اهتمت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الثلاثاء، بجملة من المواضيع أبرزها الوضع المتأزم في أوكرانيا، والخلاف القائم بين الاتحاد الأوروبي واليونان بشأن مسألة ديون هذه الأخيرة إضافة إلى مجموعة من المواضيع ذات الطابع المحلي. ففي إسبانيا، اهتمت الصحف بتوقيع الحزب الشعبي (الحاكم) والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، أمس الاثنين بلا مونكلوا، ميثاق دولة لمحاربة "الإرهاب الجهادي". وكتبت (ألباييس)، تحت عنوان "الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني توصلا إلى ميثاق الدولة الأول ضد الجهادية"، أن الأمين العام للحزب الاشتراكي، بيدرو سانشيز، وافق على النص الذي تضمن فرض عقوبة السجن الدائم (المؤبد) غير أنه سيتوجه مع ذلك إلى المحكمة الدستورية لاستئناف هذا الإجراء . وأضافت اليومية أن رئيس الحكومة، ماريانو راخوي، تنازل من جهته، وأعلن احترمه للاتفاق الذي توصل إليه الحزبان بشأن ميثاق محاربة الإرهاب، حتى وإن تم تغيير البند الخاص بالعقوبات السجنية الدائمة، مشيرة إلى أن الحزبين يسعيان إلى الحصول على دعم فرق سياسية أخرى في مجلس النواب. من جهتها أوردت صحيفة (أ بي سي)، التي أكدت أن "الدولة تحتمي بهذا الميثاق من الجهادية"، أن الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي، اللذين يحتكران لوحدهما، 85 في المائة من التمثيلية داخل البرلمان بإسبانيا، اتفقا على سلسلة من التدابير لمكافحة ظاهرة الإرهاب. أما صحيفة (لا راثون) فأشارت إلى أن الزعيم الاشتراكي وافق على التوقيع على هذا الاتفاق بقصر لا مونكلوا لتقديم نفسه كبديل لحزب "بوديموس" الحديث النشأة، مشيرة إلى أن الزعيمين السياسيين يدافعان معا عن "الأمن والحرية". وفي سياق متصل نقلت صحيفة (إلموندو)، تحت عنوان "نحن قوة واحدة"، تصريحات ماريانو راخوي عقب التوقيع على هذا الميثاق، مشيرة إلى أن الحزبين ضمنا خلافاتهما المذهبية هذا الميثاق، الذي تم التوقيع عليه أمس. وفي ألمانيا سلطت الصحف الصادرة اليوم الضوء على زيارة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لبودابيست ، فيما واصلت اهتمامها بجولة رئيس الحكومة اليونانية أليكسيس تسيبراس المرتقبة في أوروبا من أجل حشد الدعم لحملته الرامية الى تخفيف عبء الديون ووقف سياسة التقشف ، وهو ما ترفضه الحكومة الألمانية. فكتبت صحيفة (باديشه تسايتونغ ) في تعليقها أن البحث عن حل وسط أمر ضروري في نهاية المطاف بالنسبة لليونان إذ أن الأمور تواجه خطر الخروج عن نطاق السيطرة مشيرة إلى أنه على الحكومة اليونانية الجديدة والاتحاد الأوروبي ووزير المالية الألماني فولفغانغشويبله مواجهة هذا التحدي . وبالنسبة لصحيفة ( هامبورغر أبندبلات ) فإن إحراز الحكومة اليونانية الجديدة على الثقة يمكن أن تكون بداية نهاية استراتيجية ميركل التي تشدد دائما على ربط المساعدات بشروط تهم بالخصوص إعادة هيكلة الاقتصاد معتبرة أن جولة تسيبراس المرتقبة لبروكسل وروما وباريس تهدف إلى تحول جذري في سياسة الاتحاد الأوروبي. أما صحيفة (برلينر تسايتونغ) فترى أنه بالرغم من أن كل الأنظار متجهة حاليا إلى اليونان إلا أن هذه الأخيرة ليست الحالة الوحيدة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن. وبخصوص زيارة المستشارة ميركل لبودابست اعتبرت صحيفة (فيستفاليشن ناخغيشتن) أن هذه الزيارة التي التقت خلالها المستشارة برئيس الوزراء المجري فكتور اوربان ،ليس " زيارة استجمام " مشيرة إلى أن المتظاهرين في الشارع بالعاصمة الهنغارية عبروا عن أملهم في الحصول على دعم من المرأة الأكثر نفوذا في العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة تأتي قبل أيام على زيارة