تحتضن مدينة العيون الدورة 32 للبطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس في كرة اليد، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 2 و15 ماي المقبل. وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، الحنفي العدلي، في كلمة خلال لقاء عقد بمقر ولاية جهة العيون- الساقية الحمراء، لإجراء الترتيبات المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الإفريقية الكبرى، أن تنظيم هذا العرس الرياضي الإفريقي بمدينة العيون سيواكبه أيضا تنظيم مباراتي الكأس الممتازة المؤهلة لبطولة العالم للأندية فئتي الإناث والذكور. وأضاف الحنفي أنه سيتم، بالموازاة مع هذه التظاهرة، إجراء المباراتين النهائيتين للبطولة الإفريقية للكأس الممتازة (فئتا الذكور والإناث) يوم 4 ماي 2016، حيث سيتم بموجب هاتين المبارتين تحديد الفريق المتأهل عن كل فئة إلى بطولة العالم للأندية التي ستقام بقطر. وأشار إلى أن المقابلة النهائية للبطولة الإفريقية للكأس الممتازة في فئة الذكور ستجمع بين نادي الزمالك المصري، بطل إفريقيا للأندية الفائزة بالبطولة، وفريق الترجي التونسي، بطل إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس، فيما ستجرى المقابلة النهائية في فئة الإناث بين فريقين من أنغولا. من جهة أخرى، أكد الحنفي ، خلال هذا اللقاء الذي حضره بالخصوص والي جهة العيون- الساقية الحمراء، عامل إقليمالعيون، يحظيه بوشعاب، وعدد من الشخصيات والفعاليات الداعمة لهذه التظاهرة الرياضية، أن قرعة الدورة 32 للبطولة الإفريقية للأندية الفائزة بالكأس ستجرى يوم الجمعة المقبل بحضور رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الإفريقية الكبرى ستعرف مواكبة إعلامية واسعة من مختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية. وأبرز الحنفي أن اختيار مدينة العيون لاحتضان هذه التظاهرة القارية الكبرى يؤكد مرة أخرى أن حاضرة الصحراء المغربية تتوفر على بنيات تحتية ومؤهلات اقتصادية وتنموية وثقافية هامة، مشيرا إلى أن مدينة العيون، التي ستكون خلال هذه التظاهرة الرياضية عاصمة لشباب إفريقيا، ستنفتح على المشاركين في هذا العرس الرياضي وتطلعهم على ما تزخر به من مؤهلات سوسيو- ثقافية وأوراش تنموية كبرى. وخلص رئيس الجامعة إلى أن هذه التظاهرة ستعرف حضور شخصيات وازنة من القارة السمراء من بينهم، على الخصوص، رؤساء اتحادات كرة اليد لكل من تونس وليبيا ومصر وجنوب إفريقيا وأنغولا ونيجيريا والبنين ، بالإضافة إلى الكوت ديفوار والكامرون والكونغو الديمقراطية والكونغو بارزافيل.