اهتمت الصحف الصادرة اليوم الجمعة بمنطقة أمريكا الشمالية بتغيير موقف بعض قادة الحزب الجمهوري تجاه ترشيح دونالد ترامب، وبالاتفاق الذي وقع بين بومبارديي الكندية والشركة الأمريكية "دلتا إيرلاينز" من أجل اقتناء طائرات من نوع "سي إس سيريز". وهكذا، كتبت صحيفة (دو هيل) أنه شيئا فشيئا بدأ عدد متزايد من القادة الجمهوريين بقبول واقع أن قطب العقارات دونالد ترامب، الذي هو على وشك الحصول على 1237 مندوبا المتنافس عليها، يمكن أن يمثل الحزب في الانتخابات الرئاسية في نونبر المقبل. وأوضحت الصحيفة أن رئيسين جمهوريين للجنتين بمجلس النواب والمنتخبين بولاية بنسلفانيا، بيل شوستر وجيف ميلر، قدما مساء أمس الخميس دعمهما لرجل الأعمال النيويوركي، مضيفة أن قادة آخرين سيحذون حذوهم في الأيام المقبلة، وخاصة ممثل ولاية تينيسي جون دونكان جينيور. وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن عددا كبيرا من النواب الجمهوريين بالغرفة السفلى اجتمعوا مع المستشار السياسي للمرشح بول مانفورت، مشيرة إلى أن أحد المشاركين في هذا الاجتماع عضو الكونغرس عن نيويورك، توم ريد، قال إنه "قد حان الوقت لتوحيد الحزب ومواجهة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون". في السياق ذاته، كتبت ( واشنطن بوست) أنه في الوقت الذي واصل فيه عدة قادة بالحزب الجمهوري معارضتهم لدونالد ترامب وتحذيرهم من أسلوبه الاستفزازي، والذين يمكن، وفقا لهم، تقويض فرص الحزب في الانتخابات الرئاسية في نونبر المقبل، فإن البعض الآخر بدأ في التأقلم مع فكرة أنه سيصبح في نهاية المطاف حامل لواء الحزب. وأضافت الصحيفة، نقلا عن تيم باولنتي الحاكم السابق لولاية مينيسوتا، قوله إن الجمهوريين يدركون تدريجيا أن ترامب هو الآن المرشح المحتمل للحزب، مضيفة أن "الهستيريا قد هدأت وفسحت المجال للحماس". وأشارت إلى أن هناك مناخا من الاستسلام يسود بين أعضاء الحزب، مضيفة أن المزيد من الأشخاص يأملون في أن يظفر بتزكية الحزب الجمهوري في الجولة الأولى للتجمع الحزبي في يوليوز المقبل لتجنب انهيار محتمل للحزب. على صعيد آخر، ذكرت (يو إس إي توداي) أن السلطات الأمريكية ألقت القبض على ثلاثة أشخاص على صلة بسيد فاروق، أحد المتورطين في عملية إطلاق النار في سان برناردينو في دجنبر الماضي، من بينهم شقيقه الذي وجهت له تهم التآمر والإدلاء ببيانات كاذبة. وقالت الصحيفة، نقلا عن بيان للشرطة الفدرالية الأمريكية (إف بي آي)، إن الأمر يتعلق برحيل فاروق (31 سنة) وزوجته تاتيانا فاروق (31 عاما) وكذا شقيقتها ماريا شيرنييخ (26 سنة)، مشيرة إلى أن الثلاثة وجهت لهم خمس تهم تتعلق ب"التآمر ضد الحكومة الفدرالية والزواج الاحتيالي" من أجل الحصول على أوراق الهجرة، و"الإدلاء بتصريحات كاذبة". ونقلت الصحيفة عن المدعية العامة الفدرالية ايلين ديكر قولها إن هذه الاعتقالات تفتح مرحلة جديدة لتقديم إلى العدالة كافة الأشخاص الذين اتهموا بالأنشطة الإجرامية في سياق التحقيق في الهجوم الذي وقع في سان برناردينو. بكندا، كتبت (لوجورنال دو مونريال) أن حكومة جوستان ترودو رحبت بالاتفاق الذي وقع أمس الخميس بين بومبارديي والشركة الأمريكية "دلتا إيرلاينز" التي ستقتني الأخيرة بموجبه 75 طائرة من نوع "سي إس سيريز" بقيمة 5.6 مليار دولار، مع خيار شراء 50 طائرة أخرى، مشيرة إلى أن المباحثات ستتواصل بنشاط في ما يتعلق بإمكانية تقديم مساعدة مالية من أوتاوا إلى العملاق الكندي. على صعيد آخر، كتبت (لو دوفوار) أن