اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاثنين بمنطقة أمريكا الشمالية بالحالة الصحية لأول مصاب بفيروس إيبولا في الولاياتالمتحدة، وبتحذير رئيس الشرطة الفيدرالية الأمريكية من احتمال القيام بأعمال إرهابية ضد بلاده، وبمشاركة كندا في الحملة العسكرية ضد "الدولة الإسلامية في العراق، والمواجهة بين النقابات والحكومة الكيبيكية بشأن إصلاح أنظمة التقاعد البلدية. وهكذا، تناولت (واشنطن بوست) أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا في تكساس، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لهذا المصاب (الليبيري) تبقى خطيرة، مضيفة أن أسرته الصغيرة والجالية الليبيرية في مدينة دالاس تشعر بأنها "منبوذة" بسبب هذا المرض الفتاك. وقالت الصحيفة، نقلا عن مدير مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض، توم فريدن، إن المريض، الذي "يقاتل من أجل حياته"، لم يتلق الأدوية التجريبية التي استخدمت لعلاج الفيروس، مشيرة إلى أن المتحدث باسم المستشفى، حيث يتواجد المريض، رفض تقديم تفاصيل أكثر حول طريقة العلاج المتبعة في حالته. ومن جانبها، توقفت صحيفة (نيويورك تايمز) عند وصول حاوية إلى سيراليون تحتوي على مجموعات من المساعدات الطبية، التي تضم قفازات وأفرشة وغيرها من اللوازم الطبية الضرورية لمحاربة انتشار فيروس إيبولا. وأشارت إلى أن المساعدات الطبية تم حجزها في ميناء فريتاون في وقت يعتبر فيه السكان في أمس الحاجة إليها، مشيرة إلى أن التأخير في تقديم المساعدات تعكس "الرد الفوضوي وغير المنظم" لحكومة سيراليون تجاه هذا الوباء. وأضافت الصحيفة أنه وفقا لعامل إنساني أجنبي يشتغل مع الوكالة الحكومية المعروف باسم "مركز عمليات الطوارئ في سيراليون"، لا أحد يبدو مسؤولا عن هذه المؤسسة التي يقوم مختلف الفصائل السياسية داخلها باتخاذ إجراءات متناقضة. على صعيد آخر، كتبت (دو هيل) أن الولاياتالمتحدة تستعد لمواجهة هجوم وشيك من جانب "خرسان"، المجموعة "الجهادية" المنبثقة عن تنظيم القاعدة، والتي تم استهدافها مؤخرا من خلال هجوم عسكري أمريكي في سورية. وأكدت الصحيفة، نقلا عن جيمس كومي رئيس الشرطة الفيدرالية (إف بي آي)، أن هجوم المجموعة الإرهابية قد يقع غدا، وفي غضون ثلاثة أسابيع أو ثلاثة أشهر، مضيفة أن المسؤول الأمريكي أبرز أن الشبكات الإرهابية في سورية هي نتاج لتنظيم القاعدة، وخاصة اثنان من المجموعات الإرهابية الرئيسية، وهما جماعة النصرة و"الدولة الإسلامية". وبكندا، كتبت صحيفة (لودوفوار) أن وزير الدفاع الكندي روب نيكولسون رفض الإفصاح عن ما إذا كان بإمكان كندا مواصلة مهمتها القتالية في العراق بعد انقضاء ستة أشهر التي حددتها حكومة هاربر، مضيفة أن الزعيم الجديد للحزب الديمقراطي (المعارضة) توماس مولكلير قال إن رئيس الوزراء المحافظ سيطلب تمديد المهمة في غضون ستة أشهر، مقارنة مع الوضع خلال التدخل العسكري الأمريكي في العراق سنة 2003. وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من أن هاربر وعد بعدم جر البلاد إلى حرب طويلة وبالتالي التواجد في نهاية المطاف في وضعية سيكون فيها الصراع أعمق وأوسع وأكثر خطورة، فقد أعلنت المعارضة أصلا أنها ستصوت ضد مخطط هاربر لأنها تخشى أن تجد كندا نفسها متورطة في مستنقع لا نهاية له. وفي مقال آخر، كتبت الصحيفة أن الأزمة التي تمزق العراق وسورية لا يمكن السيطرة عليها، وفقا لخبراء، من دون الغارات الجوية لأنه عاجلا أم آجلا سيتعين