باشرت فرقة من المركز القضائي بالقيادة الجهوية للدرك بمراكش، أمس الجمعة، تحرياتها الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بتنسيق مع عناصر الدرك بمركز تسلطانت، ضواحي مراكش، لفك لغز سرقة مبلغ مالي مهم من العملة الصعبة من منزل تعود ملكيته لسائحة أجنبية من سنغافورة، يتواجد بدوار بلمكي بالجماعة القروية تسلطانت. وتواصل عناصر الدرك الملكي أبحاثها في هذه القضية من خلال جمع المعطيات والقرائن التي ستساعد في تحديد هوية ثلاثة لصوص ملثمين نفذوا السرقة المذكورة. وكانت الضحية السانغفورية تقدمت بشكاية في الموضوع لدى مصالح الدرك الملكي، تستعرض من خلالها فصول عملية السرقة التي تعرضت لها، ليجري مباشرة بدء التحريات الأولية وفتح تحقيق في الموضوع، من خلال وضع خطة أمنية محكمة لتتبع تحركات الجناة، باستعمال آخر تقنيات الترصد، بعد تحديد مصالح الدرك الملكي لصور تقريبية لهم، بناء على المواصفات التي تم تحديدها من طرف السائحة الأجنبية. وحسب مصادر هسبريس فإن أفراد العصابة قرروا المجازفة باقتحام المنزل الذي تقيم فيه السائحة الأجنبية بعد ترصدها، وبحوزتهم أسلحة بيضاء، ليتمكنوا من الاستيلاء على صندوق حديدي يحتوي على مبلغ مالي مهم من العملة الصعبة. وأضافت المصادر نفسها أن عملية السطو التي تم تنفيذها من طرف أفراد العصابة تمت بطريقة مدروسة على الطريقة الهوليودية، وفي ظرف وجيز لا يتعدى دقائق معدودات، مع مغادرة المكان دون إثارة انتباه المارة.