افتتح بورزازات، المركز المرجعي للصحة الإنجابية لتشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم، الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا إجماليا بلغ أزيد من 4 ملايين و61 ألف درهم. ويتكون هذا المشروع الذي أشرف على تدشينه عامل إقليم ورززات، صالح بن يطو، بحضور رؤساء المصالح الخارجية والأمنية والمنتخبين بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال، قاعة للاستقبال والتوجيه وقاعة الاجتماعات و4 قاعات للفحص وقاعة للتصوير الاشعاعي للثدي وأخرى للكشف بالصدى، وقاعة للتنظير المهبلي وقاعة للمراقبة وقاعة للتعقيم، وصيدلية وقاعة للتسيير الإداري ومرافق صحية للموظفين والمرضى. كما يتوفر هذا المركز، الذي تكلفت بتجهيزه مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، والمنجز لفائدة ساكنة أقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة، على مساحة 1346 متر مربع، منها 338 متر مربع مغطاة، على موارد بشرية من الأطباء العامين المكونين في تشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم (2) والممرضات (03) وتقني الاشعة وطبيب أخصائي في الفحص الاشعاعي وطبيبة أخصائية في امراض النساء والتوليد. وفي تصريح صحفي، قال المدير الاقليمي لوزارة الصحة خالد سلمي إن هذا المشروع الذي شيد وفق المواصفات العصرية يعتبر من أهم المشاريع الصحية المنجزة على مستوى إقليم منطقة درعة، مشيرا إلى قرب انطلاق الحملة الوطنية لتشخيص سرطان الثدي، مما سيمكن من توفير خدمات طبية في مستوى عال لفائدة المستفيدات. وأبرز المسؤول الصحي في هذا الاطار أن هذا المركز يتوفر على طاقم طبي وتمريضي يتمتع بكفاءات عالية تلقت تكوينات خاصة في هذا المجال، معتبرا أن من شأن انجاز، مستقبلا، مركز القرب لمعالجة داء السرطان بالاقليم تقريب الخدمات الضرورية لفئة النساء. ويستهدف هذا المركز ، حسب السيد سلمي، على مستوى الكشف عن سرطان الثدي خلال سنة 2017، ما مجموعه 33 الف و 524 مستفيدة ، وعلى مستوى الكشف عن سرطان عنق الرحم ما مجموعه 43 الف و 102 مستفيدة على مستوى اقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة.