يشتكي سكان الجماعة القروية مولاي بوعزة، بإقليم خنيفرة، من الغياب التام للماء الصالح للشرب منذ يومين، ما أثار استياء المتضررين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لتدبّر حاجياتهم من الماء بطرق مختلفة. وأوضح محمد السعداني، أحد سكان جماعة مولاي بوعزة، أن "غياب الماء الصالح للشرب عن الصنابير المنزلية، وتزامن ذلك مع شهر رمضان وموجة الحرارة، ضاعف معاناة السكان وأقلق راحتهم، خاصة أن الأمر بات يتكرر باستمرار في مثل هذه الفترات من السنة". وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "فئة من السكان لجأت إلى الآبار الموجودة في المنطقة لجلب ما تحتاجه من ماء، فيما تضطر فئة أخرى إلى شراء المياه المعدنية من المحلات التجارية". وأكّد محمد السعداني أن "ما يثير غضب السكان أكثر هو استهتار المصالح المعنية، إذ ينقطع الماء الصالح للشرب عن المنازل لفترات متفاوتة، دون أن يكلّف المسؤولون أنفسهم عناء إخبار المواطنين لكي يتزودوا بما يكفيهم من الماء طيلة فترة انقطاعه".