الأزمي: لشكر "بغا يدخل للحكومة على ظهرنا" بدعوته لملتمس رقابة في مجلس النواب    أخبار الساحة    الدار البيضاء.. توقيف المتورط في ارتكاب جريمة الإيذاء العمدي عن طريق الدهس بالسيارة    تقديم «أنطولوجيا الزجل المغربي المعاصر» بالرباط    أجماع يعرض جديد حروفياته بمدينة خنيفرة        تقديم العروض لصفقات بنك المغرب.. الصيغة الإلكترونية إلزامية ابتداء من فاتح يناير 2025    أطباء القطاع العام يخوضون إضرابا وطنيا لثلاثة أيام مع أسبوع غضب    في الحاجة إلى تفكيك المفاهيم المؤسسة لأطروحة انفصال الصحراء -الجزء الثاني-    بووانو: حضور وفد "اسرائيلي" ل"الأممية الاشتراكية" بالمغرب "قلة حياء" واستفزاز غير مقبول        بمناسبة رأس السنة الأمازيغية.. جمهور العاصمة على موعد مع ليلة إيقاعات الأطلس المتوسط    فيديو "مريضة على نعش" يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي    الكرملين يكشف حقيقة طلب أسماء الأسد الطلاق ومغادرة روسيا    المغرب-الاتحاد الأوروبي.. مرحلة مفصلية لشراكة استراتيجية مرجعية    الجزائريون يبحثون عن متنفس في أنحاء الغرب التونسي    نيسان تراهن على توحيد الجهود مع هوندا وميتسوبيشي    محمد صلاح: لا يوجد أي جديد بشأن مُستقبلي    تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة    سوس ماسة… اختيار 35 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا لدعم مشاريع ذكية    النفط يرتفع مدعوما بآمال تيسير السياسة النقدية الأمريكية    أسعار اللحوم الحمراء تحلق في السماء!    توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين    غضب في الجارة الجنوبية بعد توغل الجيش الجزائري داخل الأراضي الموريتانية    نادي قضاة المغرب…تعزيز استقلال القضاء ودعم النجاعة القضائية        بنما تطالب دونالد ترامب بالاحترام    "سونيك ذي هيدجهوغ 3" يتصدر ترتيب شباك التذاكر    تواشجات المدرسة.. الكتابة.. الأسرة/ الأب    تولي إيلون ماسك لمنصب سياسي يُثير شُبهة تضارب المصالح بالولايات المتحدة الأمريكية    أبرز توصيات المشاركين في المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة بطنجة    تنظيم كأس العالم 2030 رافعة قوية نحو المجد المغربي.. بقلم / / عبده حقي    شكاية ضد منتحل صفة يفرض إتاوات على تجار سوق الجملة بالبيضاء    تصنيف التنافسية المستدامة يضع المغرب على رأس دول المغرب العربي    إعلامية فرنسية تتعرض لتنمر الجزائريين بسبب ارتدائها القفطان المغربي    إدريس الروخ يكتب: الممثل والوضع الاعتباري    السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان    شركة Apple تضيف المغرب إلى خدمة "Look Around" في تطبيق آبل مابس.. نحو تحسين السياحة والتنقل    حكيم زياش يثير الجدل قبل الميركاتو.. الوجهة بين الخليج وأوروبا        الموساد يعلق على "خداع حزب الله"    اختتام أشغال الدورة ال10 العادية للجنة الفنية المعنية بالعدالة والشؤون القانونية واعتماد تقريرها من قبل وزراء العدل في الاتحاد الإفريقي    شركات الطيران ليست مستعدة للاستغناء عن "الكيروسين"    أنشيلوتي يشيد بأداء مبابي ضد إشبيلية:"أحيانًا أكون على حق وفترة تكيف مبابي مع ريال قد انتهت"    معهد "بروميثيوس" يدعو مندوبية التخطيط إلى تحديث البيانات المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على على منصتها    كيوسك الإثنين | إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار    مواجهة نوبات الهلع .. استراتيجية الإلهاء ترافق الاستشفاء    إنقاذ مواطن فرنسي علق بحافة مقلع مهجور نواحي أكادير    خبير أمريكي يحذر من خطورة سماع دقات القلب أثناء وضع الأذن على الوسادة    لأول مرة بالناظور والجهة.. مركز الدكتور وعليت يحدث ثورة علاجية في أورام الغدة الدرقية وأمراض الغدد    دواء مضاد للوزن الزائد يعالج انقطاع التنفس أثناء النوم    أخطاء كنجهلوها..سلامة الأطفال والرضع أثناء نومهم في مقاعد السيارات (فيديو)    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    توفيق بوعشرين يكتب.. "رواية جديدة لأحمد التوفيق: المغرب بلد علماني"    توفيق بوعشرين يكتب: "رواية" جديدة لأحمد التوفيق.. المغرب بلد علماني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 09 - 05 - 2017

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الإثنين، بفوز إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية والزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس المصري للكويت والبحرين ومسودة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب وإصرار الأسرى الفلسطينيين على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام والزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية.