متوقعة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لذلك ، تقول الصحيفة ، حان الوقت لتطالب ميركل من أوربان التزاما واضحا بخصوص موقف الغرب. من جهتها ترى صحيفة (نوي أوسنايبروغة تسايتونغ) أن الزيارة تكشف مدى التوتر الحاصل بين أوروبا وروسيا مشيرة إلى أن ميركل كانت واضحة في دعوتها للرئيس الهنغاري للحصول على موقف واضح ومشترك من الصراع الأوكراني. وفي اليونان كتبت صحيفة "كاثيمينيري" أن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تزيبراس بدأ في تكثيف حملته الدبلوماسية في اوربا لحشد دعم دول حليفة لخططه لاعادة التفاوض حول الديون اليونانية. وقالت ان وزير المالية اليوناني التقى نهاية الاسبوع نظيره الفرنسي ثم نظيره البريطاني، فيما بدأ تزيببراس زياراته الخارجية الاثنين في قبرص التي تعاني بدورها من سياسة تقشف صارمة قبل أن يتوجه الثلاثاء الى ايطالياوفرنسا وبروكسيل. وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات الرئيس الامريكي باراك اوباما بخصوص اليونان كانت بردا وسلاما على الحكومة وتعزز من مواقفها التفاوضية أمام دول صارمة كألمانيا التي تتمسك بشدة بالصرامة في الميزانية والتشدد في سياسة التقشف. وقال أوباما في حديث الاحد ضمن برنامج "فريد زكريا جي بي اس" على قناة " سي إن إن" انه لا يمكن الاستمرار في استنزاف دول تشهد تدهورا اقتصاديا، وأنه لا بد من استراتيجية نمو للتمكن من سداد الديون من اجل التخلص من بعض العجز، والتقشف لا يجلب النمو. صحيفة " تا نيا" كتبت أن معدل الانتحار في اليونان زاد بنسبة الثلث منذ بدأت البلاد في تطبيق سياسة التقشف بضغط من الاتحاد الاوروبي في 2010 مشيرة الى ان عدد المنتحرين شهريا في البلاد قفز منذ ذلك الحين ب 7ر35 في المائة. وفي روسيا وتحث عنوان "روسيا تشتري ثلث الذهب العالمي" قالت صحيفة (موسكوفسكي كومسوموليتس) إن البنك المركزي الروسي حطم السنة الماضية رقما قياسيا في شراء الذهب حيث اقتنى 171 طنا، أي ما يشكل ثلث الذهب الذي اشترته المصارف المركزية لدول أخرى. وأضافت الصحيفة أن هذا الأمر يفسر بالدرجة الأولى زيادة حجم استخراج الذهب في روسيا التي شغلت العام الماضي المرتبة الثانية في العالم في هذا المجال، واستخرجت 272 طنا من الذهب، ما يزيد بنسبة 9 في المائة مقارنة بسنة 2013. وأضافت الصحيفة أن الولاياتالمتحدة تأتي في المرتبة الأولى في هذا المجال حيث تمتلك ثمانية آلاف طن من الذهب الاحتياطي. أما البنك المركزي الروسي فلديه 1.2 ألف طن من الذهب. صحيفة (كوميرسانت) قالت ان وزارة الاقتصاد الروسي قدمت نتائجها الماكرو اقتصادية الى الحكومة موضحة أن نمو الناتج المحلي الإجمالي سينخفض إلى ثلاثة في المائة نتيجة لانخفاض أسعار منتجات التصدير وسعر برميل ب 50 دولارا. الصحيفة ذاتها ذكرت بأن رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا توقعت أمس الاثنين أن يعود مستوى التضخم في روسيا إلى مستوياته الطبيعية في بداية العام القادم، وأن تكون ذروته خلال الربع الثاني من العام الحالي. وأشارت الصحيفة إلى أن البنك المركزي الروسي قام بإعداد توقعات لأداء الاقتصاد تشير إلى أن مستوى التضخم سيبلغ ذروته في الربع الثاني من العام الحالي، بعد ذلك سيعود إلى الانخفاض إلى أن يصل إلى مستواه الطبيعي في بداية العام القادم مضيفة أن البنك قام باتخاذ جميع التدابير للحد من التضخم الناجم عن تراجع سعر صرف العملة الوطنية الروبل. وفي سياق متصل ذكرت (نيزافيسيمايا غازيتا) بأن الحكومة الروسية تستعد لسيناريو سلبي جديد مشيرة في هذا الاطار الى أن المسؤولين الكبار لم يأخدوا بعين الاعتبار الانخفاض في أسعار النفط. وفي فرنسا اهتمت الصحف بالتطورات الأخيرة للوضع في أوكرانيا حيث كتبت صحيفة (لاكروا) انه يوم بعد يوم يسقط