ركزت الصحف العربية الصادرة ، اليوم السبت، اهتمامها على القمة الإسلامية الأمريكية بالعاصمة السعودية الرياض والعلاقات المصرية-الليبية والذكرى ال 69 للنكبة الفلسطينية والانتخابات الرئاسية في إيران ولقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالرئيس العراقي فؤاد معصوم. ففي مصر ، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحية بعنوان "العزم يجمعنا.. قمة تاريخية" عن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستستضيفها العاصمة السعودية الرياض تحت شعار "العزم يجمعنا"، وقالت إنه إذا كانت القمة تتوج الزيارة الأولى للرئيس ترامب للمنطقة التي تعتبر محورا للأحداث والتطورات الإقليمية والعالمية، فهي تعد بمثابة قمة شاملة تشهد حوارا موضوعيا مثمرا في المضي قدما في محاربة الإرهاب وبؤر التطرف انطلاقا من موقع الملف ذي الأهمية المتزايدة على الأرض ، بعد أن أصبحت الجماعات الإرهابية تهدد تقريبا العالم بأسره . وأضافت أنه مما لا شك فيه أن هذا الزخم الدولي للتصدي للخطر بمساندة وتنسيق 25 دولة يفتح المجال للحديث والاتفاق حول آليات الشراكة في مشروعات واستثمارات لتحسين مستوى معيشة الشعوب والإسراع في التنمية المتكاملة والآليات التي تحقق آمال شعوب هذه المنطقة ذات التاريخ الحضاري والانجازات البشرية والأخلاقية. أما جريدة (الأهرام)، فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "دعم المؤسسات الوطنية الليبية" أن مشاركة الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، على رأس وفد عسكري، في احتفال الجيش الوطني الليبي بالذكري الثالثة لانطلاق عملية الكرامة التي استهدفت تحرير المناطق الليبية من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة تعكس حرص مصر على دعم مصالح الأشقاء في ليبيا، وتعزيز المساعي الرامية إلى الحفاظ على وحدة الدولة الليبية وسلامتها الإقليمية، وفي الوقت نفسه تأتي تعبيرا عن عمق الروابط التاريخية والشعبية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين علي مر العصور. فالزيارة ، تضيف الصحيفة، تؤكد أيضا حرص القاهرة علي دعم المؤسسات الوطنية الليبية والحفاظ عليها، وعلى رأسها الجيش الوطني الليبي، وذلك من أجل إعادة الاستقرار إلى ربوع ليبيا وبناء الدولة الديمقراطية الحديثة المرتكزة علي أسس من الثوابت الوطنية الليبية، بالإضافة إلى تحقيق وحدة الصف الليبي ودعم الجهود المبذولة للقضاء على الإرهاب والحفاظ علي وحدة وسلامة الدولة الليبية والشعب الليبي الشقيق وصون حقوقه ومكتسباته. وبلبنان، اهتمت (الجمهورية) بالمشهد الإقليمي، معلقة بالقول إن التطورات تتسارع على كل الجبهات في المنطقة منذرة بتحو لات على أكثر من صعيد، في ضوء زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرياض والقمم التي سيعقدها فيها والتي تتناول في جانب أساسي منها موضوع مكافحة الإرهاب. وفي سياق آخر، أشارت الى أنه وبعد إعلان البيت الأبيض دراسة إقرار عقوبات جديدة على (حزب الله)، وعشية بدء الرئيس الاميركي دونالد ترامب جولته الخارجية التي يستهلها بالرياض للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز والمشاركة في اعمال القمة الخليجية-الأميركية، والقمة العربية الإسلامية الأميركية، وبدء اختيار الايرانيين لرئيس جديد ، أدرجت وزارة الخزانة الاميركية رئيس المجلس التنفيذي ل(حزب الله) هاشم صفي الدين على قائمة الإرهاب، وذلك بعد تصنيف المملكة العربية السعودية ذات الشخص "إرهابيا"على خلفية مسؤوليته عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، وتقديمه استشارات حول تنفيذ عمليات إرهابية ودعم ه لنظام الأسد. أما (اللواء) فأولت اهتماما كبيرا لاستضافة المملكة العربية السعودية لثلاث قمم يشارك فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرة الى أن المملكة تسعى خلال زيارة ترامب التي وصفت ب"التاريخية" أولا الى تعزيز دورها الاقليمي الكبير في المنطقة باعتبارها "داعمة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة (...) "، حيث من المنتظر أن تشهد القمة تحولا تاريخيا في مواجهة الإرهاب ونفوذ ايران في المنطقة (...). كما تسعى المملكة، وفق الصحيفة، الى "ترميم العلاقة مع الحليف التاريخي بعد سنوات من الفتور في ظل إدارة باراك أوباما على خلفية الاتفاق النووي مع طهران". وبالأردن، اعتبرت صحيفة (الدستور) أن هذه القمم تعتبر حدثا غير مسبوق في تاريخ الدبلوماسية في الإقليم العربي والشرق أوسطي. وأضافت في مقال، أن هذا يحدث في وقت يواجه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاكل حقيقية في إدارة شؤون الدولة، وذلك بعد أقل من خمسة أشهر على تسلمه سلطاته الدستورية، مشيرة إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وفر له فرصة ذهبية لكي يحقق إنجازات غير مسبوقة في حل قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وإنهاء النزاعات والحروب الصغيرة التي دمرت المنطقة. وفي موضوع آخر، تطرقت صحيفة (الرأي) للذكرى ال 69 للنكبة الفلسطينية، وكتبت أن هذه النكبة "كانت وراءها الإمبراطورية البريطانية والعديد من الدول الأوروبية التي قامت بدفع يهود أوروبا للهجرة إلى فلسطين قلب العالم العربي ليسرقوا أرضها من أهلها العرب تحت شعارات وخرافات وأساطير وأكاذيب ليس لها أثر في التاريخ". وكتبت الصحيفة، في مقال لها، أنه بعد 69 عاما من قيام إسرائيل ، يبدو أن التأييد الدولي لإنشائها، قد أصبح من الماضي، حيث "صورة إسرائيل اليوم في العالم كله دولة أبارتهايد (عنصرية)"، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية، بدأت في التراجع عن تلك العلاقة بين واشنطن وتل أبيب التي دمرت سمعتها حول العالم وأضرت بمصالحها في الوطن العربي وخارجه. وأضافت أن هذا التراجع في العلاقة الحميمة الإسرائيلية- الأمريكية ازداد بعد تنصل الرئيس رونالد ترامب من وعوده من نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وفي مقال بعنوان "الطريق إلى بغداد"، كتبت صحيفة (الغد) أن لقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالرئيس العراقي فؤاد معصوم، على هامش مشاركة الأخير في المنتدى الاقتصادي الذي تستضيفه الأردن، يشكل خطوة مهمة في سبيل إعادة الحياة للطريق بين بغدادوعمان، مشيرة إلى أنه بعد مرور أكثر من شهرين على قرار مجلس الوزراء العراقي بالموافقة على مشروع أنبوب النفط والغاز العراقي الذي سيمتد من البصرة في جنوب العراق إلى العقبة في جنوب الأردن "لم نشهد حركة سياسية تبني على هذه الخطوة". وأضافت الصحيفة أن القرار العراقي الذي جاء به رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى عمان عشية مشاركته في قمة الأردن الأخيرة، يحتاج أن تبني عليه الدبلوماسية السياسية والاقتصادية وحتى الدبلوماسية الشعبية في البلدين في سبيل استعادة زخم المصالح المتبادلة، مشيرة إلى أن الأردن الرسمي مطالب اليوم بأن يؤكد أن "خياراته السياسية مستقلة وتقررها المصالح الوطنية الأردنية، وأن هذا البلد لديه خبرة طويلة في احترام الفرقاء كافة في المنطقة، وأن حجمه أكبر من أن يدخل جيب أحد". وفي السعودية، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن الزيارة التاريخية التي يبدأها الرئيس الأمريكي رونالد ترامب اليوم إلى المملكة "تحمل دلالات إيجابية كثيرة بالنسبة للمملكة والدول العربية والإسلامية عموما، إذ ترسم صورة واضحة لتوجهات الإدارة الأميركية تجاه منطقة من أشد مناطق العالم حساسية وتأزما بدءا من القضية الفلسطينية مرورا بالأزمات في سورية، والعراق واليمن، والتدخلات الإيرانية في الشأن العربي والإسلامي وبالتأكيد الملف النووي الإيراني وتبعاته السلبية على منطقة الشرق الأوسط والعالم". وقالت إن زيارة الرئيس ترامب للمملكة و"مشاركته في ثلاث قمم غاية في الأهمية على المستوى الاستراتيجي تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون السعودي الأميركي والعربي الإسلامي الأميركي، يتوقع أن تكون حافلة بالإنجازات الرامية إلى تعزيز استقرار المنطقة وبدء مرحلة من التحالف لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة التي تتطلع إليها