ففي مصر ، كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان "تنسيق المواقف في قمة الكويت والمنامة" أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي بدأت أمس للكويت وتمتد اليوم إلى العاصمة البحرينية المنامة تصب في إطار حرص القاهرة والجذور التاريخية الطويلة للدفاع عن الأمن القومي العربي والمساندة الدائمة للتصدي لمحاولات الهيمنة الأجنبية على منطقة الخليج العربي والتي تسللت إليها الأنشطة الإرهابية التي تهدد دون شك الأمن القومي العربي علي مختلف المستويات.
والقمة بملفاتها المهمة والمتنوعة ، تضيف الصحيفة، تعتبر حلقة وصل جديدة لدعم التنسيق القائم بين مصر ودول الخليج العربي في مختلف قضايا المنطقة وتنمية الاستثمارات المشتركة على طريق التكامل والتنمية المستديمة ، وتجسد الحرص المشترك على نموذج إيجابي وعلاقات الأخوة المتميزة التي تمتد جذورها إلى جميع مفردات النهضة والتقدم والقوة الذاتية والانتماء الذي يفتح الباب على مصراعيه لمواجهة شاملة لجذور الإرهاب والتطرف تحت مظلة دولية قوية.
وأشارت إلى الجهود التي تبذلها مصر الجديدة من أجل خير المنطقة والوطن العربي والعالم وستنعكس نتائجها الإيجابية على ملحمة التنمية الاقتصادية والإصلاح الشامل الذي بدأته مصر الكنانة وبدت ملامحه الإيجابية في الآفاق.
أما جريدة (الأهرام) فكتبت تحت عنوان " مسؤوليات إحياء عملية السلام على المسار الفلسطيني" أنه بانتهاء زيارة الرئيس الفلسطينى أبومازن للولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس الأمريكى في الثالث من ماي الحالي يمكن القول إن المرحلة الأولى والضرورية من الاقتراب الحقيقي للإدارة الجديدة تجاه القضية الفلسطينية قد تمت خاصة أنه كان قد سبقها بأسابيع قليلة لقاءات مهمة لكل من الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردنى ورئيس الوزراء الإسرائيلي مع الرئيس الأمريكي ، الأمر الذي يطرح سؤالا منطقيا حول طبيعة المرحلة القادمة في التحرك على المسار الفلسطيني بعد أن تعرف الرئيس ترامب بصورة مباشرة وتفصيلية على مواقف أهم الأطراف المعنية بالقضية .
وقالت إن الأمر لم يكن مستغربا عندما تحدث الرئيس ترامب عن إنجازات فترة المائة يوم الأولى من حكمه دون أن يكون للشرق الأوسط نصيب فيها سوى العملية الأمريكية ضد سوريا بعد حادث (خان شيخون) ، مضيفة أن الرئيس الأمريكي حرص بشكل مبكر على أن يرسل في مارس الماضي أحد مبعوثيه للمنطقة ،جيسون جرينبلات، حيث التقى القيادات الفلسطينية والإسرائيلية لمدد طويلة واستمع إلى رؤاهم المختلفة حول أنسب أساليب التحرك فى المرحلة القادمة .