على القوات المسلحة التدخل في الميدان، مع العلم أن الآلاف من القوات الغربية قد قاتلت من قبل في أفغانستانوالعراق ولكنها فشلت في إرساء الحد الأدنى من النظام والسلم والأمن. وقال كاتب المقال، انه إذا كان البعض انتقد الولاياتالمتحدة والرئيس باراك أوباما للعودة إلى العراق من دون استراتيجية أو حل، فقد اتهم البعض الآخر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لممواصلته المغامرة، كما لو كانت حربا أخرى لن تسبب المزيد من الدمار والبؤس لشعب مثقل أصلا. على صعيد آخر، كتبت صحيفة (لابريس) أن التحالف النقابي من أجل التفاوض الحر يستعد للقيام بمجموعة من أساليب الضغط ضد مشروع القانون المتعلق بإصلاح أنظمة التقاعدية البلدية في كيبيك، والتي تشمل اللجوء إلى شن إضراب في المستقبل القريب في حالة ما إذا احتفظت الحكومة بموقفها المتشدد. وقالت الصحيفة، نقلا عن المتحدث باسم التحالف، مارك رانجر، إن حكومة فيليب كويارد، من خلال موقفها "غير المسؤول والمنغلق" بشأن هذا التشريع، ستسبب في نشوب "أزمة اجتماعية"، مؤكدة أن الزعيم النقابي استبعد اللجوء إلى شن إضراب عام سيؤثر على الخدمات المقدمة للمواطنين، ولكن ألمح إلى أن اللجوء إلى الإضراب هو استراتيجية قائمة أكثر من أي وقت مضى. ومن جانبها، ذكرت (لو سولاي) أن حزب كيبيك سيكون له زعيم جديد في منتصف ماي 2015، مشيرة إلى أن المشاركين في المؤتمر الوطني، الذي انعقد السبت الماضي في شيربروك، قرروا أن يجرى الانتخاب لخلافة بولين ماروا في الفترة من 13 إلى 15 ماي المقبل، وإذا لزم الأمر البت بين المرشحين المحتملين، تنظيم جولة ثانية في 22 ماي من الشهر ذاته. وبالمكسيك، كتبت صحيفة (ال يونيفرسال) أن المسلسل الانتخابي الفيدرالي 2014-2015 سيبدأ يوم غد وسيتوج مساره في شهر يونيو المقبل بانتخاب 500 نائب فيدرالي، مشيرة إلى هذا المسلسل يأتي في ظل وجود مؤسسات جديدة وإقرار الإصلاح السياسي -الانتخابي وتغيير في النظام الانتخابي. وبدورها، كتبت صحيفة (لاخورنادا) أن المكسيك خسرت خلال العقدين الماضيين ما مجموعه 353 ألف و173 كلم مربع من الغابات، وهو ما يمثل 18 في المئة من مليون و964 ألف كلم مربع من تراب البلاد، حسبما ذكر المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا بمناسبة اليوم العالمي للسكن الذي يتم الاحتفال به كل أول اثنين من شهر أكتوبر، بموجب قرار من الأممالمتحدة . أما بالدومينيكان، فقد أشارت صحيفة (إل كاريبي)، تحت عنوان "إعادة انتخاب رئيس الجمهورية يخلق رجة لدى حزب التحرير"، إلى أن احتمال إدراج موضوع انتخاب، دانيلو ميدينا، خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسية لحزب التحرير، الحاكم، قد خلق عدة ردود متباينة، مبرزة أن بعض أطر الحزب اعتبروا من الخطأ إجراء تعديل دستوري للفصل 124 الذي لا يسمح إلا بتولي ولاية رئاسية واحدة فقط مدتها أربعة سنوات، خاصة وأن خمسة شخصيات أعضاء اللجنة السياسية أكدت عزمها خوض غمار الانتخابات التمهيدية للحزب في أفق الرئاسيات التي ستجري في سنة 2016. ومن جانبها، اعتبرت صحيفة (إل ناسيونال) أنه في الوقت الذي لم يعلن فيه رئيس الجمهورية عن نواياه بخصوص إعادة انتخابه، عبرت أحزاب المعارضة عن رفضها إجراء تعديل للدستور لتمكين الرئيس الحالي من التقدم لولاية ثانية، وذلك بالرغم من الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها، والتي تناهز 90 بالمئة من آراء المستجوبين حسب آخر استطلاعات الرأي.