في الصورة احتجاجات ضد عامل طاطا (أرشيف) اتهم فاعلون سياسيون بإقليم طاطا السلطات الإقليمية وعلى رأسها عامل الإقليم بتسخير أعوان السلطة لخدمة مستشارين جماعيين ومستشار برلماني بالإقليم. وطالبت المكاتب المحلية لأحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والاستقلال بمدينة أقا بإقليم طاطا بتحييد السلطة المحلية وإبعادها عن المنافسة السياسية، وعدم دعم أي طرف كان مهما علت مسؤوليته ومنصبه، موضحة في رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية -توصل موقع "هسبريس" بنسخة منها- أن مستشارا برلمانيا عن جهة كلميمالسمارة وعضو المجلس البلدي لأقا أصبح "يؤشّر" على تعيين أعوان السلطة خاصة بالنفوذ الترابي لأقا وجماعة القصبة، ووصلت تدخلاته حسب مكاتب الأحزاب المشار إليها حدّ التوسط لدى السلطة الإقليمية لتعيين أعوان سلطة من نفس العائلة بالإضافة إلى أنهم لا يقطنون بالأحياء المكلفين بمتابعة أخبارها وجديدها. كما نقل أنصار الراضي والفاسي وبنكيران بأقا أن كل ما يدور بباشوية المدينة من مراسلات واجتماعات وقرارات أصبح يصل إلى مستشارين معروفين لحظة بلحظة من طرف بعض أعوان السلطة الذين تحولت وظيفتهم من أعوان سلطة إلى أعوان مستشار برلماني وأتباعه حسب تعبير رسالة الأحزاب المذكورة. واستنكرت أحزاب العدالة والتنمية والاتحاد والاشتراكي والاستقلال بأقا ما رأت فيه صمت عامل إقليم طاطا عن "خروقات" كثيرة شابت عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية المنتهية أخيرا والتي تورط فيها أعوان سلطة بأقا بإيعاز من المستشار البرلماني المشار إليه بسبب استعداده لخوض غمار الانتخابات المقبلة حسب ما ورد في الرسالة ذاتها.