أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، اليوم الأربعاء، أن الحكومة الجديدة ستواصل مسلسل الإصلاحات الذي بدأته الحكومات السابقة "واضعة مصلحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار". وقال العثماني في تصريح للصحافة، عقب ترؤس الملك محمد السادس، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، إن هذه التشكيلة الحكومية اتفقت بجميع الأحزاب السياسية المشكلة لها، على "المضي قدما في تنفيذ الإصلاحات التي بدأتها الحكومات السابقة، واضعة مصلحة المواطن المغربي فوق كل اعتبار، سعيا إلى تحقيق الأهداف التي وعدنا بها". وأوضح العثماني أن الإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة التي تمثل الأغلبية وتعكس الإرادة الشعبية، أملته التطورات العديدة التي شهدتها المملكة، إلى جانب الكثير من المعطيات من قبيل ضرورة دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة والإسراع في المصادقة على الميزانية. ومن جهته قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن التشكيلة الحكومية الجديدة تتوفر فيها عناصر التكامل والانسجام، وتضم في صفوفها كفاءات عالية. وأوضح أخنوش أن التشكيلة الحكومية التي حظيت بثقة الملك "منسجمة ومتكاملة وتضم في صفوفها كفاءات عالية. وقال "لا يسعنا إلا تهنئة رئيس الحكومة على المشاورات الناجحة والموفقة التي قام بها، والتي أفضت إلى تشكيل هذا الفريق الحكومي". وأضاف أخنوش "هناك أوراش إصلاح عديدة تنتظرنا (...) فالمغاربة ينتظرون الكثير من قطاعات التعليم والصحة والتشغيل ومحاربة الهشاشة والبطالة"، مؤكدا على ضرورة منح الثقة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء.