أعلن مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج أنه مستعد للمثول أمام القضاء الأمريكي في حال إصدار الرئيس باراك أوباما عفوا عن تشيلسي مانينج التي قامت بتهريب وثائق سرية. وأفاد حساب "ويكيليكس" الرسمي في موقع "تويتر" الخميس 15 شتنبر، "إذا أصدر أوباما العفو عن مانينغ، فإن أسانج مستعد في المقابل للسجن في أمريكا، رغم أن ذلك مخالف للقانون بشكل واضح". وقال باري بولاك محامي أسانج إن موكله مستعد لعقد صفقة مع السلطات الأمريكية، إلا أنها يجب أن تتضمن العفو عن مانينغ التي صدر في عام 2013 بحقها حكم بالسجن 35 عاما بسبب قيامها بتهريب أكثر من 700 ألف وثيقة دبلوماسية وسياسية وكذلك مقاطع فيديو تتعلق بالحملة العسكرية الأمريكية في العراق في الفترة (2009-2010). وأضاف "ويكيليكس" في حسابه على "تويتر" أن الرئيس الأمريكي يجب أن يصدر العفو كذلك عن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، موضحا أن الأخير لا يزال يتمتع بحرية (حصل على اللجوء في روسيا عام 2013)، أما تشيلسي مانينغ فإنها اعتقلت في عام 2010، وبالتالي العفو عنها سيكون قرارا عادلا. يذكر في هذا السياق أن جوليان أسانج يقيم منذ عام 2012 في سفارة الإكوادور في لندن خوفا من ترحيله إلى السويد ثم إلى الولاياتالمتحدة، حيث يواجه أسانج عقوبة السجن لمدة 35 سنة أو حتى الإعدام بسبب نشره أسرار وزارة الخارجية الأمريكية.