أعرب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة اليد منصورو أريمو عن ارتياحه لسير تنظيم الدورة 37 لبطولة إفريقيا للأندية البطلة لكرة اليد، التي تجري أطوارها بمدينة الناظور إلى غاية 30 أكتوبر الجاري. وأضاف السيد منصورو ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل افتتاح هذه التظاهرة مساء الأربعاء بالناظور، "أنا راض عن بداية التنافس، الذي دشن بحفل بهيج . شخصيا، أنا مرتاح لكل ما تنفيذه في هذا الصدد". وأكد أن الكونفدرالية تسعى، من خلال هذه التظاهرة، إلى استحضار "البعد التنموي". وقال في هذا الصدد "ما نبحث عنه هو تأثير الحدث الرياضي بعد نهايته. وأعتقد أن ما يجري هنا (في الناظور) سيترك تأثيرا إيجابيا يدفع في اتجاه النهوض بكرة اليد في القارة الإفريقية". وكان المسؤول الرياضي الإفريقي قد عبر ، في رسالة نشرت على الموقع الإلكتروني للكونفدرالية، عن افتخاره باحتضان مدينة الناظور لهذا الحدث القاري، لافتا إلى أن المغرب يعد "أرض استقبال" للعديد من التظاهرات الرياضية التي تنظمها الكونفدرالية. ومن جانبه، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد، العدلي الحنفي، في تصريح للوكالة، أن "منح المغرب، مرة أخرى، تنظيم هذه التظاهرة يعكس الثقة التي يحظى بها من لدن الهيئة الإفريقية المعنية ". واعتبر أن هناك عوامل كثيرة تقنع الاتحادات الإفريقية بمنح المغرب شرف تنظيم مثل هذه التظاهرات القارية، منها الاستقرار السياسي والأمن والتنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة. وفي السياق ذاته، سجل رئيس نادي هلال الناظور لكرة اليد، سليمان أزواغ، أن المدينة فتحت ذراعيها لكل الأصدقاء والأشقاء الأفارقة، "لنعبر للجميع أن إفريقيا موحدة وأن الرياضة تجمعنا". وقال، في تصريح مماثل، "اليوم، استطعنا أن نسوق مدينة الناظور كعاصمة لإفريقيا. ومشاركة إخواننا وأصدقائنا الأفارقة تعبير من جانبهم عن تقديرهم للمغرب بوصفه بلدهم الثاني". وتشارك في الدورة السابعة والثلاثين لبطولة إفريقيا للأندية البطلة في كرة اليد، في فئتي الذكور والإناث، أندية تمثل كلا من مصر والغابون ورواندا ونيجيريا وتونس والكامرون والكونغو والكونغو الديمقراطية والكوت ديفوار وأنغولا وكينيا، فضلا عن المغرب.