عرفت العديد من المواد الاستهلاكية زيادات وصفها المواطنون ب"الصاروخية " كالزيت، و السكر، والزبدة، الحليب و مشتقاته.. والماء و الكهرباء الذي صادق البرلمان الماضي على الزيادة فيها بنسبة 7%، وعرف سعر الخبز أيضا زيادة 20سنتيما ، و ذلك موازاة مع الزيادات التي عرفها سعر الحبوب، والزبدة خلال هذا الأسبوع، كما عرفت أسواق الخضروات والفواكه زيادات أيضا. ;وتأتي هذه الزيادات لتسبب ارتباكا شديدا في ميزانية شهر رمضان لعدد كبير من الأسر المغربية، حسب تصريحات متطابقة ل"التجديد"، سيما وأنه يتزامن مع بداية الدخول المدرسي، واعتبر البعض أن الزيادة في الأسعار بمثابة "هدية" قدمتها حكومة جطو للشعب المغربي مع نهائة ولايتها. واعتبر لحسن أزاز، رئيس النقابة الوطنية الموحدة لأرباب المخابز والحلويات، أن الزيادات التي عرفها سعر الخبز، زيادات عادية على اعتبار أن أرباب المطاحن أيضا يعانون من الزيادات المرتفعة التي تعرفها بعض المواد الأساسية بالنسبة لهم، مثل الزبدة التي انتقلت إلى 50 درهما عوض 40 درهما، والزيت الذي ارتفع بدرهمين ونصف للتر الواحد، ناهيك عن الزيادات التي عرفتها قيمة الحبوب سواء المستوردة أو الداخلية التي ارتفعت إلى 4 دراهم للكيلوغرام. وأوضح أزاز في تصريح ل"التجديد"، أن " الزيادات التي تعرفها بعض الدكاكين والمخابز فيما يخص سعر الخبز ليست رسمية، سيما وأن النقابة الوطنية الموحدة لأرباب المخابز لا تزال تناقش أمر غلاء قيمة الحبوب و بعض المواد الرئيسية مع الوزارات المعنية منذ يوم الاثنين الماضي للتوصل إلى حل يرضي المهنيين الذين تذمروا من الوضع المحرج الذي يعيشونه من جهة، والمستهلك الذي لا حول له و لا قوة من جهة أخرى " ""