بعد فترة صيام عن التهديف، تمكن المهاجم المغربي يوسف العربي من تسجيل أول هدف له سنة 2011 رفقة فريقه كان أمام موناكو. وكان يوسف قد سجل آخر هدف له أمام باريس سان جيرمان يوم 20 نونبر من العام الماضي. وبات يوسف العربي يحتل المركز الرابع برصيد 12 هدفا متخلفا بفارق 5 أهداف عن متصدر ترتيب هدافي موسى سو مهاجم نادي ليل في البطولة الفرنسية هذا الموسم. وأصبح الدولي المغربي مطلوبا بقوة من طرف العديد من الأندية الفرنسية، لكن فريق ليل يبدو أكثر جدية في رغبته بضم اللاعب الموسم المقبل، في حين سيكون نادي «كان» والعربي على موعد مع مفاوضات لتحديد مستقبل اللاعب في أجل لن يتجاوز شهر. وفي هذا الصدد قام موقع www.ouest-france.fr بإجراء حوار مع اللاعب، للحديث عن أهدافه المستقبلية وما ينتظره مع ناديه الحالي، إضافة إلى عودته القوية بعد تراجع مهول في مستواه مع "كان". في ما يلي نص الحوار نقلا عن صحيفة "بيان اليوم" التي قامت بترجمته * لم تسجل منذ 20 نونبر في باريس، هل سيريحك هذا الهدف؟ - انتظرته بشوق. لقد خلقت عدة فرص كذلك، لكن وخلافا لبداية الموسم فقد افتقدت للمسة الأخيرة من أجل إدخالها للشباك، وهو الأمر الذي ما لم يرقني. أنا ألوم نفسي شيئا ما على هجمة وجها لوجه التي أضعتها أمام الحارس روفيير في نهاية المباراة، لكن أتمنى أن هذا الهدف سيساعدني حاليا على تقديم الأفضل. * في المباراة أحسسنا أيضا بأنك أكثر حدة مما كان عليه الأمر في الأسابيع الأخيرة. - لدي الرغبة في العودة من جديد إلى المستوى، وذلك بعد فترة عصيبة، مع كثرة التغييرات في المراكز، والتي انتهى بي الأمر بأن أدافع أكثر من أن أهاجم. بدلت الكثير من المجهودات، وكنت أقل حضورا في مناطق الخصم، لكن هاموما أو ترواوري أخذا الفرصة، وأنا لم أكن محبطا، وفي مباراة موناكو تمكنت من التحرك في الشق الهجومي. خارج الميدان نلعب على المرتدات، فتكون هناك العديد من المساحات، وهو ما يفسر لماذا أسجل أكثر خارج دورنانو (ملعب كان). * كنت بديلا للمرة الأولى أمام فالنسيان قبل عشرة أيام، هل أيقظتك هذه الفكرة؟ - نوعا ما ... لقد كنت محبطا، والمدرب جاء لرؤيتي من أجل أن يقول لي أنه رغب في الاعتماد على سرعة مولو في اليسار، ورغم ذلك فهذا اختياره، وأنا أحترمه. هذا أيقظني نوعا ما من اجل أن أعود بسرعة إلى مستواي. * في الميركاتو الشتوي، تداول اسمك بكثرة في كل مكان. هل كان ذلك مزعجا؟ - إنها سنتي الأولى في هذا المستوى، وكل شيء يحدث بسرعة، وكان علي تقبل ذلك، لكنني حاولت أن أبقى متحكما في نفسي، ومع ذلك فأعتقد أنني عرفت كيف أتدبر الأمر. * ماهو عدد الأهداف التي تتمنى بها إنهاء الموسم؟ - لقد كنت أتمنى 10 أهداف في البداية، والآن 15. وفي كل الأحوال فانه أحسن مما كان عليه في الدرجة الثانية الموسم الماضي (11 هدفا في 34 مباراة). * بمارسيليا، رين، وباري سان جيرمان، وخارج فرنسا، يتداول إسمك خصوصا مع إلحاح من جانب ليل خلال هاته الفترة... - ليل فريق جيد ويحب الهجوم، لكن وكيل أعمالي هو الذي يتصرف. أنتظر ملاقاة مسؤولي فريقي من أجل التشاور حول مستقبلي، ومن المزمع أن نلتقي من هنا إلى شهر، بهدف البقاء وإذا ما تراضت الأطراف. إن بقائي ليس مستبعدا، شريطة أن يحافظ الفريق على مكانته بالدوري، فإنه سيحصل على مزيد من الموارد، وربما أشياء عديدة ستكون ممكنة. كل شيء يعتمد على المشروع المستقبلي للفريق، وأيضا المحادثات التي سنقوم بإجرائها.