أياما قليلة بعد الهجمات الدموية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، أعلنت وزارة الداخلية عن "تفكيك خلية إرهابية، تتكون من أربعة متطرفين، في مدينة بني ملال، "انخرطت في مخطط إرهابي خطير لزعزعة استقرار وأمن المملكة". وأوردت الداخلية المغربية أن عناصر هذه الخلية المفككة في إطار المقاربة الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية ذات الصلة بما يسمى تنظيم "داعش"، كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات إرهابية نوعية، وذلك باستخدام متفجرات وعبوات ناسفة". وأضاف البلاغ أن زعيم هذه الخلية كان "على صلة وثيقة بمقاتلين مغاربة بصفوف ما يسمى "الدولة الإسلامية"، في إطار التنسيق مع قادة هذا التنظيم الإرهابي للحصول على الدعم اللوجستيكي اللازم لتنفيذ هذه المخططات الإرهابية". وأشار المصدر ذاته إلى أنه "سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة". وتعد هذه العملية الأمنية الثانية، التي تعلن عنها السلطات الأمنية بالمغرب، في أقل من 48 ساعة، بعد تفجيرات باريس، حيث كانت قد أعلنت يوم السبت عن توقيفها لشخص، قالت إنه موال لتنظيم "داعش"، كان "يخطط لتنفيذ عملية إرهابية بالمغرب، أو ضد كنيسة بأوربا".