صنّفتِ المجلة الأسبوعية "ذو إكونوميست" البريطانية مدينة تورونتو الكنديّة كأفضل مدينة للعيش في العالم، حسب معايير اختيار أحسن المدن للعيش، التي وضعتْها المجلة؛ هذا واحتلت تورونتو إحدى المراتب العشرة، في كل التصنيفات المختلفة، حسب معايير الأسبوعية البريطانية. تصنيف المدن العالمية حسب الأسبوعية، أخذ بعين الاعتبار الأمن الصحي، أمن البنية التحتية، الأمن الرقمي والأمن الشخصي؛ وضمّت اللائحة 50 مدينة عالمية تم اختيارها من طرف مجلة "ذو إكونوميست"، حسب مجموعة من المعطيات، وعلى رأسها، توفر معطيات وإحصائيات صحيحة وصادقة. وجاءت في المرتبة الثانية مدينة كندية أخرى، وهي مونتريال، متبوعة بستوكهولم السويدية وأمستردام الهولندية، ثم سان فرانسيسكو؛ ويبقى التصنيف الوحيد الذي تأخرت فيه مدينة تورونتو، هو ذاك المتعلق بكلفة العيش. تربُّع مدينة تورونتو على عرش أحسن المدن للعيش في العالم، جاء في التصنيف الذي يراعي عوامل، السكن وجودة محيط الأعمال، والأمن، والديمقراطية، والأمن الغذائي وكلفة العيش. أما من ناحية الأمن، فاحتلت مدينة طوكيو اليابانية، الصف الأول، فرغم أن تعداد سكانها يفوق 30 مليون نسمة، إلا أنها تسجل واحدا من أضعف الأرقام في عالم الجريمة والعنف، فيما يتميز هرمها الاجتماعي بنوع من التوازن، يضمن عيشا كريما لكل مواطن؛ كما أن نسبة التعاطي للمخدرات بطوكيو، تبقى من أقل النسب في العالم. وحلّت مدينة مونتريال ثانية بعد تورونتو، في تصنيف أحسن المدن للعيش، متقدمة على باريس، جونيف، لندن وسيدني؛ وترى مجلة "ذو إكونوميست" أن البنية التحتية بمدينة مونتريال تحتل الرتبة السادسة عالميا من حيث السلامة، مما يطرح تساؤلا حول ما إذا كان المشرفون على هذا التصنيف، على علم بحوادث سقوط القناطر على طرق سيارة بضاحية مونتريال، خلال العشر سنوات الماضية؛ فيما احتلت مدينة مونتريال الصف العاشر فيما يخص جودة العيش، والظروف الاقتصادية والضريبة التي توفرها للطبقة المتوسطة.