات إعلامية إزاء هذه القمم، فكانت تصريحاتهم مباشرة، بأن على رأس أهدافها "حشد التحالف الخليجي والعربي والإسلامي مع الولاياتالمتحدة لمواجهة الإرهاب الإيراني والمطامع الآثمة ضد منطقتنا". وأضافت الصحيفة أن جدول الرئيس ترامب في السعودية حافل جدا، "ثلاث قمم تاريخية ستشكل مخرجاتها شكل التحالف الدولي الأمريكي الخليجي العربي الإسلامي ضد الإرهاب، يضاف إليها منتدى للمغردين يحضره الرئيس الأمريكي مع بعض القادة والمسؤولين يلتقون فيه عناصر من المجتمع الخليجي"، معبرة أن الأمر يتعلق ب"فعاليات هامة نتائجها أهم، وفيها رسالة صريحة مباشرة وقوية لأعداء الخليج العربي، بأن القادم لن يتصف إلا بالحزم الفاعل مع الإرهاب ومنابعه ومصادره، وأولهم إيران".