أعلنت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة أن مصطفى الحسناوي، المعتقل على خلفية إدانة من أجل تهمة تكوين عصابة إرهابية والمحكوم بأربع سنوات سجنا نافذا، قد امتنع عن الخروج إلى المستشفى العمومي من أجل تلقي العلاج، موردة أن ذلك تم بناء على طلبات سابقة من طرفه قامت إدارة المؤسسة السجنية على إثرها بأخذ عدة مواعيد لفائدته بالمستشفى العمومي. وأضافت إدارة سجن القنيطرة، في بلاغ لها تتوفر عليه هسبريس، أن الحسناوي كان يرفض الخروج إلى المستشفى لتلقي العلاج كل مرة، "رافضا الامتثال للإجراءات الأمنية المنصوص عليها في المقتضيات القانونية المرتبطة بهذه الحالة، وهي الإجراءات التي يخضع لها جميع السجناء بدون استثناء عند خروجهم إلى المستشفيات العمومية". وأوردت، إدارة المؤسسة، أنه قد سبق لها أن نجحت في إقناع الحسناوي بضرورة الخضوع للإجراءات القانونية المنظمة للخروج إلى المستشفى، حيث وعدها بالامتثال لتلك المقتضيات، "قبل أن يعود ويتراجع عن وعده، ويصر على موقفه السابق" يقول البلاغ. وشددت إدارة مؤسسة السجن المركزي بالقنيطرة، على أنها اختارت إخبار الرأي العام الوطني بهذه المستجدات منعا لأي استغلال لحالة الحسناوي من طرف أية جهة كانت.