"دور الشباب في مناصرة حقوق الإنسان" موضوع الحلقة الأولى من سلسلة حوار القيادة الشبابية        واشنطن ترفض توقيف نتانياهو وغالانت    وفاة ضابطين اثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية اثناء مهمة تدريب    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره    أمن البيضاء يوقف شخصا يشتبه في إلحاقه خسائر مادية بممتلكات خاصة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر بعد انتقاده لنظام الكابرانات    الحكومة تُعزز حماية تراث المغرب وتَزيد استيراد الأبقار لتموين سوق اللحوم    رسميا.. اعتماد بطاقة الملاعب كبطاقة وحيدة لولوج الصحفيين والمصورين المهنيين للملاعب    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    يخص حماية التراث.. مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون جديد    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    الجديدة.. الدرك يحبط في أقل من 24 ساعة ثاني عملية للاتجار بالبشر    إتحاد طنجة يستقبل المغرب التطواني بالملعب البلدي بالقنيطرة    برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيسة مقدونيا الشمالية بمناسبة عيد الاستقلال    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا        وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    مشاريع كبرى بالأقاليم الجنوبية لتأمين مياه الشرب والسقي    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في مواد بعض الصحف الأوروبيّة لليوم
نشر في هسبريس يوم 13 - 08 - 2014

واصلت الصحف الأوروبية، الصادرة اليوم الأربعاء، اهتمامها بتطورات الوضع في العراق، وفي شرق أوكرانيا، والانتخابات الرئاسية الأخيرة في تركيا، إلى جانب مجموعة من القضايا الأخرى ذات الطابع الوطني.
ففي إسبانيا اهتمت الصحف بعدد من الموضوعات منها على الخصوص فوز ريال مدريد على إشبيلية في نهائي كأس السوبر الأوروبية، وتدفق المهاجرين غير الشرعيين على الساحل الإسباني، والتصريحات التي تلمح إلى احتمال إلغاء الاستفتاء في كاتالونيا.
وأشادت غالبية الصحف الإسبانية بفوز ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الأوروبية على نادي إشبيلية الأندلسي بهدفين للا شيء، مشيرة إلى أن نادي الميرينغي، "الفريق القوي" سيطر على مجريات المقابلة، التي برز فيها كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب بتسجيله هدفي هذا اللقاء.
كما أشارت اليوميات الإسبانية إلى الأداء الجيد الذي أبان عنه لاعبو الناد الأبيض الجدد مثل توني كروس وخيمس رودريجيز، وخاصة الألماني الذي قاد وتيرة فريق انشيلوتي طيلة هذا النهائي.
وفي سياق آخر عادت (إلموندو) و(لا راثون) إلى موضوع وصول أزيد من 2000 مهاجر غير شرعي إلى الساحل الإسباني منذ الاثنين الماضي، مشيرة إلى أنها أكبر موجة من المهاجرين تسجل منذ سنة 2010.
وذكرت الصحيفتان، في هذا الصدد، بأن اجتماعا سيعقد اليوم برئاسة وزير الداخلية لتحليل الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.
أما صحيفة (إلباييس) فذكرت بأن نائب رئيس حكومة إقليم كتالونيا خوانا أورتيغا أقر بأن الحكومة المستقلة قد تلغي أو تأجل الاستفتاء حول تقرير المصير بهذه المنطقة، الواقعة شمال شرق إسبانيا، والمقرر إجراؤه في 9 نونبر المقبل، في حال ما رأت المحكمة الدستورية أنه غير شرعي.
وبحسب هذه اليومية فإن الحكومة الائتلافية لإقليم كتالونيا تدرس بالفعل حلولا بديلة لما هو معروض على الرأي العام.
وفي ألمانيا تناولت الصحف عددا من المواضيع أبرزها إعلان الحكومة الألمانية دراسة إمكانية إرسال معدات عسكرية إلى العراق إلى جانب تطورات الوضع في أوكرانيا.