واشات الصحيفة ، في هذا الصدد، إلى أنه رغم التأييد الواضح في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل إلا أن واشنطن لم تتحرك حتى الآن فى اتجاه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس , كما أنها أبدت عدم ارتياحها إزاء سياسة نيتانياهو الاستيطانية، وأكدت أن هذا الملف لا يزال مفتوحا في نقاشات تجريها الإدارة بمعرفتها مع إسرائيل دون أن يصل الأمر إلى حد الأزمة .
وبلبنان، اهتمت الصحف بفوز إيمانويل ماكرون برئاسة الجمهورية الفرنسية، إذ علقت (الجمهورية) قائلة إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية حظيت هذه السنة بأهمية كبرى، على اعتبار أنها المر ة الأولى منذ 60 عاما يصل إلى الإيليزيه رئيس لا ينتمي إلى التيارات السياسية الأساسية (اليمين واليسار).
وأشارت الى أنه وعلى الرغم من الاعتراضات الكثيرة على البرنامج الاقتصادي لماكرون، إلا أن تمسكه بالاتحاد الأوروبي ساعده في الحصول على تعاطف الكثير من الأوساط السياسية الفرنسية والأوروبية، وخصوصا أن الانتخابات تسبق انتخابات مهمة في ألمانيا وبريطانيا.
وقالت إن الانتخابات الرئاسية الفرنسية أثارت انتباها عالميا شديدا لأنها اعتبرت بمثابة اختبار أمام تصاعد النزعات القومية وبسبب تداعياتها على مستقبل أوروبا.
وسيواجه ماكرون وفق الصحيفة، ملفات ساخنة، من بريكست الى أزمة الهجرة مرورا بأزمتي كل من سوريا وأوكرانيا، كما ستفرض الأجندة الدولية نفسها فور تنصيبه، مع قمة حلف شمال الاطلسي في 25 ماي في بروكسل، تليها قمة الدول السبع في إيطاليا، والقمة الشهرية الأوروبية في يونيو وقمة الدول العشرين في يوليوز في ألمانيا.
أما (الديار) فقالت إنه وبعد نتيجة "تاريخية" لماكرون في الجولة الاولى، تكثفت الدعوات من كل حدب وصوب لقطع الطريق على اليمين المتطرف الذي يصل للمرة الثانية الى الجولة الثانية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأضافت أن أول تحد لماكرون هو الحصول على أغلبية برلمانية في الانتخابات التشريعية في 11 و18 يونيو الأمر اللازم ليمكنه الحكم ووضع برنامجه حيز التنفيذ.
واستنتجت أن فوز ماكرون المتخرج من مدارس النخبة في فرنسا، يتوج حملة انتخابية شهدت تقلبات كثيرة، وتساقط على مدار الحملة كبار السياسة واحدا بعد الآخر. كما سقط الحزبان الكبيران التقليديان لليسار واليمين منذ عقود من الجولة الاولى.
من جهتها قالت (المستقبل) إن المراقبين يتوقعون أن تكون ولاية ماكرون مليئة بالتحديات نظرا لعدم تمثيله لحزب تقليدي كبير، وبالتالي سيحتاج الى إرضاء الأحزاب الكبرى في البرلمان لكي يتمكن من تنفيذ مشاريعه وسياسته.
وبالأردن، وفي مقال تحت عنوان "استراتيجية ترامب الجديدة لمكافحة الإرهاب"، كتبت صحيفة (الرأي) أن مسودة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب المكونة من 11 صفحة، كشفت عن نزعة براغماتية واقعية تتجاوز المقاربة الإيديولوجية التي بشر بها ترامب وتتخطى المنظورات "الشعبوية" التي حفلت بها خطاباته. كما أنها تتموضع في ذات الإطار "المؤسسي" الأمريكي العابر للرؤساء.
وأوضحت الصحيفة أن الوثيقة لا تخرج في خطوطها الرئيسية العامة عن الوثيقة التي صدرت في عهد أوباما 2011، بل إنها كانت أكثر براغماتية وتواضعا بالتأكيد على عدم إمكانية القضاء على الإرهاب بشكل كامل، "وهي عبارة تقع في سياق التعهدات الرئاسية الدعائية ولا تتوافر على مصداقية حقيقية".
