تشير النتائج الأولية لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي (غرفتي الكونغرس)، التي جرت يوم الثلاثاء، إلى تقدم الجمهوريين على الديمقراطيين. وبدأت نتائج انتخابات مجلسي الشيوخ والنواب، التي جرت تزامنًا مع الانتخابات الرئاسية بالظهور تدريجيًا. وتشهد انتخابات، الثلاثاء، تغيير ثلث أعضاء مجلس الشيوخ (34 من أصل 100)، إضافة إلى أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوًا. وقالت وسائل إعلام أمريكية إن الجمهوريين سيحتفظون بسيطرتهم على مجلس النواب الذي يمثلون الأغلبية فيه منذ 2011. وكانت استطلاعات الرأي قد توقعت على نطاق واسع أن تبقى الأغلبية في يد الحزب الجمهوري. وأعلنت حتى الآن أسماء الفائزين في 16 منافسة على مقاعد بمجلس الشيوخ ولم يفز الديمقراطيون إلا بمقعد واحد إلى الآن. وكان الحزب الجمهوري يسيطر على 246 من مقاعد مجلس النواب و54 من مقاعد الشيوخ، مقابل 186 للديمقراطيين في مجلس النواب، و44 في مجلس الشيوخ. وتعزز سيطرة الجمهوريين على الكونغرس سيكون عاملا دافعا للجمهوري دونالد ترامب حال فاز بمنصب الرئاسة؛ خاصة أن المؤشرات حتى الآن تصب في صالحه.