فبالنسبة لموضوع الإمدادات الألمانية من المعدات العسكرية للجيش العراقي، كتبت صحيفة (زود فيست بريسة) تحت عنوان "أسلحة ألمانية للقوات العراقية¿ لا!" ، معتبرة أنه في حال قرر كبار الساسة الألمان هذا الأمر في الوقت الراهن سيكون ذلك بمثابة "الإلقاء بقيم سياسة تصدير الأسلحة الألمانية في عرض البحر، ومخالفا للقانون، وسيبدو وكأنه يفتح الباب لمشاركة ألمانيا في الحروب".
من جانبها ترى صحيفة (نوي رور تسايتونغ) أن احتمال إرسال عربات مصفحة أو أجهزة حديثة للكشف عن الألغام سيتطلب التوجيه والتدريب لأنها آليات لا تعمل من تلقاء نفسها مقترحة أنه بدلا من المجازفة بشحن معدات عسكرية حديثة إلى العراق حيث لا أحد يستطيع استخدامها، يتعين استمرار ألمانيا في تكثيف المساعدات الإنسانية.
أما صحيفة (باديشن نوينستن ناخغيشتن) فكانت لها وجهة نظر مختلفة بحيث أشارت إلى أنه حتى ولو أن السياسيين مثل سيغمار غابرييل وزير الاقتصاد ونائب المستشارة ميركل، وأورسولا فون دير لاين وزيرة الدفاع، وفرانك فالتر شتاينماير وزير الخارجية وغيرهم، يرغبون في إعادة النظر في دور ومسؤوليات ألمانيا الجديدة، على ضوء الوضع المزري في العراق، مشيرة الى ان ذلك لا يليق بألمانيا لأنه سيضعها في موقف كما لو كانت من دعاة الحرب.
أما صحيفة ( برلينه تاغسشبيغل) فترى أن " إمدادات ألمانيا من الآليات بهدف تحقيق الحماية، وليس القتل، أمر جيد " معتبرة أن من لا يتحرك ويقوم بشيء ضد المتطرفين الجهاديين فإنه سيظهر كما لو كان ضد شعب يتعرض للاضطهاد.
أما بالنسبة لموضوع أوكرانيا، فعلقت الصحف عن إعلان الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إرسال قافلة معونات إنسانية إلى جنوب شرق أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، حيث تساءلت صحيفة (لاندستسايتونغ) "هل يسعى الكرملين من خلال إرسال قافلة مساعدات إلى المنطقة لتعزيز الموقف الروسي¿ أم لأن الغرب ذهب بعيدا في معاداة روسيا ¿ "، مشيرة إلى أن هذه الأسئلة لا يمكن أن تجد لها إجابة إلا عندما يصل الصليب الأحمر الدولي فعلا إلى شحنة هذه المساعدات بعد أن عبر عن استعداده للقيام بمهمة إيصالها إلى المتضررين في شرق أوكرانيا.
من جهتها، اعتبرت صحيفة (لايبسيغه فولكستسايتونغ) أن" إرسال مساعدات إنسانية إلى منطقة الأزمة بأوكرانيا، أمر مرحب به دائما. إلا أن كييف تخشى أن تقوم موسكو تحت ستار المهمة الإنسانية بتسريب أسلحة وتقديم الإمدادات الضرورية للانفصاليين الموالين لها في البلاد".
أما صحيفة (فيسر كوريير) فحذرت "مما قد تثيره روسيا ضد الحكومة الأوكرانية تحت ذريعة إرسال قافلة مساعدات لأسباب إنسانية"، مؤكدة أن على المجتمع الدولي أن يوقف هذا النزاع ويمنع انفجار المنطقة.
وفي فرنسا تركز اهتمام الصحف حول الظرفية الاقتصادية في البلاد، وآخر تطورات الأزمة الأوكرانية، والتدابير المتخذة لمواجهة تفشي فيروس إيبولا، إلى جانب مواضيع أخرى.