شعوب المنطقة". ومن جهتها كتبت صحيفة (عكاظ) في افتتاحيتها أن زيارة ترامب إلى المملكة "تكتسب أهميتها من جسامة الملفات والقضايا الشائكة التي سيتم بحثها في القمم الثلاث التي ستنعقد في الرياض، بما يؤسس لشراكة جديدة بين الولاياتالمتحدة والدول الخليجية والعربية والإسلامية والتي ستنعكس إيجابا على المشكلات التي تعاني منها المنطقة". وأوضحت الافتتاحية أن هذه الشراكة ستفضي نتائجها إلى "ردع التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون عدد من الدول العربية، ومنها العراق وسوريا واليمن ولبنان، وتحريك الجمود الذي يشوب عملية السلام في الشرق الأوسط، وتغيير الصورة النمطية عن الإسلام والمسلمين في الغرب والعالم بعد أن لحق بها الكثير من شبهات التطرف نتيجة استغلال التنظيمات الإرهابية للإسلام في ممارسة جرائمها ضد المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية". وفي نفس الموضوع قالت يومية (الجزيرة) إن "بوصلة العالم تتجه اليوم إلى عاصمة القرار السياسي الرياض، حيث يحل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويضبط العالم ساعته على توقيت (العزم) لأكثر من 50 دولة في قمم ثلاث تشكل خارطة عمل تعيد للقطار مساره واستقامته، وتدك بقراراتها جسد الإرهاب والتطرف". "فمنذ الزيارة التاريخية لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للبيت الأبيض - تضيف الصحيفة - بدأ التاريخ يأخذ شكل الوضوح ويزيل عوائق الفتن السياسية وتغولات الأيديولوجيا المتطرفة، لتكون بشرى العمل للشعوب تبشر بالأمن والأمل باستقرار العالم وحيويته، وملفات القارات الثلاث على طاولة البحث لكتابة تاريخ التنمية والشراكة". وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن انعقاد القمم الكبرى الثلاث بالرياض، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكس رغبة قوية لدى واشنطن في تأكيد علاقاتها المتميزة والتاريخية مع دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصا "بعد قرابة عقد من العلاقات غير المستقرة وفقدان الثقة بسبب سياسات الإدارة الأمريكية السابقة التي تقاربت بشكل كبير مع خصوم دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الأخرى". وكتبت الصحيفة أن مجرد انعقاد هذه القمم على أرض المملكة العربية السعودية يحمل رسائل مؤثرة جدا أقلها على الصعيد الإعلامي، كما تؤشر إلى تغير جذري في السياسة الأمريكية التي كانت متبعة سلفا، موضحة أنه في الغالب تنعقد القمم بعد تفاهمات معينة تحدث في مرحلة سابقة، وتنجم عنها قرارات ربما تجد طريقها إلى التنفيذ من دون إعلان مباشر، ومن الواضح أن الرياض "عملت بشكل عميق على هذه التفاهمات، وذلك من خلال ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي زار واشنطن في مارس الماضي والتقى الرئيس ترامب، وأيضا من خلال قنوات تواصل دبلوماسية أخرى". ومن جهتها، قالت صحيفة (الوطن) إن زيارة الرئيس ترامب للمنطقة تمثل حدثا تاريخيا فريدا في العلاقات الدولية والسياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن منطقة الخليج والمنطقة العربية والإسلامية تعيش الآن في مفترق طرق ولحظة حاسمة في مسيرتها المستقبلية، وهو ما يجعل الاهتمام بمراكز الدراسات والتفكير الاستراتيجي والإستشرافي مسألة رئيسية لمساعدة صاحب القرار. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تمثل علامة إستراتيجية بارزة في علاقات أمريكا بالشرق الأوسط خصوصا بالخليج وأمنه وما يتعرض له من تهديدات ذات خطورة بالغة وهو الذي تغير ثقله الدولي عن الماضي، مبرزة ضرورة أن يستذكر المخطط الاستراتيجي وصانع القرار مصادر قوته وركائز حركته وإطار تحالفاته الإقليمية والدولية ومدى نجاعتها، وهنا يكمن دور مراكز الأبحاث والتفكير الإستشرافي. وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان "قمم ومشهد جديد"، أنه لأول مرة تشهد المنطقة مثل هذه الفعالية السياسية غير المسبوقة التي تضم 36 زعيما و6 رؤساء حكومات يجمعها قاسم واحد هو السعي لإقامة شراكة استراتيجية في الحرب على الإرهاب