باشرت عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية بمدينة إمنتانوت، الثلاثاء، تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من خلال جمع المعطيات والقرائن والأدلة، التي ستساعد في فك لغز عملية السطو التي تعرضت لها إحدى الوكالات البنكية الخاصة بالقروض الصغرى، ليل الاثنين، والاهتداء إلى خيط من شأنه أن يقود إلى تحديد هوية الجناة. وقد انتقلت العناصر الأمنية المذكورة إلى الوكالة البنكية وشرعت في تحليل المعطيات التي توفرت لديها، في انتظار توصلها إلى تحديد صورة تقريبية للمتهمين بالسطو على الوكالة البنكية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الجناة استعانوا، خلال تنفيذهم لعملية السطو على الوكالة البنكية المذكورة، بآلة حديدية لتكسير الباب، قبل أن يعملوا على تخريب كاميرات المراقبة. وعاشت مدينة إمنتانوت على إيقاع عملية مماثلة استهدفت إحدى وكالات تحويل الأموال الموجودة بحي اكني بمدينة إمنتانوت، عندما قام شخص ملثم بسرقة الوكالة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، قبل أن تحبط العملية مستخدمة بالوكالة المالية المذكورة. ووقفت مختلف المصالح الأمنية بمدينة إمنتانوت على سرقات منظمة بالأسلحة البيضاء وعمليات سطو يجري تنفيذها بطريقة مدروسة على الطريقة الهوليودية وفي ظرف وجيز لا يتعدى دقائق معدودة، بعد مغادرة المكان دون إثارة انتباه المارة، إذ يحرص اللصوص على ارتداء أقنعة لإخفاء ملامحهم ويعتمدون في غالب الأحيان المجازفة باقتحام الوكالة البنكية أو المالية المستهدفة بالسيوف والسكاكين.