وبخصوص الظرفية الاقتصادية في فرنسا أشارت (لوموند) إلى المنحى التنازلي المسجل، منذ سنوات، في سفر الفرنسيين خلال العطلة، بسبب الأزمة، التي جعلت العطلة امتيازا يخص نصف الفرنسيين فقط، مضيفة أنه بحسب مركز البحث والدراسة ومراقبة أحوال المعيشة فإن 43 بالمائة منهم تخلوا عن السفر في الصيف، وأن هذا المعدل زاد ب9 نقاط خلال 15 سنة الأخيرة.
أما (ليبيراسيون) فعادت للوضع الحرج في شرق أوكرانيا، حيث الحكومة والقوى الغربية قلقة بشأن إرسال موسكو ل"قافلة إنسانية"، يتوقع أن تصل اليوم الأربعاء إلى الحدود بين البلدين، وتضم نحو 262 شاحنة محملة، وفقا للسلطات الروسية، بها 2000 طن من الأغذائية والمواد الضرورية، مشيرة إلى أن الغرب يرى في ذلك تمهيدا لتدخل روسي في المنطقة.
من جهتها ،أوردت (لوفيغارو) قرار منظمة الصحة العالمية الذي يأذن باستخدام علاجات تجريبية على المرضى الذين يعانون من فيروس إيبولا، رغم عدم اليقين بفعالية وسلامة هذه المنتوجات، مشيرة إلى أنه تم اتخذ هذا القرار على أساس رأي 12 خبيرا في أخلاقيات مهنة الطب في ظل الظروف السيئة، لاسيما استمرار تفشي الفيروس في غرب أفريقيا.
وفي هولندا اهتمت الصحف، أيضا، بتعبئة المجتمع الدولي ضد فيروس إيبولا، إذ كتبت ( فولكس كرانت) أن منظمة الصحة العالمية اضطرت لأن تأذن باستخدام علاجات غير معتمدة في محاولة للتعامل مع وباء إيبولا المتفشي في عدد من بلدان غرب إفريقيا، مشيرة إلى أنه توجد حاليا عبر العالم أزيد من 10 لقاحات وعقاقير متطورة مختبريا ضد الفيروس، لكن لم يتم اختبارها على البشر.
أما صحيفة (إ إر سي) فقد أشارت ، على سبيل المثال، إلى استخدام دواء "زماب" بجرعات محدودة للغاية من قبل شركة أمريكية لعلاج أطباء ليبيريين مصابين بالفيروس، متسائلة حول الأسباب التي منعت أصحاب هذه العلاجات من الانتقال إلى التجربة منذ الإعلان عن أول حالة، لاسيما وأن عتبة الألف حالة وفاة تم تجاوزها.
بدورها ذكرت صحيفة (أ دي) بأن كندا قالت إنها تتوفر على لقاح ضد فيروس إيبولا في مرحلة التجريب لكن بكميات محدودة، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب ما بين أربعة إلى ستة أشهر لإنتاج المزيد من الجرعات، فيما قالت (تليغراف) ان الخوف من فيروس إيبولا أجبر المغتربين الذين يقيمون في البلدان المتأثرة على البقاء في منازلهم.
كما تطرقت الصحف الهولندية لوفاة الممثل الأمريكي الشهير روبن ويليامز، الذي انتحر شنقا، وكذا إلى معاناة أفراد الطائفة اليزيدية في العراق الذين أجبروا على ترك منازلهم واللجوء إلى المناطق الجبلية.
ببولندا تطرقت الصحفة لإرسال 260 شاحنة روسية محملة بمساعدات إنسانية للمدنيين في شرق أوكرانيا حيث تدور الحرب بين الجيش والمتمردين الموالين لموسكو. وكتبت (لاغازست إلكتورال)، في هذا الصدد، أن الولايات المتحدة وافقت أخيرا على إيصال مساعدات إنسانية روسية لضحايا القتال في شرق أوكرانيا، لكنها حذرت من أي عمل عسكري روسي أحادي الجانب بأوكرانيا.