وزير البيئة الكيبيكي، ديفيد هورتيل، أكد أن مشروع خط أنابيب النفط "إينرجي إيست" لن يتم بناؤه في كيبيك طالما أن حكومة فيليب كويارد لم تمنح ترخيصا رسميا لشركة النفط "ترانس كندا"، وهو الموقف الذي لم تعترف به الشركة، التي اعتبرت أن القرار يعود إلى أوتاوا. بدورها، أبرزت (لابريس) أنه حتى إذا لم يرق الأمر ل"ترانس كندا"، فإن لحكومة كيبيك السلطة في البت في الجزء الكيبيكي لمشروع خط أنابيب النفط "إينرجي إيست"، حسب هورتيل الذي رفض منذ بداية الأسبوع القول ما إذا كانت حكومة كويارد لديها السلطة لمنع هذا المشروع. بالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن مقترحات الحزب الثوري المؤسساتي وحزب الخضر من أجل إرساء النظام الوطني لمكافحة الفساد تظل غير مكتملة وتلغي إخبار الجمهور بالتصريحات بالممتلكات للمسؤولين، حسب بعض المنظمات الاجتماعية مثل (الشفافية المكسيكية). على صعيد آخر، أبرزت (لا خورنادا) أن الحكومة الفدرالية أرسلت أمس إلى الكونغرس مجموعة من الإصلاحات الرامية لإضفاء "الفعالية" على العدالة الإدارية والمدنية والمتعلقة بالشغل، التي حددها الرئيس انريكي بينيا نييتو كحقل "للعدالة اليومية" لأنها تركز على 90 بالمئة من الخلافات في البلاد، والتي تعد "الأقرب إلى الأشخاص". وأوضحت الصحيفة أنها بمثابة تحول هيكلي للعدالة بهدف الوصول إلى تسويات "من دون تقاضي"، وتقليل هامش السلطة التقديرية للسلطات، وبالتالي "إغلاق المساحات أمام الفساد". وببنما، أبرزت صحيفة (لا برينسا) في مقال بعنوان "البرلمان يرفض محاربة الفساد"، أن نواب الجمعية الوطنية أسقطوا أمس الخميس مشروع قانون يمنع الإدارات العمومية من إبرام صفقات مع شركات سبق وتمت إدانتها في قضايا فساد داخل بنما او في الخارج، مبرزة أن الفرق البرلمانية للأغلبية والمعارضة توحدت للتصويت ضد مشروع القانون الذي حظي بمعارضة 36 نائب، وموافقة 6 فقط. من جانبها، أبرزت صحيفة (بنماأمريكا) أن عددا من وزراء الحكومة الحالية، من بينهم وزراء يعتبرون ذات شعبية ضعيفة لدى المواطنين، متفقون على ضرورة القيام بتعديل وزاري لبث نفس جديد في الفريق الحكومي، مذكرة بأن الرئيس خوان كارلوس فاريلا كان قد أعلن في وقت سابق عن احتمال القيام بتعديل وزاري في يونيو المقبل، قبيل الذكرى الثانية لتوليه السلطة. وبالدومينيكان، توقفت صحيفة (ليستين دياريو) عند النتائج الإيجابية التي تضمنها التقرير الذي نشره البنك المركزي بخصوص تحقيق الاقتصاد الوطني نموا بنسبة 1ر6 بالمئة خلال الربع الأول من سنة 2016، مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الفارطة، بفضل تحسن المؤشرات الماكرو اقتصادية وفعالية الاجراءات التي اتخذتها الحكومة في المجال الاقتصادي، حيث ساهمت في انخفاض نسبة التضخم إلى 6ر1 بالمئة ومعدل البطالة من 6 إلى 7ر5 بالمئة. وأبرزت الصحيفة أنه تم خلال نفس الفترة ارتفاع وتيرة نمو قطاع التعدين (33 بالمئة) والبناء (8 بالمئة) والفندقة والمطعمة (6 بالمئة) والنقل واللوجيستيك (5 بالمئة) والتجارة (4ر3 بالمئة). اجتماعيا، أشارت صحيفة (هوي) إلى مواصلة الجولة الثالثة من المفاوضات بين الحكومة ونقابات القطاع الصحي بوساطة من الكنيسة من دون التوصل إلى أية نتائج ملموسة بخصوص مطالب أطباء القطاع العام المتعلقة بالرفع من الأجور والمعاشات التقاعدية وتخصيص 5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للقطاع الصحي وإقرار برنامج لتمويل الولوج إلى السكن لفائدة العاملين الصحيين.