قطعت خدمة الانترنت عن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، بعد أن سرب موقعه وثائق متعلقة بمرشحة الحزب الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية الامريكية هيلاري كلينتون. وذكر الموقع، المعروف بتسريبه لمعلومات سرية، في البداية على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن الإنترنت قطع من قبل "طرف مسؤول"، إلا أنه أوضح في وقت لاحق أن السفارة الاكوادورية في لندن، حيث سعى أسانج اللجوء اليها، قطعت خدمة الوصول إلى شبكة الانترنت عنه. وأثار الحادث تساؤلات حول ما إذا كان هذا التحرك يعد جزءا من جهود الولاياتالمتحدة للرد على قرصنة روسيا المزعومة لأجهزة كمبيوتر، خاصة بالحزب الديمقراطي في وقت سابق من هذا العام. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست "لست في وضع يجعلني أؤكد ما إذا كان ذلك صحيحا أم لا، لأنني لست في وضع بإمكاني تأكيد أو نفي أي نوع من عملية سرية من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكية"، ولكنه أشار إلى أن الرئيس الامريكي باراك أوباما لا يزال يدرس الرد على القرصنة . وذكرت شبكة (ان.بي.سي.نيوز) التلفزيونية أن مسؤولي الاستخبارات الامريكية مستعدون لشن هجوم الكتروني محتمل ضد روسيا، ردا على محاولات القراصنة الروسية المزعومة للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وتعد وكالة المخابرات المركزية خيارات أوباما للقيام بعملية "سرية" تهدف إلى "إحراج" موسكو، وفقا لما ذكرته (ان.بي.سي.نيوز) نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الاميركية لم يتم تسميتهم.