عدد من الاشخاص ضحايا المعارك شرق البلاد، مشيرة الى ان ازيد من خمسة آلاف شخص قتلوا خلال تسعة أشهر. وقالت الصحيفة ان لا شيء يحيي الأمل اليوم في وقف التصعيد ، معتبرة أن الحكومة الأوكرانية "تدافع عن وحدة أراضيها" فيما "خرقت روسيا التزاماتها باقتطاعها القرم من أوكرانيا" . وأضافت الصحيفة أن متمردي دونباس يتقدمون نحو غرب البلاد دون أن تفعل موسكو أي شيء لمنعهم من ذلك، ملقية دائما باللائمة على كييف والناتو والولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي . من جهتها اعتبرت صحيفة (ليبراسيون) أن المتمردين الموالين لروسيا يلعبون ورقة التصعيد حيث أعلنوا الاثنين التعبئة العامة في (الجمهورية الشعبية لدونيسك) لمدة عشرة أيام. وذكرت الصحيفة بان المتمردين كانوا قد أعلنوا الأسبوع الفارط عن اعتزامهم توسيع الهجمات لتشمل كافة مناطق دونيتسك ولوغانسك التي لازالت سلطات كييف تسيطر على الجزء الأكبر منها. من جانبها قالت صحيفة (لوموند) ان الرئيس فلادمير بوتين استغل منبر المتحف اليهودي بموسكو لاتهام البلدان الغربية بالبحث عن أعادة كتابة تاريخ الحرب العالمية الثانية على حساب روسيا. وفي إيطاليا، خصصت الصحف صفحاتها الأولى لتنصيب الرئيس الجديد للجمهورية، سيرجيو متاريلا، اليوم الثلاثاء، والذي كان قد جرى انتخابه السبت الماضي في جلسة مشتركة بالبرلمان، وللجدل الذي خلفته التصريحات "الهجومية" لرئيس الوزراء ماتيو رينزي تجاه حلفائه في الائتلاف الحكومي. وكتبت "المساجيرو" أن الرئيس الجديد، الذي سينصب اليوم الثلاثاء، سيؤدي القسم قبل إلقاء خطاب طالما انتظرته الطبقة السياسية، وسيركز فيه على "الحاجة إلى استعادة ثقة المواطنين في السياسية". أما (كورييري ديلا سيرا) فتطرقت للجدل الجديد الذي تفجر بين الحزب الديمقراطي وحليفه في الائتلاف الحاكم وسط اليمين الجديد، عقب تصريحات رينزي التي قال فيها ''لا أستطيع قضاء الأشهر القليلة المقبلة في نقاش مع أحزاب صغيرة، وإنما علي جعل البلاد تسير" على الطريق السليم. من جهتها، اعتبرت صحيفة (لا ريبوبليكا) أن المحور الرئيسي لخطاب الرئيس الجديد سيركز على "الحاجة إلى إعادة الثقة للمواطن في المؤسسات وفي السياسة"، مشيرة إلى المناخ السياسي الذي يأتي فيه تنصيب الرئيس الجديد، وإلى عزم رينزي على المضي على طريق الإصلاح بتعاون مع برلوسكوني. وفي بولندا، عادت الصحف إلى الأزمة القائمة في أوكرانيا بعد إعلان قادة المتمردين الموالين لروسيا تعبئة 100 ألف رجل لمحاربة القوات الحكومية، ولدراسة البيت الأبيض إمكانية توريد أسلحة إلى الجيش الأوكراني. وذكرت صحيفة (بولسكا)، تحت عنوان "الانفصاليون يعبئون 100 ألف رجل"، أن قوة المتمردين، المدعومين من قبل روسيا، زادت بعد التقدم الذي حققوه على الميدان، وأنهم يعتزمون مواصلة تقدمهم للسيطرة على مناطق أخرى، والتفاوض بشأنها في وقت لاحق، من موقع قوة، مفسرة ذلك برفض ممثليهم، السبت الماضي بمينسك، التفاوض بجدية حول اتفاق للسلام. أما صحيفة (ريسبوبليكا) فأشارت، بالإضافة إلى الإعلان عن تعبئة قادة الانفصاليين ل100 ألف رجل، إلى تخوف الأوكرانيين من اندلاع حرب واسعة النطاق بالبلاد، خاصة وأن واشنطن قالت إنها تدرس فكرة إرسال أسلحة للقوات الأوكرانية من أجل مواجهة المتمردين المدعومين من موسكو. وأضافت أنه يتعين انتظار زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بعد غد الخميس، للتأكد من نوايا الولاياتالمتحدة، مشيرة إلى أن كيري سيحمل معه تأكيد دعم واشنطن للسلطات الأوكرانية، وسيوضح أفكار البيت الأبيض بشأن إرسال أسلحة للقوات الأوكرانية، الأمر الذي أقلق الانفصاليين المدعومين من موسكو. وفي السويد واصلت الصحف اهتمامها بالوضع في أوكرانيا، إذ كتبت (داغينس نيهيتر) أن