يشتكي عدد من سكان مركز مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، من ضعف صبيب الإنترنيت وانقطاعه لفترات، دون أن يتمكن المتضررون من تقديم شكايات في الموضوع، نظرا لعدم تواجد وكالات الشركات المعنية بالمركز، ما يضطر السكان إلى الانتقال إلى مدينة خنيفرة من أجل القيام بأبسط عملية مرتبطة بخدمة الاتصال. محمد السعداني، بصفته فاعلا جمعويا، وأحد سكان مركز مولاي بوعزة، أشار إلى أن صبيب الإنترنيت ضعيف جدا، إلى درجة أنه لا يمكن للمبحرين في الشبكة العنكبوتية الاستفادة منها بالشكل المطلوب، كما أن الانقطاع بات يتكرر باستمرار؛ فيما تغيب بشكل كلّي التغطية الخاصة ببعض الشركات في عموم الجماعة القروية. وأضاف السعداني أن الشركات المعنية مهتمة فقط بتوفير بطاقات التعبئة في المحلات التجارية لمولاي بوعزة، في الوقت الذي يتعذر على المتضررين التواصل مع مسؤوليها، بسبب عدم وجود وكالات لها بالمنطقة؛ ما يدفع الغاضبين من خدماتها، أو الراغبين في أداء واجبات الاشتراك والاستهلاك، إلى شدّ الرحال إلى مدينة خنيفرة أو باقي المدن المجاورة. المتحدث ذاته طالب، من خلال تصريح لهسبريس، بضرورة اهتمام شركات الاتصال بساكنة مركز مولاي بوعزة، والرفع من صبيب الإنترنيت، بما يناسب واجبات الاستهلاك، وإيجاد حل للانقطاع المتكرر لتلك الخدمات، مع ضرورة التعجيل بإنشاء وكالات لها، من أجل تقريب خدماتها من الزبناء.