قالت إذاعة فرنسا الدولية RFI إن الشرطة التشادية أوقفت مراسلها الخاص في بنجامينا، لوران كوردو، وقامت بتعنيفه قبل ترحيله إلى باريس.. وقد كان كوردو قد وصل إلى العاصمة التشادية للقيام بجملة من التحقيقات حول فترة حكم الرئيس السابق حسين هابري إعدادا لنشرها مع انطلاق محاكمته بالسنغال، أواخر يوليوز المقبل. وعلق "كوردو" على الحادثة، في تصريح لراديو فرنسا الدولي، قائلا: "أعمالي تقتصر على التقارير التاريخية.. لقد قمت بتسجيل شهادات لمن عايشوا تلك الفترة، أو لضحايا نظام حسين هابري.. لقد تعاملت مع السلطات التشادية بكل شفافية.. أعلمتني وزارة الاتصال التشادية بشكل واضح أنه يمكنني الانطلاق في العمل". وتابع الصحفي بالقول إن شرطيين بزي مدني، يحملون شارات الأمن، قدموا يإلى النزل الذي يقيم فيه، وأعلموه أنه ينبغي عليه الرحيل.. كما أضاف كوردو: "حين حاول برودي، الناطق باسم منظمة هيومن رايتس واتش الحقوقية الذي كان معي وقت الحادثة، تصوير شارات الشرطيين، تلقيت صفعة.. ثم تم اقتيادي بالقوة إلى المطار". الناطق باسم الحكومة الفرنسية، لي فول، علق على النازلة بالقول: "إدارة إذاعة فرنسا الدولية عبرت عن استنكارها من طرد مراسلها الخاص في تشاد.. ونحن لا نقبل أعمال العنف ضد مراسل الإذاعة، كما أن الحكومة الفرنسية تندد بالطريقة التي تمت بها عملية الطرد". بينما أورد الناطق باسم الحكومة التشادية وهو يورد "الصحفي الفرنسي طُرد لعدم حصوله على تصريح يالعمل.. وأي تصريح شفوي لا يمكن أن يحل مقام تصريح رسمي".. كما برر ذات المسؤول تعنيف الصحفي الفرنسي ب"المقاومة التي أبداها خلال توقيفه". * وكالة انباء الأناضول