والتطرف، ومواجهة مساعي التمدد الإيراني في المنطقة والتدخل في شؤونها الداخلية، ومحاولة خلق بيئة مناسبة لإطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط على قاعدة انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على أساس ما نصت عليه مبادرة السلام العربية. واعتبرت الافتتاحية أنه إذا ما نجحت هذه القمم في تحقيق أهدافها فإنها سوف تخلق واقعا جيوإستراتيجيا جديدا في المنطقة، يخرجها من حالة الفراغ التي سمحت لقوى إقليمية ودولية أخرى باللعب على ساحتها واحتلال مواقع ليست لها، أسست لاختلال البنى السياسية التاريخية، ومن بينها الوهن الذي أصاب النظام العربي والتضامن العربي، "لأن تعميق الشراكة الأمريكية -الخليجية والشراكة الأمريكية -العربية الإسلامية من شأنها إعادة التوازن إلى المنطقة بشرط أن تكون على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ووفقا لمقتضيات الحق والعدالة، وهذا وحده كفيل بإعادة الأمور إلى نصابها وتصويب الاختلال القائم حاليا في المنطقة ويفرض على القوى الإقليمية أن تعيد النظر بسياساتها ومواقفها السابقة" . ومن جهتها، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان "مسؤولية أخلاقية"، عن دخول الأسرى الفلسطينيين شهرهم الثاني من الإضراب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تأكيدات أن أوضاعهم الصحية أصبحت حرجة جدا ، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تتوقف عند كل النداءات الدولية، ودعوات منظمات حقوق الإنسان، لمنح الأسرى حقوقهم الطبيعية، المنصوص عليها في القوانين الدولية، وأنها تسعى لكسر إرادة الأسرى، في سياقات سعيها لإخضاع الشعب الفلسطيني . وشددت الافتتاحية على أن قضية الأسرى لا تعبر فعليا عن مجرد مطالب لها علاقة بالعلاج، أو حياة الأسرى واتصالهم بعائلاتهم، وغير ذلك من مطالب، فهي أحد أوجه القضية الفلسطينية، وتعبر فعليا، عن كارثة الاحتلال . وخلصت (البيان) إلى أنه قد آن الأوان ألا يتعامى العالم عن مسؤوليته الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت الاحتلال، وأن تقف دول العالم موقفا يؤكد ضميرها الحي، بدلا من الاكتفاء ببيانات الشجب والتنديد التي لا تؤثر في هذا الاحتلال، ولا تغير مواقفه. وفي قطر، توقفت (الوطن) و(الراية) و(الشرق)، في افتتاحياتها، عند تدشين أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الجمعة، لملعب خليفة الدولي، وإعلان جاهزيته لاستضافة كأس العالم 2022. فتحت عنوان "يوم مشهود"، كتبت صحيفة (الوطن) أن "يوم التاسع عشر من مايو سيبقى علامة فارقة" في تاريخ نادي السد الكروي، بعد أن فاز بنهائي كأس أمير قطر في كرة القدم، "لكن هذا اليوم سيبقى استثنائيا أيضا، بعد أن شهد ظهور ستاد خليفة، أول ملاعب بطولة كأس العالم 2022، بعد عملية تجديد واسعة، حولته إلى جسر تواصل مع الرياضة العالمية، بعراقته التي امتدت لأربعة عقود"، وذلك "في إشارة لها مغزاها، وخلاصتها أن قطر جاهزة تماما لهذه البطولة". ومن جهتها، اعتبرت (الراية) أن حدث تدشين ملعب خليفة الدولي "أثبت أن قطر رسمت خريطة المونديال بريشة فنان عاشق للجمال"، وتضمن في نفس الوقت "رسائل قوية للعالم كله مفادها أن قطر (قول وفعل) وأن الإنجاز المونديالي الذي تحقق في وقت قياسي هو مجرد البداية وأن مونديال 2022 هو مشروع أمة رائدة وفاعلة"، وصولا الى "الليلة الكبيرة، مساء يوم الحادي والعشرين من نونبر 2022 موعد الافتتاح الرسمي لمونديال القرن المرتقب". وسجلت الصحيفة أن "قص شريط ملعب استاد خليفة الدولي هو الحدث الرئيسي، في حين أصبح النهائي بين الريان والسد - رغم أهميته - هو الحدث الذي تشرف بإقامته في رحاب أجواء المونديال". وتحت عنوان "هدية قطر إلى العرب والعالم"، اكدت صحيفة (الشرق) أن تدشين اول ملاعب المونديال، الذي وصفته بأنه "تحفة معمارية ورياضية" و"هدية الى كل العرب"، يمثل "رسالة الى العالم أجمع بان قطر قادرة على استضافة كأس العالم وفقا لأعلى المواصفات والمعايير الرياضية العالمية (..) وملتزمة بجميع الاشتراطات التي وضعتها الفيفا".