وأشارت إلى أن الاستراتيجية الجديدة لمكافحة الإرهاب لا تزال تركز على المقاربة الصلبة العسكرية والأمنية ولا تتوافر على مقاربات ناعمة، ولا شك أن التعامل مع مخرجات الظاهرة الإرهابوية، تضيف الصحيفة، دون التعاطي مع مدخلاتها، يقود دوما إلى مزيد من الفشل، "وهو أمر لا يحتاج إلى تبصر عميق ونظر دقيق".
وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الدستور) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل الدعوة التي وجهها له الرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة الآراضي الفلسطينية المحتلة خلال اللقاء الذي جمعهما مؤخرا في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن رام الله، ستكون بذلك إحدى المحطات التي ستشملها جولة الرئيس الأمريكي المنتظرة في عدد من دول المنطقة والتي من المرجح أن تبدأ الشهر المقبل.
واعتبرت أن التحولات المهمة التي شهدتها السياسة الأمريكية منذ شهر يناير الماضي حتى اليوم، تشير إلى أن إحداث التغيير والتأثير ممكن، وإمكانية إقناع إدارة ترامب بعدالة القضية الفلسطينية والقضايا العربية واردة بقوة، كما أن سحر وطلاسم الاحتلال يمكن فكفكته من خلال التأثير الإيجابي في الرأي العام الأمريكي في هذه المرحلة.
وفي الشأن المحلي، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان"خطة التحفيز الاقتصادي"، أن الدولة بمؤسساتها تعود لممارسة دور مباشر في التخطيط والتوجيه الاقتصادي والتنموي لتحقيق الغايات المطلوبة، مشيرة إلى أن خطة التحفيز الخمسية التي أقرها مجلس الوزراء قبل أيام تمثل روح التوجه الجديد، حيث سيلعب القطاع الخاص دورا محوريا في تنفيذها من خلال الفرص الاستثمارية المدرجة فيها والبالغة 27 مشروعا بقيمة تناهز 10 مليارات دينار.
وأضافت الصحيفة أن الهدف الإستراتيجي للخطة هو تحقيق نسبة نمو لا تقل عن 5 بالمائة في الناتج المحلي الإجمالي، "أي ضعف نسبة النمو المسجلة حاليا حسب أحدث التقديرات".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها تحت عنوان "اتفاق استانا وآلية التنفيذ"، أن "الاتفاق خطوة مهمة لتجنب المزيد من نزيف الدم (..) والمزيد من الدمار والتشريد"، لكنها " خطوة وليست كل الحل"، معتبرة أن نجاحها "مرهون بالتزام النظام بها، وتطبيقه للاتفاق، لأن المدهش أن النظام السوري، هو أول من وافق على الاتفاق، وهو أول من خرقه أيضا".
وأضاف كاتب افتتاحية الصحيفة أن الاتفاق يلزمه بالأساس "خطوات تنفيذية على الأرض لابد من ضمان تحقيقها، وآليات محددة للتطبيق، لابد من تفعيلها، والا تحول إلى مجرد حبر على ورق".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الراية )، في افتتاحية تحت عنوان "نحو صحوة ضمير دولية"، أن إصرار الأسرى الفلسطينيين على مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأوه منذ 17 أبريل الماضي "يشكل اختبارا حقيقيا للضمير العالمي من أجل التحرك تجاه هذه المأساة" و"رسالة إنذار فلسطيني صامتة للعالم أجمع"، لافتة الانتباه الى أن سلطات الاحتلال تشهر تهديداتها "بتطبيق التغذية القسرية (..) بما تنطوي عليها من مخاطر حقيقية على حياة الأسرى" وبما تشكله من "مخالفة صريحة وواضحة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان"، وذلك في محاولة منها "للتنصل من الالتزام القانوني تجاه حقوق هؤلاء الأسرى".
وشددت الصحيفة على ان "المطلوب فلسطينيا وعربيا وإسلاميا تكثيف الجهود الدبلوماسية والسياسية على كافة الأصعدة المحلية وفي جميع المحافل الدولية من أجل فضح الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى" البالغ عددهم "حوالي 6500 فلسطيني، بينهم 51 امرأة وثلاثمئة طفل، في 24 سجنا ومركز توقيف".
