انتقد أعضاء بارزون بالحزب الجمهوري الأمريكي رفض مرشحهم للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب التعهد بقبول نتائج الانتخابات وحذر البعض من أن موقفه سيزيد من صعوبة احتفاظ الحزب بالأغلبية في الكونجرس. ورفض ترامب الذي وصفته منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون "بالمرعب" كان أبرز تعليق في المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين أمس الأربعاء. وهو تصعيد لمزاعم ترامب بان الانتخابات يجري تزويرها ضده وأصبح أبرز حدث في سباق مضطرب بشكل غير معتاد قبل ثلاثة أسابيع على الانتخابات.
وعزز المرشح الجمهوري موقفه في حشد انتخابي في مدينة ديلاوير بولاية أوهايو اليوم الخميس قائلا إنه سيحترم النتيجة "إذا فزت."
واضاف قائلا "بالطبع سأقبل نتيجة واضحة للانتخابات لكني سأحتفظ أيضا بحقي في المحاججة أو تقديم طعن قانوني في حال كانت النتيجة موضع شك."
ومع تأخر ترامب خلف منافسته في استطلاع الرأي تحول الانتباه إلى الكونجرس وما إذا كان الجمهوريون سيتمكنون من الحفاظ على الاغلبيةفي مجلسي الشيوخ والنواب.
وقال جون مكين سناتور أريزونا الذي خسر الانتخابات الرئاسية عام 2008 أمام الرئيس باراك أوباما إن قبول نتيجة الانتخابات هي "الطريقة الأمريكية."
وقال في بيان "نتيجة انتخابات 2008 لم تروق لي. لكن كان علي واجب قبول النتيجة وفعلت ذلك دون تردد."