إيمانًا منا بحق القارئ في الاطلاع على حقائق الامور بكل ما تقتضيه مبادئ المهنية..وبكل روح رياضية نشير الى ان الخبر الذي نشرناه عشية اليوم (السبت 17 دجنبر) تحت عنوان: ((عاجل: ضبط عضو بجماعة "العدل و الاحسان" مُتلبسًا بالخيانة الزوجية بقرية اركمان..!!))، قد شابته عدد من المغالطات التي أُريد من نشرها باطل.. حيث، و استنادًا الى مصادر خِلناها موثوقة، هي في الاصل مدسوسة بطعم المخابرات المغربية، نشرنا ما مفاده "اعتقال عضو بارز ضمن تنظيم جماعة العدل و الاحسان المحظورة بتهمة الخيانة الزوجية مع شابة في العشرينات من عمرها"... والخبر بكل ما حمله من خطورة بخصوص ممارسة فعل الفاحشة داخل شقة بحسب ما تم ترويجه على نطاق واسع محليًا..فإنه جانب الصواب في العديد من معطياته و تفاصيله..؟؟ وإنصافًا للحقيقة، وتوضيحًا منا للراي العام الذي يستحق منا الخبر بحياد و نزاهة و بتجرد تام من كل تهويل أو تضخيم قد يؤدي الى زيف لحقائق الامور...فإننا نؤكد – وِفق ما توصلنا به من معلومات مستجدة في الموضوع – أن الضنين المعتقل، و الذي ليس سوى الاستاذ عبد الخالق برزيزوي العضو القيادي و الاقليمي لجماعة "العدل و الاحسان" المحظورة، كان بصدد جولة بسيارته بين الناظور و قرية اركمان (كابامينتو)، وكان بصحبته تلميذة بهدف إيصالها لاحد اقاربها بجماعة اركمان.. وفي السياق ذاته، اكد مهتمون، ان قضية اعتقال برزيزوي، تُعد مؤامرة محبوكة من قبل المخابرات و السلطات الامنية الاقليمية..خاصة أن اعتقاله جرى أثناء سياقته لسيارته الخاصة من قبل الدرك الملكي، وهو الامر الذي يتنافى و الرواية التي تم تصديرها للصحافة في كون "برزيزوي" اعتُقل وهو "داخل شقة في حالة تلبس"..؟ ومن جهة اخرى، ربط متتبعون، استهداف الاستاذ برزيزوي، انتقامًا من السلطات الامنية بحركة "20 فبراير" تنسيقية الناظور، نضرًا للدعم اللوجيستيكي الذي كانت تتلقاه الاخيرة من جماعة العدل و الاحسان يُشار الى ان الاستاذ عبد الخالق برزيزوي، يعتبر من خيرة ما انجبت المنطقة بالنضر الى اخلاقه الرفيعة و العالية التي عُرف بها في الاوساط الناظورية، أما انخراطه المعنوي مع جماعة "العدل و الاحسان" فإن ذلك يُعد اختيارًا خاصًا ينم عن قناعة شخصية للاستاذ رغم أن مبادئه تصب في صميم الدفاع مصالح الوطن العُليا.