من جهتها ، أكدت (لاريسبوبليكا) أن القافلة الروسية ستقطع أزيد من 1000 كلم قبل الوصول إلى الحدود الأوكرانية، مشيرة إلى أن المخاوف من تدخل عسكري روسي في أوكرانيا باتت مستبعدة بعد التطمينات الغربية، والتي جاءت بعد اتصالات مكثفة بين مسؤولين روس وأمريكيين، وهو ما قد يمهد لمزيد من المفاوضات في الأيام المقبلة.
وفي إيطاليا اهتمت الصحف بالجدل الذي أثارته، داخل الأغلبية الحكومية، تصريحات وزير الداخلية الإيطالي وزعيم حزب يمين الوسط الجديد، انجيلينو ألفانو، التي دعا فيها إلى إلغاء المادة 18 من النظام الأساسي للمستخدمين.
وأوضحت (المساجيرو) أن هذه المادة تعني 11 مليون و304 ألف و118 مستخدما، وتتضمن عدة أحكام تهم الشركات التي توظف أزيد من 15 شخصا، لاسيما منح القاضي إمكانية الاختيار بين إعادة المستخدم الذي تم تسريحه أو تعويضه (راتب 12 إلى 24 شهرا)، مشيرة إلى أن حزب فورزا ايطاليا، الذي كان ألفانو الشخصية الثانية فيه قبل تشكيل حزبه، يدعم إلغاء هذه المادة.
أما (لا ريبوبليكا) فأوردت رد فعل رئيس الوزراء ماتيو رينزي الذي قال إن وزير داخليته " يتطلع من خلال تصريحاته للظهور" والنجومية، وأن المادة 18 "ليست رمزا وطوطما، وليست هناك حاجة لمناقشة أمر إلغائها أو لا"، مضيفة أن رينزي أشار إلى أن مرسوم قانون حول قطاع الشغل يجري نقاشه بالبرلمان.
وذكرت (كورييري ديلا سيرا)، بدورها، بأن المادة 18 تمت المصادقة عليها سنة 1970 وعدلت في 2012 في ظل حكومة مونتي، مشيرة إلى أن هذه المادة تميز بين ثلاثة أنواع من تسريح العمال وهي "التسريح التمييزي"، "والتسريح التأديبي" ثم "التسريح الاقتصادية" وتنص على تعويضات لصالح المفصولين تغطي 12 إلى 24 شهرا بدلا من 15 إلى 27 أشهر في السابق.
وفي بلجيكا واصلت الصحف اهتمامها بالعمليات الدولية الجارية لمواجهة مقاتلي تنظيم (داعش)، إذ كتبت (لا ليبر بلجيك) تحت عنوان "من يوقف جهاديي الدولة الإسلامية" أن التدخل الغربي متأخر جدا وقد لا يرقى إلى مستوى التحدي، معتبرة أنه من الخطأ التقليل من مقاتلي هذا التنظيم لأنهم لن يتفككوا بين عشية وضحاها بمجرد انتكاس بعضهم، وأن أوروبا لم تدرك حقا عواقب ذلك.
صحيفة (لاديرنيير أور) كتبت، من جهتها، أن أوروبا على وشك كسر صمتها، وأن البداية كانت مع قرار المفوضية الأوروبية تقديم مساعدة مالية للسكان النازحين، إلا أنه لا ينتظر أن يتم اتخاذ أي قرار كبير في الوقت الراهن، لاسيما وأنه لم تمض إلا أيام قليلة على قرار القوى الغربية الإمساك بهذه القضية.
أما (لوسوار) فقد أوضحت أنه بغض النظر عن المساعدة الإنسانية، تبقى المناقشات أكثر تعقيدا بخصوص المساعدات العسكرية، مما يفسر عدم خروج الاجتماع الاستثنائي لسفراء بلدان الاتحاد الأوروبي ال28 المكلفين بالقضايا السياسية والأمنية، ليوم أمس الثلاثاء، بأي دعوة إلى اجتماع طارئ لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وفي تركيا شكل فوز رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي والاضطرابات التي سببها هذا الفوز داخل حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، أبرز اهتمامات الصحف الصادرة اليوم.