اما صحيفة (الشرق) فركزت، في افتتاحية تحت عنوان "دلالات فوز هنية " على فوز إسماعيل هنية برئاسة المكتب السياسي لحركة حماس خلفا لخالد مشعل، في ما اعتبرته "عرسا ديمقراطيا، وتجربة فريدة ترددت أصداؤها محليا وعربيا ودوليا وعلى صعيد الاحتلال الصهيوني"، مشيرة الى ان هذا التغيير على رأس الحركة يأتي بعد أسبوع من إعلان وثيقتها الجديدة، والتي تضمنت قبولها قيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967، "في سياق توافق وطني".
واعتبرت الصحيفة أن هذا التوافق يؤكد "حرص الحركة على التحول التدريجي في مواقفها" بهدف "التخلي عن الانعزال، والتحول للدخول في لعبة المفاوضات الدولية المتعلقة بتسوية القضية الفلسطينية" دونما "تفريط في الحقوق التاريخية أو التنازل عن الثوابت الوطنية للقضية"، وفي سياق "خطوات مدروسة (..) توافقية بينها وبين الأشقاء في الداخل الفلسطيني وأصدقائها وحلفائها على الساحة الإقليمية والدولية"، مسجلة انها "خطوة إيجابية تؤسس لمزيد من التوافق والتنسيق بين الأشقاء الفلسطينيين" في اتجاه "إنهاء ملف الانقسام العقبة الأساسية على طريق المصالحة الوطنية".
وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها تحت عنوان "الرياض وواشنطن.. زيارة تاريخية"، أن أصداء إعلان البيت الأبيض الأمريكي المملكة الوجهة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي رونالد ترامب لا تزال تتردد على أكثر من صعيد، معتبرة أن هذه الزيارة "التاريخية" وما سينبثق منها من قمم ثلاث سوف تصنع مسارا جديدا لعلاقات واشنطن والشرق الأوسط ودول العالم الإسلامي.
وقالت إن هذه الزيارة "ستحدد الموقف الأمريكي من آليات إصلاح الآثار السلبية التي تسبب فيها تهاون إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وبالذات في شأن الإرهاب الإيراني والوضع في سورية وكيفية التصدي لتنظيم (داعش) الإرهابي"، مضيفة أن "موقف أمريكا والرئيس ترمب من الإسلام ستتضح صورتهما الملتبستين لدى البعض بسبب بعض التصريحات وبعض القرارات والتي تأتي هذه الزيارة لتزيل الفهم الخاطئ لها".
وفي نفس الموضوع، أوردت يومية (الرياض) مقالا يبرز كاتبه الدلالات الدبلوماسية للزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى المملكة، وأكد أن هذا القرار يمثل "خطوة تاريخية غير مسبوقة تعبر عن قناعة وثقة من أن المملكة تبقى الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة الأميركية على أكثر من صعيد، موضحا أن الزيارة تبعث برسائل عدة إلى الداخل الأميركي، وإلى دول العالم العربي والإسلامي الذي تمث ل المملكة عمقه، فضلا على كونه يبعث برسائل للقوى الإقليمية في الشرق الأوسط مفادها أن "المملكة ستبقى الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة".
وبحسب الكاتب، فإن هذه الزيارة التاريخية سيكون محورها الأساس محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، والدور المطلوب من المملكة في تعزيز رسالة الوسطية والاعتدال للدين الإسلامي، والتأكيد على قيمه في التعايش، والحوار، ونبذ الكراهية، مبرزا في هذا الإطار "الدور الأبرز للمملكة خلال المرحلة المقبلة، والتي تقود تحالفا إسلاميا لمواجهة الإرهاب على عدة مستويات، بعد أن ساهمت الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في تشويه صورة الإسلام، واختطافه سعيا لتحقيق أهداف سياسية".
