حقق الفنان عزيز حطاب إنجازا كبيرا بفوزه بجائزة أفضل ممثل عن أدائه في فيلم "الأيام الرمادية" بمهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، حيث جاء هذا التتويج ليعكس اعتراف النقاد والجمهور بموهبته الفذة وبالجهود التي بذلها لإيصال شخصياته إلى قلوب المشاهدين. في حوار معه حول هذا الإنجاز، عبر الحطاب عن سعادته الكبيرة وفخره بما حققه، مؤكدا أن هذا التكريم هو مسؤولية جديدة تقع على عاتقه ويحفزه على تقديم المزيد من العطاء والإبداع. ما إحساسك عندما علمت بفوزك بجائزة أفضل ممثل في مهرجان ليبيا الدولي؟ شعرت بسعادة وفخر كبيرين عندما تم تكريمي بجائزة أفضل ممثل، في بلد عربي عزيز مثل ليبيا. ما الذي جذبك لدورك في فيلم "الأيام الرمادية" وجعلك تقرر المشاركة فيه؟ إدارة الإنتاج والمخرجة الشابة، هما اللذان شجعاني لأشارك في هذا العمل، حيث تميزتا بمهارة استثنائية واحترافية عالية، إذ تتميز المخرجة بأسلوب سلس ومقنع في حديثها، و عندما أرى شغف المخرجين الشباب بهذه المهنة، لا أتردد في قبول المشاركة في أعمالهم، لأنني أؤمن بأن العمل المتقن لا بد أن يحقق النجاح، ولله الحمد، كان حدسي في محله عندما قبلت هذا الدور. كيف كان العمل مع المخرجة عبير فتحوني، وكيف أثرت توجيهاتها في أدائك؟ كان العمل مع المخرجة سلسا للغاية، وأحببت طريقة كتابة السيناريو وأسلوبها في إيصال الفكرة، مما أسهم في خلق جو مريح وسلس للعمل، إلى جانب ذلك، كانت إدارة الإنتاج محترفة للغاية وساهمت بدورها في نجاح هذا العمل، يمكن القول بأن سر نجاح هذا الفيلم يكمن في احترافية فريق العمل ككل. ما هي الرسالة التي يحملها فيلم "الأيام الرمادية"؟ أعتقد أن المخرجة هي الأجدر بالحديث المفصل عن الفيلم، والأفضل أن أترك للجمهور فرصة اكتشاف الفيلم. هل لديك مشاريع قادمة ترغب في إطلاعنا عليها؟ لقد انتهينا من تصوير مسلسل تلفزيوني جديد بعنوان "شرقي الغربي"، من إخراج شوقي العوفير وإنتاج القناة الثانية وأليان للإنتاج. وأنا أترقب عرضه قريبا على شاشة القناة الثانية. ما هي رؤيتك لمستقبل السينما المغربية في ظل الاهتمام المتزايد بالأفلام القصيرة؟ أعتقد أن مستقبل السينما المغربية يبشر بالخير، إذ أصبحت تفرض وجودها بقوة على الساحة الدولية وتظهر حضورا لافتا في المهرجانات العالمية.