أكد فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، على أن "التدبير العشوائي والشطط في استعمال السلطة لمندوب وزارة الصحة كان سببا مباشرا في المسيرة الاحتجاجية لل5 من نونبر"، متهما إياه بالمس بالحريات النقابية. وأوضحت الهيئة النقابية في بلاغ لها تتوفر عليه هسبريس، أن قطاع الصحة بجهة مراكش يعاني من عدة مشاكل، موردة أن المراكز الصحية بتراب الجهة تدار من قبل طبيب وممرض، مقدمة قسم الأطفال بمستشفى ابن زهر "المامونية" الذي يتوفر على موظفين اثنين كمثال.. وأضاف البلاغ أن المراكز الصحية تفتقر للسياجات وحراس الأمن وأبسط المرافق الضرورية، إضافة إلى مشكل نقص الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة. المندوب الإقليمي للصحة بمراكش عبد الصمد سرحالي، وفي رده على ماجاء في البلاغ، وصف في تصريح لهسبريس المحتجين ب"البلطجية"، وقال " هم بلطجية لأنهم حاصروا المرفق العمومي و أثاروا الفوضى و الشغب، بعد الهجوم عليّ بمكتبي و تهديدي و تعنيفي جسديا"، موردا على أن حراس الأمن في المغرب يخصصون لدور الولادة فقط لدواعي أمنية، أما باقي المراكز الصحية فكلها لا تتوفر على حراسة. ونفى المسؤول عن قطاع الصحة قلة الموارد البشرية، مرجعا الأمر لرفض النقابة إعادة الإنتشار، وبخصوص نقص أدوية الأمراض المزمنة فقد شدد على أنها متوفرة غير أنها تتعرض للهدر والإتلاف من طرف بعض موظفي الصحة، مؤكدا أنه اقتنى 40 آلة إضافية لقياس الضغط، و سيقتني 88 آلة أخرى.. وختم سرحالي حديثه بالتساؤل عن مآل الآلات الأخرى، معلنا مضيه في تطبيق القانون، و مشددا على أن بابه مفتوح لمن هو مقتنع بالحوار خدمة لمصالح المواطنين.