أدانت النقابة الوطنية للتعليم العالي حملة التشهير التي طالت أستاذين، وطالبت الجهات المختصة بتفعيل المساطر القانونية والمتابعة القضائية ضد مواقع وقنوات التشهير وضد الأطراف التي تقف وراء هذه الحملة. وتضامن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي في بلاغ له توصلت الجريدة بنسخة منه، مع الأستاذ عبد الكبير بلاوشو عضو المكتب الوطني، والأستاذ يونس زايد، ضد التوقيف التعسفي للأستاذين بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط الذين تم الترويج لقرار توقيفهما من مسؤولياتهما الإدارية والتمثيلية بتفعيل للفصل 73 من قانون الوظيفة العمومية. ونددت النقابة بتجاوز بعض هياكل جامعة محمد الخامس لصلاحياتها في تعاطيها مع ملف الأستاذين في ضرب صارخ للقوانين المعمول بها، وطالبت بالسحب الفوري لقرار التوقيف في حقهما. وأدانت النقابة مظاهر الشطط في استعمال السلطة الإدارية وتجاوز النصوص والمساطر والصلاحيات في مقاربة قضايا أساتذة التعليم العالي، معلنه عزمها اتخاذ إجراءات تنظيمية داخلية ضد كل من استغل صلاحيات اللجان الثنائية بشكل غير صحيح من قبل بعض ممثليها. وشجبت النقابة الوطنية للتعليم العالي، لأي إقصاء لممثلها في اللجان الثنائية وحرمانهم من ممارسة أدوارهم التي تحددها القوانين المعمول بها ورفضها تجاوز هياكل الجامعة لصلاحياتها وأدوارها. ودعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، كل مكونات الجامعة ومؤسسات التعليم العالي إلى تغليب أسلوب الحوار وروح التعاون في تدبير الخلافات والاختلافات والعمل على تجاوز الأزمات بإيجاد حلول بناءة وناجعة للمشاكل المطروحة، والحرص على تعزيز الاستقرار الأكاديمي واحترام الحقوق. وأكدت النقابة استعداد هياكلها، وطنياً وجهوياً ومحلياً، لاتخاذ جميع الخطوات النضالية المشروعة، بما في ذلك الإجراءات القانونية، من أجل الدفاع عن حقوق الأساتذة وحمايتهم من أي مساس بكرامتهم المهنية، وعزمها متابعة ملف الأستاذين والحرص على رد الاعتبار لهما وصون كرامتهما.