تمكنت الشرطة بالإسكندرية في مصر من ضبط "مشعوذة"، تدعي علم الغيب، وتمارس أعمال السحر والشعوذة على المواطنين الأبرياء، وتجبر ضحاياها على ممارسة الجنس بدعوى التخلص من الجن وفك السحر، وتقنع زبائنها بأنها تستطيع جلب عرسان للعوانس، وحل أي مشكلة تواجه الناس. واعترفت المشعوذة أثناء التحقيق معها أنها تمتهن السحر والشعوذة والكهانة والنصب والاحتيال على المواطنين، حيث إنها تقوم بضرب الودع، مقابل مبالغ مالية كبيرة، وتدعى علم السحر وفك السحر بالسحر، والتقريب بين الأزواج بسحر العطف، وقد تم ضبطها وبحوزتها أدواتها التي تستخدمها في ذلك كالودع وبعض أنواع البخور والأعشاب وتتقاضى مبالغ مالية نظير ذلك. وكان مدير أمن الإسكندرية قد تلقى بلاغًا من فتاة "15 سنة"، بقيام إحدى السيدات باحتجاز خالتها "24 سنة" ربة منزل داخل شقتها بالإسكندرية. وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث القسم بصحبة المٌبلغة، وتم ضبط المتهمة "53 سنة"، والمشهور عنها ممارسة أعمال السحر والشعوذة للنصب والاحتيال على المواطنين، وتبين قيامها باحتجاز خالة الفتاة. وتمكن رجال الشرطة من إنقاذ الضحية والقبض على المشعوذة، كما تبين أن المشعوذة طالبت السيدة المحتجزة "خالة الفتاة" بممارسة أعمال منافية للآداب، معللة أن تلك الأفعال ستشفيها من السحر. وبسؤال المجني عليها قررت أنها كانت تتردد على المشكو في حقها لعلاجها من المس والسحر، وأن المشعوذة استولت منها على مبلغ 1600 جنيه نظير ذلك، وأثناء تواجدها بشقتها، طلبت منها خلع ملابسها وممارسة الرذيلة مع أحد الأشخاص لإخراج الجن، وعندما رفضت قامت باحتجازها. وأضافت المجني عليها أنها لجأت للمشعوذة بعد أن ذاع صيتها وعرف عنها قدرتها على إزالة السحر والأعمال الشريرة، وأنها تساعد السيدات على الحمل، والبنات على الزواج، وتصلح ما بين الأزواج،. تم ضبط المشكو في حقها وبمواجهتها اعترفت بجرائمها، وأمرت النيابة بحبسها أربعة أيام على ذمة التحقيقات.