وكتبت (حريت ديلي نيوز) أن "المعارضين" لا يطالبون فقط بتفسيرات حول هزيمة مرشح المعارضة أكمل الدين إحسان أوغلو، وهي انتكاسة أخرى للحزب، ولكن أيضا "بإسقاط مجموعة من الرؤوس"، إذ طالب بعض برلمانيي الحزب باستقالة زعيمه أوغلو، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها هذه الهيئة السياسية خلال السنوات الخمس الماضية.
من جهتها ،قالت (الدايلي صباح) إن السكوت عن بعض الهزائم لن يساعد على شيئ وأنه يتعين مواجهة الواقع القاسي. وهو ما دفع المتشددين داخل الحزب إلى التأكيد على ضرورة تحمل إحسان أوغلو مسؤولية ما وقع، ووقف لومه لأنصار الحزب، واتهامهم بعدم التوجه لصناديق الاقتراع، ولنواب الحزب بعدم قيامهم بحملات انتخابية في دوائرهم.
أما صحيفة (أقسام) فاعتبرت أن انتخاب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان رئيسا للبلاد سيضمن حل القضية الكردية والسلام بالمنطقة، مذكرة بأن الرئيس التركي الجديد كان قد قدم مشروع قانون للبرلمان حول إعادة إحياء عملية السلام مع المتمردين الأكراد، وأن الأغلبية المطلقة التي حصل عليها في صناديق الاقتراع ستدفعه إلى مواصلة هذه العملية.
من جانبها، ذكرت صحيفة (ميلليت) بأن الناخبات التركيات كن أساسيات في انتصار أردوغان إذ أن أزيد من 55 في المائة من النساء منحن أصواتهن لأردوغان، وذلك لتعيينه عدة نساء وزيرات على رأس المؤسسات التي تعنى بالشؤون الاجتماعية والأسرية.
وفي السويد، اهتمت الصحف بالتهديدات الإرهابية المستقبلية ضد البلدان الاسكندنافية، وجهود مكافحة وباء إيبولا. واشارت (داغينس نيهيتر)، بخصوص الإرهاب، إلى بث شريط فيديو يظهر شخصا قال إنه يعيش بالسويد، وهدد بتنفيذ هجمات إرهابية ضد البلدان الاسكندنافية، مضيفة أنه قال إنه يتعاطف مع تنظيم (داعش) وتحدث بوضوح عن تهديدات ضد السويد.
وتابعت اليومية أن جهاز المخابرات السويدية يأخذ الأمر على محمل الجد، ويدرس جميع المعلومات المتاحة، مشيرة إلى أن الجهاز يراقب عن كتب الأشخاص الذين يغادرون السويد للقتال إلى جانب مجموعات تنظيم القاعدة، وإلى أن نحو 80 سويديا سافروا إلى سورية للقتال مع مجموعات القاعدة، قبل أن ينضم بعضهم إلى (داعش).
أما (سفينسكا داجبلاديت) فاهمتمت بالجهود المبذولة لمكافحة وباء إيبولا، وتساءلت حول سبب أعطاء لقاحات تجريبية ضد الفيروس لعمال الإغاثة الغربيين فقط وحرمان الأفارقة منها، مضيفة أن الجرعتين الأولتين من مصل تجريبي أعطيتا للطبيبين الأمريكيين كينت ونانسي برانتلي ويرتبول، وأنهما يتعافيان من الإصابة.
بدورها، أوضحت (افتونبلاديت) أن كندا ستتبرع بكمية من اللقاح الجديد ضد فيروس إيبولا الذي طور في مختبر رسمي بعد الحصول على إذن من منظمة الصحة العالمية لاستخدامها في غرب أفريقيا، مشيرة إلى أن كندا ستوفر ما بين 800 و 1000 جرعة من هذا اللقاح، الذي جرب على الحيوانات لحد الآن، وستحتفظ بمخزون صغير لتلبية الاحتياجات المحلية المحتملة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.