وفي شأن آخر، ركزت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها على الدور الإقليمي للسعودية في حل القضايا والأزمات التي تعصف بالمنطقة، وأبرزت في هذا الإطار دور المملكة في حل الأزمة اللبنانية حيث تمكنت من خلال اتفاق الطائف الشهير أن توحد الأحزاب اللبنانية المتطاحنة على مدى خمسة عشر عاما، وأن تجمع رؤساءها على كلمة سواء، مضيفة أن ذات الدور اضطلعت به المملكة في دفاعها عن الكويت ضد غزو نظام صدام، وتضطلع به حاليا في دفاعها عن الشرعية في اليمن.
وأردفت الصحيفة أن المملكة "وقفت بشجاعة لتدافع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة من خلال إعلانها لمشروع الدولتين، الذي تحول فيما بعد إلى مشروع عربي بالنظر إلى إجماع الأمة العربية عليه (...) وقد شهدت دول العالم بأسرها أن هذا الحل يمثل في حقيقة الأمر النهاية السليمة لأزمة تعد من أطول الأزمات السياسية وأعقدها في العصر الراهن".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوطن) إن رئيس الوزراء يتطلع بتخصيصه "جائزة خليفة بن سلمان للصحافة"، التي تنظم نسختها الثانية، غدا الثلاثاء، إلى أن تكون حافزا على مزيد من الإبداع الذي من شأنه أن يثري مسيرة الصحافة البحرينية العريقة، مشيدة بدعمه المستمر للصحافة والإعلام وبالأمر بتخصيص يوم للصحافة البحرينية والإعلان عن جائزة باسمه.
وكتبت الصحيفة أن البحرين تحتفل غدا بالنسخة الثانية من "هذه الجائزة الكبيرة في معانيها والمعبرة عن إدراك القيادة لدور الصحافة" التي يقول عنها رئيس الوزراء إنها "صوت قوي في الدفاع عن قضايا الوطن"، وإن "تكريم الصحافيين غيض من فيض عطائهم من أجل الوطن الذي سيظل دوما يذكر دورهم النبيل ورسالتهم السامية في بناء نهضته والدفاع عنه".
ومن جهتها، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إنه في يوم الصحافة العالمي "ندعو كما دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى صحافة تبني الأمل في النفوس، وتحفز على الخير والعطاء وبذل الجهد وليس التقليل من قيمة الإنجازات"، مشيرة إلى أن البحرين "تتحرك على المستويين الأهلي والرسمي وعلى مستوى القيادة والشعب، تبحث عن السبل وعن مصادر العيش الكريم، وواجبنا أن نساعدها على ذلك، وأن نشد على يدها ونحفزها على مواصلة البناء والتقدم".
وأوضحت الصحيفة أن "أي إنجاز يتعرض لمشكلة يمكن البحث له عن حل، والبحرين ولادة وبها العديد من الكفاءات المتميزة القادرة على العمل والتي تملك الإبداعات ولا تنهار أمام أي تعثر"، مستدلة على ذلك بما يحدث في قطاع السياحة، "حيث يتم التقدم على قدم وساق حتى دخلت البحرين ضمن قائمة أفضل عشر دول يفوق سياحها عدد السكان".
وتطرقت الصحيفة، من جانب آخر، إلى الزيارة التي قوم بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم للمملكة، قائلة إنها مناسبة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والشعبين، ومؤكدة أن العلاقات بين مصر والبحرين "علاقات استثنائية على امتداد تاريخها الطويل، ولم تعرف سوى التلاحم الرسمي والشعبي، والتعاون الاستراتيجي في أعلى درجاته".
وأضافت أن العلاقات الثنائية "ازدادت رسوخا أكثر وأكثر في السنوات الماضية بعد التحولات التي شهدتها مصر وموقف البحرين التاريخي في دعم إرادة الشعب المصري، وأيضا موقف مصر التاريخي بالوقوف بجانب البحرين"، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس السيسي للبحرين اليوم لا تتعلق فقط بدعم وتطوير هذه العلاقات الإستراتيجية الثنائية، ولكن لها بعد عربي أساسي، يتمثل في "مهمة توحيد الصفوف العربية والمواقف العربية إزاء ما تشهده منطقتنا وما هي مقبلة عليه.. مهمة بناء جبهة عربية موحدة وقوية وقادرة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.