المتمردين الموالين لروسيا قصفوا مدينة دبالتسيف بالصواريخ ، مما اضطر المسؤولين إلى إجلاء 1000 مدني. وتابعت اليومية بأن القوات النظامية الأوكرانية ردت على هذا القصف، وبأنه يجهل لحد الآن عدد القتلى والجرحى، مذركة بأن مدينة دونيتسك تعرضت في الأيام الأخيرة لقصف بالمدفعية الثقيلة، مما تسبب في تدمير عدد من المنازل ومقتل مدني على الأقل. من جهتها أوردت (افتونبلاديت) أن الولاياتالمتحدة تخطط لتسليح القوات الأوكرانية، ما أثار غضب الكرملين، الذي اتهم واشنطن بدعم "حل عسكري" للأزمة بأوكرانيا، مشيرة إلى أن مسؤولين أمريكيين يدرسون تسليم معدات عسكرية "دفاعية" للجيش الأوكراني، من بينها طائرات استطلاع بدون طيار. وأضافت اليومية أن عددا من الأشخاص لقوا مصرعهم في هذه المعارك، بينهم مدني واحد على الأقل، مشيرة إلى أن زعيم الانفصاليين الموالين لروسيا بدونيتسك أكد أن المتمردين جندوا 100 ألف مقاتل إضافي للهجوم على القوات الحكومية. وفي بلجيكا، إهتمت الصحف بشد الحبل بين الحكومة اليونانية الجديدة ومسؤولي الاتحاد الأوروبي حول خطة التقشف. وكتبت (لا ليبر بلجيك) أن القادة اليونانيين كثفوا حملتهم الدبلوماسية ضد التقشف، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس هاجم من جديد "ترويكا" مانحي اليونان (المفوضية الأوروبية، والبنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد الدولي). وأضافت اليومية أنه مقابل موقف المسؤولين اليونانيين الذين يطالبون بإنهاء قبضة "الترويكا" على خطة إنقاذ البلاد، قالت المفوضية الأوروبية إنها تؤيد تطوير "الترويكا" التي أثارت انتقادات اليونانيين. وفي سياق متصل ذكرت (لافونير) أن بعض الأصوات بدأت ترتفع، كوزير المالية البريطاني جورج أوزبورن، محذرة من أن الخلافات حول اليونان ستشكل "أكبر تهديد للاقتصاد العالمي"، ومن تم ضرورة التحرك "بمسؤولية، واعتماد خطة أفضل لخلق فرص الشغل، والنمو". أما صحيفة (لوسوار) فأشارت إلى أن "البوكر الكاذب" بين اليونان وشركائها الأوروبيين قد يستمر لبعض الوقت، مشيرة إلى أنه لا أحد من الزعماء الأوروبيين سيدعو لإعفاء اليونان من التزاماتها تجاه دائنيها، إلا أن البعض داخل اليسار الأوروبي، وبعض حكومات جنوب أوروبا طالبت منذ مدة بتخفيف سياسة التقشف وبجهد أكبر لانعاش الاقتصاد. وفي بريطانيا، واصلت الصحف اهتمامها بالجهود التي تبذلها الحكومة اليونانية من أجل الحصول على تخفيف جديد لديون بلادها، وبقضية التنصت غير القانوني لشركة روبرت مردوخ، القطب الإعلامي الشهير. وعادت صحيفة (الغارديان)، مرة أخرى، للزيارة التي قام بها وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس إلى لندن في إطار جولة أوروبية هدفت لحشد الدعم لتخفيف عبء الديون على بلاده، التي تمثل نحو 175 في المائة من الناتج الداخل الخام لليونان. وأوردت اليومية تصريحات وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن عقب محادثاته مع نظيره اليوناني، والتي حذر فيها من الأثر السلبي لوجود خلاف بين اليونان ومنطقة الأورو حول تدبير الديون اليونانية على الاقتصاد العالمي. من جهتها، أشارت صحيفة (ديلي تلغراف) إلى تحذير وزير المالية الذي اعتبر أن "الخلاف بين اليونان ومنطقة الأورو يمثل أكبر تهديد للاقتصاد العالمي ولنمو بريطانيا"، إذ نقلت عنه قوله إنه أبلغ وزير المالية اليوناني ضرورة تحمل جميع الأطراف لمسؤولياتهم، والحاجة، أيضا، لتبنى منطقة الأورو خطة أفضل وأنجع تساعد على خلق فرص عمل وتدعم النمو. أما (الإندبندنت) فركزت على إعلان الشركتين، اللتين تشكلان الإمبراطورية الإعلامية لروبرت مردوخ، عدول وزارة العدل الأمريكية عن ملاحقتهما بسبب فضيحة التنصت غير القانوني التي كانت قد هزت المملكة المتحدة.