استنكر سكان مركز مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، حرمانهم من الماء الصالح للشرب طيلة ستة أيام الماضية، ما تسبب في إرباك حياتهم اليومية، ودفعهم إلى البحث عن حلول بديلة للحصول على مادة حيوية لا تُقضى حوائج السكان ولا تستقيم حياتهم إلا بتوفّرها. محمد السعداني، فاعل جمعوي من سكان مركز مولاي بوعزة، قال إن "المكتب الوطني للماء والكهرباء لم يتدخل، إلى حدود الساعة، من أجل معالجة مشكل الغياب التام للماء الصالح للشرب، ولم يكلف نفسه عناء إخبار السكان بموعد انقطاع الماء أو عودته، ما يُعتبر استهتارا واضحا بمصالح الزبناء". وأشار المتحدث، في تصريح لهسبريس، إلى أن المتضررين صاروا مجبرين، في عزّ موجة الحرارة وشهر الصيام، على شد الرحال إلى المناطق المجاورة للمركز من أجل جلب الماء من الآبار البعيدة عن مساكنهم، في انتظار تدخل الجهات المسؤولة، في أقرب وقت، لإعادة الأمور إلى نصابها.