أوقفت مصالح الدرك الملكي بالريش رجلا متزوجا رفقة امرأة متزوجة، أمس الاثنين، داخل سيارته في خلوة بمنطقة سدور، التابعة لجماعة كرس تيعلالين، إقليم ميدلت، وأورد مصدر أمني أن الأمر يتعلق بأستاذ لمادة التربية الإسلامية، ينتمي إلى جماعة العدل والإحسان. وقررت النيابة العامة وضع الموقوف، المتزوج وأب أربعة أبناء، ومرافقته، رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معهما، في أفق تقديمهما للعدالة لتقول كلمتها في المنسوب إليهما. ردّ جماعة العدل والإحسان لم يتأخر كثيرا، إذ أصدرت بلاغا اعتبرت من خلاله أن الأمر يتعلق ب"مؤامرة مخزنية وَفق خطة مُبيتة، استهدفت القيادي بجماعة العدل والإحسان الأستاذ عدي حنوني، إذ دبرت سيناريو مخزيا شاهدا على زيف ديمقراطية الكذب والبهتان، داحضا شعارات التنمية وحقوق الإنسان". وأضافت الجماعة، في بلاغ تتوفر عليه هسبريس: "فلا يخفى على عاقل أن المستهدف دعوة الرجل الصادقة، وسمعته الطيبة، ومواقفه الجريئة، وخدمته للناس بتفان، وانتماؤه للعدل والإحسان، وتركه لأهل البغي والطغيان"، معلنة وقوفها بجانبه.